عربي21:
2025-08-03@06:30:32 GMT

مصر تنوي رفع سعر رغيف الخبز.. وتؤكد استمرار دعمه

تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT

مصر تنوي رفع سعر رغيف الخبز.. وتؤكد استمرار دعمه

تنوي مصر رفع أسعار الخبز مع الإبقاء على دعمه، بحسب ما صرح به رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي في مؤتمر صحفي الاثنين.

وتابع في المؤتمر بأن مصر مضطرة لتحريك أسعار الخبز "لكن سيظل مدعوما بصورة كبيرة".

والخبز من السلع الأساسية التي تحظى بدعم كبير في مصر، أحد أكبر مستوردي القمح في العالم.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أظهرت بيانات من البنك المركزي المصري أن التضخم الأساسي في مصر انخفض إلى 31.

8 بالمئة على أساس سنوي في نيسان/ أبريل  من 33.7 بالمئة في آذار/ مارس.




 وقال رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي٬ إن زراعة محاصيل أكثر ربحية وقابلية للتصدير من القمح٬ قد تعود بالنفع على البلاد.

وقال السيسي في حفل بمناسبة موسم حصاد القمح في وقت سابق من الشهر الجاري: "متقوليش النهاردة أنا عندي أقدر أزرع مليون فدان بالقمح يطلعولي بنص مليون طن أو حاجة، وأنت تقدر تزرع بيهم منتجات أخرى تساوي قيمة القمح ثلاث مرات".

وأضاف أن مصر يمكنها تصدير هذه المحاصيل المربحة٬ واستخدام عائداتها في استيراد القمح.

وتعد مصر واحدة من أكبر مستوردي القمح في العالم، وعادة ما تستورد ما يقرب من 11 مليون طن سنويا. وتستورد الحكومة حوالي نصف هذه الكمية لتوفير الخبز المدعوم لعشرات الملايين من المصريين.

وفي أيار/مايو الحالي٬ قالت وزارة التموين، إن مصر أكبر مستورد للقمح في العالم، حيث اشترت حتى الآن 1.5 مليون طن من القمح المحلي في موسم الحصاد الذي بدأ منتصف نيسان/ إبريل الماضي.

وتسعى مصر لشراء 3.5 ملايين طن من القمح المحلي في المجمل هذا الموسم. وكانت الوزارة قد قالت، إن معدل التوريد اليومي بلغ 120 ألف طن مقابل 80 ألف طن في المواسم السابقة.

 وينتج المزارعون نحو تسعة ملايين طن من مساحة 3.5 ملايين فدان، وتستورد الحكومة قرابة 11 مليون طن من الخارج.




وتمثل محدودية الموارد المائية٬ وتزايد عدد السكان٬ تحديات أمام تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح في مصر.

كما اعتبر السيسي في تصريحات٬ أن المياه تمثل عاملا مهما في تحديد نوع الزراعات ومنتجاتها لتحقيق استفادة من كل نقطة مياه.

ويذكر أن وزير الزراعة الأسبق عصام فايد، قال إن مصر تسعى لتغطية 80 ٪ من احتياجاتها من القمح ذاتيا بحلول عام 2018، وهو ما لم يتحقق حتى عام 2024.

وتستحوذ واردات القمح والذرة على أكثر من 87.4 بالمئة من إجمالي قيمة فاتورة استيراد السلع الزراعية في مصر.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي مصر الخبز التضخم السيسي مصر اقتصاد السيسي تضخم خبز المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ملیون طن القمح فی من القمح

إقرأ أيضاً:

زيارة ويتكوف لغزة تضلل العالم بشأن المجاعة.. أين الـ100 مليون وجبة؟

عبر فلسطينيون في غزة عن غضبهم من زيارة المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف لمركز توزيع المساعدات في رفح جنوب القطاع الجمعة، مؤكدين أنه يضلل العالم، بشأن كارثة المجاعة المستشرية في غزة.

وقال الفلسطيني، محمد النجار، لـ"عربي21" إنه شعر بالصدمة من مشاهد زيارة ويتكوف "المنسقة والمرتبة بعناية لتجميل وجه الاحتلال والمؤسسة الأمريكية التي تقدم المساعدات"، عادا ما جرى بـ"مسرحية هزلية" الهدف منها تبرئة الاحتلال وإعفاء له من دم مئات الشهداء الذين قضوا بالرصاص على أعتاب مواقع المؤسسة.


وشدد النجار، وهو نازح في منطقة المواصي غرب مدينة خانيونس، على أنه تفاجأ بلافتة وضعتها المؤسسة الأمريكية تزعم فيها توزيعها 100 مليون وجبة على النازحين، عادا ذلك "تضليل أمريكي، إسرائيلي مقصود، يرعاه ويتكوف ونتنياهو للتخفيف من حدة الغضب الدولي على ما يجري في غزة".



وقال النجار: "أنا نازح في منطقة قريبة نسبيا من مركز توزيع مساعدات رفح، ومنذ بدء عملية التوزيع، ذهبت مرتين تحت أزيز الرصاص في محاولة للحصول على المساعدة، وعند وصولي إلى المركز في رفح كنت أتفاجأ بنفاذ الكميات"، متسائلا: " أين المئة مليون وجبة التي يتحدثون عنها؟".

بدوره، قال رئيس المرصد الأورومتوسطي، رامي عبده، إن زيارة ويتكوف كانت مشهد مفبرك بهدف عرض دعائي لتوزيع المساعدات، متهما المبعوث الأمريكي بأنه "مجرم حرب".

وذكر عبده على حسابه بمنصة إكس : "هذا الصباح، حضر ويتكوف إلى معسكر اعتقال يحاكي معسكرات النازية، في مشهد مُفبرك تم فيه إدخال مجموعات من المدنيين من المنطقة البدوية الخاضعة لسيطرة عصابات المجرم ياسر أبو شباب، بهدف إنتاج عرض دعائي لتوزيع المساعدات.

مضيفا: "الانحدار الذي وصل إليه مجرم الحرب ويتكوف مثير للاشمئزاز".

هذا الصباح، حضر ويتكوف إلى معسكر اعتقال يحاكي معسكرات النازية، في مشهد مُفبرك تم فيه إدخال مجموعات من المدنيين من المنطقة البدوية الخاضعة لسيطرة عصابات المجرم ياسر أبو شباب، بهدف إنتاج عرض دعائي لتوزيع المساعدات.

الانحدار الذي وصل إليه مجرم الحرب ويتكوف مثير للاشمئزاز. pic.twitter.com/G5XYFO0NbY — Ramy Abdu| رامي عبده (@RamAbdu) August 1, 2025
بدوره، قال المدير العام لوزارة الصحة في غزة، منير البرش، إن زيارة ويتكوف ليست إنقاذًا، بل تواطؤًا مصوّرًا، فخلف الكاميرات آلاف يتضوّرون جوعًا، وأمامها مسرحية باردة تُجمّل الجريمة".


وفي تعليق على حسابه في فيسبوك قال البرش: "المساعدات خلف الأسلاك، والموت في كل اتجاه، ومن يرى بعينيه هذا الطابور من الجوعى، ثم يصمت فهو شريك لا زائر (..) لا إنسانية في زيارة لا تفتح المعابر، ولا توقف الجريمة".


من جهته، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، إن زيارة ويتكوف تعد استعراضًا دعائيًا تهدف لاحتواء الغضب المتصاعد من الشراكة الأمريكية الإسرائيلية في تجويع أهل غزة.
وقال في بيان له، إن "ويتكوف لا يرى في غزة إلا ما يريده الاحتلال أن يراه، ويشاهد المأساة بعيون إسرائيلية مضللة".

وشدد على أن ويتكوف لن يتطلع إلى ممارسات "مقصلة الجياع"، التي تُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية"، وكيف تُجهز المسرح للآلة الحربية الإسرائيلية.


وعد الرشق إقرار البيت الأبيض بـ"مجاعة غزة" بعد إنكارها، دون إدانة الاحتلال المسؤول عن هذه الجريمة، يعد تبرئة للجاني وتوفير غطاء سياسي لاستمرار هذه المأساة التاريخية.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، استنكر فلسطينيون الزيارة، وعدوها غطاء بل تكريسا لسياسة التجويع الإسرائيلية، ودعما للقتل على أعتاب مراكز التوزيع التي أصبحت "مصائد للموت". تاليا نرصد أبرز التعليقات:





لمن فاتته مسرحية اليوم الاستعراضية في مراكز توزيع المساعدات الأمريكية بحضور مبعوث ترامب (ستيف ويتكوف)..
توزيع حضاري منظم للمساعدات
لعدد محدود ومنتقى من النازحين
بدون إطلاق رصاص وضحايا
بدون قمع وغاز فلفل
بدون تدافع
يُراد اليوم تكذيب آلاف المقاطع المصورة
مسح دماء نحو 1000 شهيد… pic.twitter.com/tT62rAasmX — Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) August 1, 2025
أسلوب "الاستعراض الإنساني" أمام ويتكوف، هو تكرارٌ ممل لمشاهد قديمة.. هو مشهد أقرب لفيلم دعائي من زمن الحرب الباردة.

لكن هل يُقنع هذا المسرح البائس أمريكيًا مثل ويتكوف؟ هل يظن حقًا أن هذه هي الحقيقة الكاملة؟
أم يعود ليُحدّث واشنطن بأن غزة “تبالغ” في جوعها !

ليس أحقر من… pic.twitter.com/VcZingB6al — mohammed haniya (@mohammedhaniya) August 1, 2025
خلال زيارة ويتكوف لغزة، أعلنت GHF عن توزيع 100 مليون وجبة لـ2.2 مليون شخص. هذا يعني 46 وجبة للفرد. عيلتي 19 شخص، نستحق 874 وجبة، ما وصلنا ولا وجبة. ولا أي حدا من أهلنا وجيراننا..
GHF مؤسسة فاسدة، والأرقام كاذبة ومضللة pic.twitter.com/At4Ix70ZFa — أحمد حجازي Ahmed Hijazi ???? (@ahmedhijazee) August 1, 2025
انتهى استعراض "ويتكوف" الكاذب، التقط صورته وغادر، وعادت الحقيقة المؤلمة إلى الواجهة: الجوع، القتل، والانهيار أمام مراكز المساعدات الوهمية في غزة pic.twitter.com/KgeaeXylMi — محمود البنا (@Mahmoudalbana97) August 1, 2025 لماذا يرتدي ويتكوف درعاً للحماية في منطقة توصف بالإنسانية، ويزعمون أنها لتوزيع الطعام؟!
هل يوزع عساكر مؤسسة غزة الإنسانية دروع حماية من الرصاص على كل مواطن فلسطيني قبل دخوله لهذا المكان لتلقي المساعدة؟ هذا أكبر دليل على أنها أماكن خطر يتم قتل الفلسطينيين فيها مقابل فتات من الطعام pic.twitter.com/R6NUzt7Wsw — محمد شكري (@mo_shkry) August 1, 2025

مقالات مشابهة

  • بجائزة مليون دولار.. «Liquid» الهولندي يتوج ببطولة «ML:BB MSC» في كأس العالم للرياضات الإلكترونية
  • الأمن الغذائي: ركيزة السيادة وقوة الصمود الوطني
  • البنتاغون يعقد اتفاقاً لـ«عشرين عاماً» مع أكبر مصنع أسلحة في العالم
  • زيارة ويتكوف لغزة تضلل العالم بشأن المجاعة.. أين الـ100 مليون وجبة؟
  • تشيلي تسابق الزمن لإنقاذ عالقين داخل أكبر منجم نحاس
  • بينما نفذ مبعوث ترامب زيارة دعائية لمركز مساعدات برفح: مجازر جديدة بغزة وحصيلة شهداء رغيف الخبز ترتفع إلى أكثر من ألف شهيد و9 آلاف جريح
  • تحول لافت في الرأي العام الأمريكي.. 60% ضد استمرار الحرب في غزة
  • رئيس «الوطنية للانتخابات»: طوابير الناخبين رسالة لـ العالم عن قوة الشعب المصري
  • أم لـ3 أبناء وحصلت على الإعدادية في عمر الـ ٢٨.. نسمة تنوي الالتحاق بكلية الحقوق
  • تقرير: حوالي 720 مليون شخص حول العالم عانوا من الجوع خلال 2024