يدعو المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة مبدعي وصنّاع وخبراء الاتصال، والعاملين في إدارات التواصل الإعلامي بالقطاعات الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى المنظمات الدولية والأفراد من مختلف أنحاء العالم، إلى المشاركة والتنافس على فئات التقديم المباشر الـ13 فئة من أصل 22، في جائزة الشارقة للاتصال الحكومي لعام 2024، وإبراز إبداعاتهم وأعمالهم التي تعكس التميز والابتكار في مجال الاتصال.


وتتيح هذه الفئات الفرصة للمشاركين لعرض إنجازاتهم في الاتصال الحكومي أو دعمه، وتقديم أعمالهم التي تستوفي معايير الجائزة من خلال الموقع الإلكتروني www.igcc.ae، والذي يستقبل طلبات الترشح إلى غاية 1 أغسطس المقبل، كما يتضمن الموقع كافة تفاصيل الفئات ومعاييرها وشروط المشاركة في كل منها.
3 جوائز للهيئات الحكومية
وتشمل فئات التقديم المباشر ثلاث جوائز مخصصة للهيئات الحكومية، وهي “جائزة أفضل منظومة اتصال متكاملة” تكريماً للابتكار في إدارة السمعة وتنفيذ حملات اتصال مبدعة؛ و”جائزة أفضل حملات للهوية الثقافية واللغة العربية” التي تكرِّم مبادرات دعم استخدام اللغة العربية وتعزيز الهوية الوطنية؛ و”جائزة أفضل اتصال يستهدف الشباب”، وهي مقسّمة إلى فرعين: “أفضل الحملات للتأثير الإيجابي في وعي وممارسات الشباب”، وتأتي لتقدير الحملات التي تعزِّز وعي الشباب وتحسّن ممارساتهم؛ وجائزة “أفضل برامج اتصال لدعم المشاريع الناشئة والشباب”، والتي تكرم البرامج الداعمة للمشاريع الشبابية والأعمال الناشئة.
6 جوائز للقطاعات الحكومية والخاصة والمنظمات الدولية
وضمن الجوائز الـ13 التي يتاح للمشاركين فيها “التقديم المباشر” 6 فئات يتم منحها للجهات الحكومية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص، حيث سيتم اختيار فائزين اثنين؛ أحدهما من الجهات الحكومية والمنظمات الدولية، أما الفائز الآخر من القطاع الخاص؛ وتشمل هذه الفئات جائزة “أفضل استراتيجية لاتصال الأزمات”، لتقدير الاستجابة السريعة والدقيقة والشفافة في الأزمات ذات التأثير الاجتماعي؛ وجائزة “أفضل اتصال بتقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة المجتمع”، وتهدف لتكريم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في استراتيجيات الاتصال لتحقيق تأثير إيجابي ومستدام في المجتمع.
أما جائزة “أفضل محتوى اتصالي وإعلامي”، فتأتي لتقدير المحتوى الإبداعي الذي يعزِّز الوعي والتفاعل المجتمعي تجاه قضايا ذات أهمية كبيرة؛ وجائزة “أفضل ممارسات اتصالية وإنسانية لدعم المسؤولية الاجتماعية”، التي تهدف إلى تكريم الجهات التي أحدثت فارقاً ملموساً في تعزيز المسؤولية المجتمعية من خلال حملات أو مبادرات اتصالية فعالة؛ إلى جانب جائزة “أفضل استثمار في “القوة الناعمة” لدعم برامج الاتصال”، لتكريم استخدام الفنون والثقافة والرياضة وغيرها من المجالات من أجل تحقيق أهداف واستراتيجيات التنمية؛ وجائزة “أفضل عمل اتصالي يستهدف الأطفال واليافعين”، وتُمنح لتكريم أعمال الاتصال التي تؤثر إيجابياً على النمو الذاتي والاجتماعي للأطفال واليافعين.
4 جوائز لتكريم الأفراد
وفي فئات “الجوائز الفردية”، تُمنح جائزة “أفضل مبادرة شبابية في الاتصال” للأفراد أو مجموعات الشباب الذين يطلقون مبادرات اتصال مؤثرة تعزز التواصل الحكومي، أما جائزة “أفضل متحدث رسمي” فتُكرّم الصف الثاني من المتحدثين الرسميين الذين يتميزون بالوضوح والتأثير في توصيل رسائل الجهات الحكومية؛ بينما تمنح جائزة “أفضل بحث في علوم الاتصال” للأبحاث التي تساهم في تطوير الاتصال الحكومي وتقديم مفاهيم اتصال جديدة ومبتكرة؛ إضافة إلى جائزة “صانعي المحتوى الرقمي الهادف” التي تكرّم منتجي المحتوى الذين يستخدمون الوسائط الرقمية لإحداث تأثير إيجابي، وتنقسم هذه الجائزة إلى فئتين عمريتين: دون 18 وفوق 18 عاماً.
إعداد ملف ترشح ناجح للجائزة
ومن أجل تقديم ملف ترشح ناجح لجائزة الشارقة للاتصال الحكومي، يُنصح المتقدمون بإعداد ملف متكامل يتضمن ملخصاً تنفيذياً واضحاً ومختصراً لا يتجاوز 250 كلمة، مع تنظيم المحتوى بشكل منسق يسهل عملية التقييم. كما يمكن استخدام العناوين الفرعية، والفقرات، والصور التوضيحية لتعزيز الوضوح، بالإضافة إلى إضافة ملخص أو جدول محتويات لعرض لمحة عامة عن الملف.
ويجب أن يستوفي الملف معايير الفئة التي يتم التقديم عليها، وإدراج مرفقات تعريفية مثل الرسوم المعلوماتية، والفيديوهات، والصور التي تخدم محتوى الملف وتعزز من قيمته، مع مراعاة الالتزام بالمواصفات المطلوبة للمرفقات التعريفية وارتباطها بموضوع الفئة، وأن تُقدَّم بتنسيقات تضمن سهولة الوصول والتحميل.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب “سريعا” من كامل الأراضي اللبنانية

فرنسا – دعت وزارة الخارجية الفرنسية إسرائيل إلى الانسحاب “بأسرع وقت” من جميع الأراضي اللبنانية.

وأعربت الوزارة في بيان لها، أمس الجمعة، عن إدانتها الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وشدد البيان على أن “فرنسا تؤكد مجددا أن لجنة المراقبة بموجب الاتفاق (وقف إطلاق النار) قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل”.

ولجنة المراقبة المنبثقة عن اتفاق نوفمبر2024 هي لجنة خماسية تضم ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة “يونيفيل”، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” و إسرائيل.

ودعا البيان الفرنسي “جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار”.

ومساء الخميس، شنّت مقاتلات إسرائيلية 8 غارات على الضاحية الجنوبية، في قصف هو الرابع والأعنف على الضاحية منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله” في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.

كما شنت مقاتلات ومسيّرات إسرائيلية غارتين على بلدة عين قانا بمنطقة إقليم التفاح جنوب لبنان، بعد إنذار وجهه الجيش الإسرائيلي بإخلاء المنطقة.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح قرابة مليون و400 ألف شخص.

ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي خلفت ما لا يقل عن 208 قتلى و501 جريح، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.

وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • “الإعلامي الحكومي” في غزة: مؤسسة GHF ذراع للاحتلال “الإسرائيلي” تسببت باستشهاد أكثر من 130 شخصا
  • القوات الإسرائيلية تعترض السفينة “مادلين” المتجهة إلى غزة
  • “الاتصال الحكومي” تهنئ الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي
  • ترزيجيه يحصد جائزة أفضل لاعب في مباراة باتشوكا
  • “الإعلامي الحكومي” بغزة يفند رواية العدو الإسرائيلي الكاذبة حول وجود نفق أسفل المستشفى الأوروبي
  • المسيّرات تحلق فوق السفينة “مادلين” / فيديو
  • فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب “سريعا” من كامل الأراضي اللبنانية
  • “specialized by stc” تدعم منظومة الحج 1446هـ بتسهيل إدارة الحشود عبر تقنيات اتصالات حرجة
  • الدردير: أبو مكة أفضل لاعب في التاريخ
  • “رويترز”: الخارجية الأمريكية تبحث تقديم نصف مليار دولار لمؤسسة “غزة الإنسانية”