مطران سوهاج يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي لرعوية الشبيبة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
شارك نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، في المؤتمر الدولي لرعوية الشبيبة، الذي تنظمه الدائرة الفاتيكانية للعلمانيين والعائلة والحياة.
وشارك صاحب النيافة في لقاء قداسة البابا فرنسيس مع المشاركين في المؤتمر، حيث تبادل مع قداسة البابا فرنسيس التحية، والحديث، ناقلًا لقداسته تحيات المصريين.
كذلك عبر الأب الأقدس عن شكره لنيافة المطران، للمشاركة في مؤتمر الشباب وحضور فعاليات التحضيرات لليوبيل القادم لسنة ٢٠٢٥ بروما "حجاج الرجاء".
وكان قداسة البابا فرنسيس قد استقبل بالفاتيكان المشاركين في المؤتمر. ووجه لهم خطابًا توقف فيه عند يوبيل الشباب المرتقب العام المقبل، والأيام العالمية للشباب، المزمع عقدها في سيول عام ٢٠٢٧، اللذان يشكلان فرصة يقدمها الله لنا ليقول لشبيبة العالم كله: يسوع هو الأمل بالنسبة لي، لك، لنا وللجميع.
استهل الحبر الأعظم كلمته معبرًا عن امتنانه لجميع من ساهموا في إنجاح اليوم العالمي للشبيبة في لشبونة، لافتًا إلى أنهم بذلوا جهودًا حثيثة، لكن الأمر استأهل العناء، خصوصًا وأن الحدث جاء بعد سنتين من الجائحة ووسط التوترات الدولية، في وقت يحتاج فيه الشبان إلى جرعة من الأمل.
وأشار قداسة البابا فرنسيس إلى أن لقاء ليشبونة جاء بمثابة احتفال بفرح العيش وبفرح كوننا مسيحيين، احتفال في الأمل الذي ما يزال يسكن في قلوب الشبان، لأن الله نفسه هو من يغذي الأمل، ويجعله صلبًا وراسخًا، على الرغم من كل المشاكل والصعوبات.
كذلك، توجه البابا فرنسيس إلى الشبان الحاضرين وقال لهم: إنهم مدعوون للاستعداد للقاءات الدولية المقبلة، ولمرافقة راعوية الشبيبة خلال الأزمنة العادية.
وأضاف فرنسيس أنه يفكر بيوبيل الشبيبة المرتقب العام المقبل وبالأيام العالمية للشباب في سيول بعد ثلاث سنوات، معربًا عن أمله بأن تساعد تلك الأحداث العديد من الشبان على الالتقاء بالرب، بما في ذلك من لا يترددون إلى الكنائس، وأن تحمل لهم رسالة أمل.
ولفت الحبر الأعظم إلى أن فكره يتجه بنوع خاص نحو الشبان والشابات الذين فقدوا البوصلة، وطرحوا جانبًا الأحلام الكبيرة، وصاروا أسرى الحزن وسوء العيش.
وأوضح أن آسيا هي قارة شابة وحيوية، ومع ذلك فقد العديد من الشبان الأمل وانغلقوا على أنفسهم. وهذا ينسحب أيضًا على أترابهم في باقي أنحاء العالم، مشيرا إلى أن حدثَي روما وسيول هما الفرصة التي يقدمها الله لنا ليقول لشبيبة العالم كله: يسوع هو الأمل بالنسبة للجميع.
ثم تطرق قداسة البابا إلى أهمية التمييز الروحي الذي هو فنّ لا بد أن يتعلّمه العاملون الرعويون: الكهنة والرهبان، ومعلمو الدين وحتى الشبان الذين يرافقون شبانًا آخرين. ولفت إلى أنه في مسيرة اكتشاف الدعوات، تساعد القدوة الحكيمة على تفادي الأخطاء والضياع والشلل. وذكّر بأن التمييز الروحي هو سينودسي، شخصي، وموجه نحو الحقيقة، مشيرا إلى أنه قدّم سلسلة من التعاليم حول هذا الموضوع ودعا الشبان إلى الاطلاع عليها.
مضى البابا إلى القول إنه من الضرورة أن يتم الإصغاء للشبان، وأن يكون هذا الإصغاء واقعيًا، داعيا إلى عدم استغلال الشبان من أجل تحقيق أفكار قررها الآخرون، ولا تتجاوب مع متطلباتهم واحتياجاتهم. وأكد أنه لا بد أن يُمنح الشبان حس المسؤولية، وأن يشاركوا في الحوار وفي برمجة النشاطات واتخاذ القرارات. وأضاف أنهم يجب أن يشعروا أنهم جزء ناشط وفاعل في حياة الكنيسة، ويدركوا أنهم هم من أول المبشرين بالإنجيل وسط أترابهم.
في ختام كلمته شكر البابا فرنسيس ضيوفه على التزامهم مع الشبان ولصالح الشباب، وقال لهم: سيروا إلى الأمام بشجاعة، حاملين للجميع الخبر السار بأن يسوع حي وهو الرب، مشيرا إلى أن هذه هي رسالة الفرح والتعزية والرجاء التي ينتظرها كثيرون. هذا ثم سأل البابا فرنسيس الله أن يبارك الحاضرين وطلب منهم أن يصلوا من أجله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانبا توماس الفاتيكان الكنيست البابا فرنسيس
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية يشارك في المنتدى الدولي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بأنجولا
شارك الأستاذ الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، في المنتدى الدولي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الذي عُقد في لواندا، أنجولا، خلال الفترة من 12 إلى 14 يونيو 2025.
وخلال المنتدى، استعرض الأستاذ الدكتور شريف صدقي تجربة مصر الرائدة في تأسيس مدينة فضائية متكاملة، والتي تهدف إلى تمكين تصميم، وتصنيع، وتكامل، واختبار الأقمار الصناعية. كما أشار إلى تأسيس منطقة تكنولوجية متطورة ضمن المدينة الفضائية بهدف جذب الاستثمارات الأجنبية، ومنحها مزايا تنافسية، منها على سبيل المثال لا الحصر الإعفاء من الرسوم الجمركية.
كما أشار سيادته إلى استضافة مصر لمقر وكالة الفضاء الأفريقية داخل المدينة الفضائية مما يشكل عاملًا إضافيًا لتحفيز تكنولوجيا الفضاء.
وقد أكد الدكتور/ صدقي على الأهمية القصوى للتعاون متعدد الأطراف في تنمية قدرات القارة الأفريقية في مجال تكنولوجيا الفضاء، مشيرًا إلى الدور المحوري الذي تلعبه مصر في هذا المجال من خلال تدريب أكثر من 70 مهندس من 34 دولة أفريقية.
وعلى هامش المنتدى حضر الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية افتتاح مركز جيوداتا والذي يعد أول مبادرة شراكة في أنجولا بين القطاع العام والقطاع الخاص.كما إلتقى صدقى بعدد من ممثلي دولة زامبيا تم أثناءه القاء الضوء على قطاعات متعددة أهمها قطاع الصحة.
كذلك الإجتماع مع وزير الإتصالات والتكنولوجيا بحكومة أنجولا السيد / ماريو اوليفيرا،حيث مناقشة إمكانية تكامل مركز البيانات الجغرافية مع وكالة الفضاء المصرية.كما تم الإجتماع مع نائب رئيس شركة أير باص الفرنسية،وكذلك مناقشة إمكانية استفادة أنجولا من تجربة مصر في إنشاء مدينة فضائية متكاملة تمكن من توطين صناعة الأقمار الصناعية على غرار المدينة الفضائيه المصريه من خلال الإجتماع مع الدكتور/ زولانا جواو، مدير عام مكتب إدارة برنامج الفضاء الأنجولي.
تأتي مشاركة الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية لتؤكد اهتمام مصر الراسخ بتعزيز التعاون الدولي في مجالات الفضاء والتكنولوجيا المرتبطة بها، وتبادل الخبرات مع الدول الأفريقية والعالمية.
يهدف المنتدى إلى تعزيز النقاش حول موضوعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات العالمية، الحالية والمستقبلية، وتسهيل التواصل بين الكيانات الحكومية والقطاع الخاص. شهد المنتدى حضورًا لافتًا، حيث بلغ عدد الزوار ما يقرب من 20 ألف زائر، بالإضافة إلى مشاركة 195 شركة أنغولية متخصصة في مجالات الاتصالات الفضائية، والذكاء الاصطناعي، والإنترنت، والتعلم الرقمي. هذا الحضور والمشاركة يؤكدان الأهمية المتزايدة لهذا الحدث في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على الصعيدين الإقليمي والدولي.