بايدن يزعم: الجيش الأمريكي أنقذ العالم من الفاشية خلال الحرب العالمية الثانية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
زعم الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الجنود الأمريكيين "أنقذوا العالم وحرروا أوروبا" خلال الحرب العالمية الثانية مدعيا أنهم "دافعوا عن الاستقلال وهزموا الفاشية".
وقال بايدن اليوم الاثنين خلال خطاب ألقاه بمقبرة أرلينغتون الوطنية في "يوم الذكرى": "بعد أسبوع من اليوم سيكون قد مر 80 عاما على هبوط أبناء الجيل الأعظم، على شواطئ نورماندي وتحريرهم القارة وإنقاذهم العالم حرفيا".
وزعم بايدن أن "الجنود الأمريكيين في أوقات مختلفة من تاريخ الولايات المتحدة دافعوا عن الاستقلال وحافظوا على الاتحاد وهزموا الفاشية وبنوا تحالفات قوية".
يذكر أن الإنزال في نورماندي للقوات الأمريكية والبريطانية والكندية تم في 6 يونيو 1944، وشارك في العملية من جانب الحلفاء 156 ألف شخص، وبلغ إجمالي الخسائر نحو 10 آلاف شخص، منهم 2.5 ألف جندي أمريكي، وجدير بالذكر للمقارنة أن أكثر من مليون جندي من الجيش الأحمر شاركوا في معركة كورسك في الفترة من يوليو إلى أغسطس 1943 وكانت الخسائر بمئات الآلاف.
وظلت الجبهة الرئيسية للحرب العالمية الثانية هي الجبهة السوفيتية الألمانية، حيث تركزت قوات العدو الرئيسية.
ووفقا للعديد من المؤرخين، تعمد الحلفاء تأخير فتح جبهة ثانية ولم يطلقوا في النهاية عملية "أوفرلورد" إلا في يونيو 1944، على خلفية الهجوم الناجح للجيش الأحمر في الجبهة السوفيتية الألمانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة بريطاني الحرب العالمية الثانية الرئيس الأمريكي الحرب العالمية اليوم الإثنين الجيش الجيش الأمريكي
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي يستأنف ضرباته على قوارب المخدرات ويقتل 4 أشخاص
استأنفت القيادة الجنوبية الأمريكية ضرباتها على قوارب يشتبه في نقلها المخدرات، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص في شرق المحيط الهادئ ضمن عملية الرمح الجنوبي، التي تستهدف تهريب المخدرات عبر البحر.
وقالت القيادة الجنوبية الأمريكية في بيان إن القارب المستهدف كان يديره تنظيم إرهابي محدد ويحمل مخدرات غير مشروعة عبر طريق تهريب معروف. وتأتي الضربة بعد توقف دام نحو ثلاثة أسابيع، وسط تحقيقات في الكونجرس حول قانونية العمليات وعدد القتلى المدنيين، لا سيما حادثة 2 سبتمبر التي أسفرت عن سقوط ناجين من ضربة سابقة.
وأضافت القيادة أن الأدميرال فرانك "ميتش" برادلي نفى أي إصدار أوامر غير قانونية بحق المشتبه بهم، بينما يواصل الكونغرس التحقيق في الحملة التي أسفرت منذ بدايتها عن استهداف 23 قاربًا ومقتل 87 شخصًا على الأقل.
وتسبّبت الحملة بتوترات دبلوماسية مع فنزويلا، حيث يتهم الرئيس نيكولاس مادورو واشنطن باستخدام مكافحة المخدرات كذريعة لتقويض حكومته، وهو ما تنفيه السلطات الأمريكية، مؤكدة تصنيف كارتل الشمس كمنظمة إرهابية أجنبية.