شكوى ضد رئيسة المفوضية الأوروبية أمام الجنائية الدولية لدعمها مجازر غزة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
قال معهد جنيف الدولي لأبحاث السلام، إنه تقدم بشكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية، ضد رئيس المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، بتهمة التواطؤ في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تجري بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، على يد الاحتلال الإسرائيلي.
ونشر الخبير السابق في الأمم المتحدة ألفريد دي زاياس، بيانا عن المبادرة التي يقودها ضمن معهد جنيف الدولي لأبحاث السلام ضد رئيسة المفوضية الأوروبية.
وشدد البيان على أن الشكوى تطالب المحكمة الجنائية الدولية بإجراء تحقيق ضد فون دير لاين.
وجاء في البيان "هناك أسباب معقولة للاعتقاد بأن دعم فون دير لاين غير المشروط لإسرائيل، العسكري والاقتصادي والدبلوماسي والسياسي، مكنها من ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية المستمرة في غزة".
وأكد أن فون دير لاين، بصفتها رئيس المفوضية، كان لها دور فعال في الوصول للدعم العسكري الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي للجيش الإسرائيلي.
وذكر أن فون دير لاين لم تفرض عقوبات اقتصادية وعسكرية على الاحتلال، وأدلت بتصريحات كثيرة تتضمن معلومات حول تقديم الدعم الدبلوماسي لإسرائيل.
وتصاعدت لرئيسة المفوضية الأوروبية بسبب انتهاج موقف مؤيد للاحتلال، بصورة متطرفة، ودعمها غير المشروط منذ 7 تشرين أول/أكتوبر 2023.
وكانت فون دير لاين، زارت الاحتلال، بعد 7 تشرين أول/أكتوبر، وأعربت عن دعم الاتحاد الأوروبي غير المشروط لهم في هجومهم الوحشي على قطاع غزة.
ولم تتطرق فون دير لاين خلال اتصالاتها مع مسؤولي الاحتلال، إلى تدهور الوضع الإنساني في غزة بسبب استهداف المدنيين والبنية التحتية.
وكان أكثر من 100 موظف في الاتحاد الأوروبي، وجهوا رسالة إلى فون دير لاين، دعوها إلى وقف إطلاق النار، وحماية الفلسطينيين، بدلا من دعم الاحتلال بشكل مفتوح.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتلال الاتحاد الأوروبي غزة الاحتلال الاتحاد الأوروبي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المفوضیة الأوروبیة فون دیر لاین
إقرأ أيضاً:
فون دير لاين تدعو المجر إلى رفع الحظر عن مهرجان "بودابست برايد"
حثّت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، المجر على السماح لمسيرة الفخر في بودابست، المقرّر تنظيمها نهاية هذا الأسبوع، "بالمضي قدمًا من دون خوف من أي عقوبات جنائية أو إدارية تطال المنظّمين أو المشاركين". اعلان
ويمثّل هذا التصريح أول نداء مباشر من المفوضية الأوروبية إلى حكومة أوربان في ما يتعلّق بهذه القضية.
وقالت فون ديرلاين في رسالة مصوّرة نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مساء الأربعاء: "إلى مجتمع المثليين في المجر وخارجها، سأظل دائمًا حليفتكم. لديكم كل الأسباب لتفخروا بأنفسكم". وأضافت: "أوروبا أقوى وأغنى بفضلكم. أنا إلى جانبكم، اليوم وكل يوم".
وكان البرلمان المجري قد أقرّ الربيع الماضي قانونًا مثيرًا للجدل يحظر الفعاليات العامة التي تُعتبر مخالفة لـ"قانون حماية الطفل"، وهو تشريع يفرض قيودًا مشددة على إظهار المثلية الجنسية في الفضاء العام.
ويمنح القانون السلطات صلاحية استخدام تقنيات التعرف على الوجه لتحديد هويات منظّمي ومشاركي الفعاليات المحظورة، ما قد يؤدي إلى فرض غرامات تصل إلى 200,000 فورنت مجري (485 يورو). وفي حال عدم تسديد الغرامات، تُحصَّل كمستحقات ضريبية.
واستنادًا إلى هذا القانون، حظرت الشرطة لاحقًا إقامة مهرجان الفخر في بودابست، الذي يستقطب آلاف الزوار إلى المدينة سنويًا.
وقد ردّ رئيس بلدية بودابست الليبرالي، جيرجيلي كاراكسوني، على الحظر بإعلان تنظيم فعالية بديلة تحت اسم "يوم الحرية"، في خطوة تنطوي على تحدٍ واضح.
وقال كاراكسوني الأسبوع الماضي: "ستنظّم بلدية بودابست مسيرة الفخر في 28 حزيران/يونيو بصفتها فعالية محلية".
وفي رسالتها، أعربت فون دير لاين عن "دعمها وتضامنها الكاملين" مع مجتمع المثليين في المجر.
Related"مهرجان براغ للفخر" يُختتم اليوم باستعراض قوس قزحاحتجاجات حاشدة في المجر ضد قانون يحظر فعاليات فخر المثليينكاتماندو تستضيف أول مسيرة فخر سنوية احتفالا بتشريع زواج المثليين في نيبالوقالت: "في أوروبا، المسيرة من أجل حقوقكم تُعدّ حرية أساسية. من حقكم أن تحبوا من تشاؤون، وأن تكونوا كما أنتم تمامًا".
وأضافت: "اتحادنا يقوم على المساواة ورفض التمييز. هذه هي القيم الجوهرية المنصوص عليها في معاهداتنا، ويجب احترامها دائمًا وفي جميع الدول الأعضاء".
وقد سارع رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان إلى الرد على الرسالة المصوّرة، قائلاً: "سيدتي الرئيسة العزيزة، أحثّ المفوضية الأوروبية على الامتناع عن التدخل في شؤون إنفاذ القانون في الدول الأعضاء، إذ لا دور لها في ذلك".
وأضاف أوربان: "أدعو المفوضية إلى تركيز جهودها على التحديات الملحّة التي يواجهها الاتحاد الأوروبي، وهي مجالات تقع ضمن صلاحياتها ومسؤولياتها الواضحة، وقد ارتكبت فيها أخطاء جسيمة خلال السنوات الأخيرة، مثل أزمة الطاقة وتراجع القدرة التنافسية لأوروبا".
ولم تعلن المفوضية حتى الآن عن اتخاذ أي إجراءات قانونية بحق المجر.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة