وارسو: لا نستبعد إرسال قواتنا إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
جدد وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي التأكيد على أن وارسو لا تستبعد إرسال قوات بولندية إلى أوكرانيا.
إقرأ المزيدوقال في حديث صحفي: "لا يجب علينا استثناء مثل هذا الاحتمال".
وكتبت صحيفة "بوليتيكو" نقلا عن مصادر دبلوماسية أن أمين عام حلف "الناتو" ينس ستولترنبرغ سيدعو اليوم الثلاثاء الدول الأوروبية للسماح لكييف بضرب الأراضي الروسية بأسلحة غربية ورفع كل القيود التي فرضها الغرب على ذلك.
وذكرت مجلة "شبيغل" أن بلدان البلطيق وبولندا أخطرت ألمانيا باحتمال إرسال قواتها إلى أوكرانيا إن دحرت قوات كييف في خاركوف.
وفي هذه الأثناء، يواصل الجيش الروسي تقدمه في مقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا وتكبيد قوات كييف خسائر فادحة بالعدد والعتاد.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو ينس ستولتنبيرغ إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإستوني: روسيا تسعى إلى تفكيك خط الدفاع الأوروبي
قال ماركو ميكلسون، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإستوني، إنّ الحرب التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا مستمرة منذ 4 سنوات، مؤكدًا أن الهدف الاستراتيجي لموسكو هو تدمير الدولة الأوكرانية وسيادتها وسلامة أراضيها.
وأضاف في تصريحات مع الإعلاميين رعد عبد المجيد وأمل مضهج، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن روسيا تسعى أيضًا إلى تفكيك خط الدفاع الأوروبي وتقويض الوحدة الغربية، لافتًا، إلى أنّ ما حدث مؤخرًا من تحليق للطائرات الروسية في أجواء إستونيا يأتي ضمن محاولات اختبار جاهزية الناتو وقدرته على الردع.
وتابع، أنّ روسيا تنكر اختراقها للأجواء الإستونية رغم امتلاك بلاده أدلة وصورًا من الرادارات تثبت هذا التوغل الذي استمر أكثر من 12 دقيقة، واصفًا ذلك بـأنه أكاذيب.
وشدد على أن تلك الأفعال تمثل تصعيدًا متعمدًا ضد الحلفاء الغربيين، ما يستوجب ردود فعل سريعة وواضحة من الناتو لتكثيف إجراءات الردع والحفاظ على أمن أوروبا الشرقية.
وفي تعليقه على استعدادات حلف الناتو ودول أوروبا الشرقية لأي تصعيد عسكري محتمل، أكد ميكلسون أن الطائرات المسيّرة الروسية، رغم عدم تسليحها، تسببت في أضرار للبنية التحتية الجوية، معتبرًا ذلك خطوة متهورة وعدوانية من الجانب الروسي.
وذكر، أن الناتو اليوم أكثر قوة وتماسكًا من أي وقت سابق، إذ يعمل على تعزيز قدراته الدفاعية وردعه العسكري لضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات.
واختتم ميكلسون بالتأكيد على أن اختراق المجال الجوي لأي دولة عضو في الناتو أمر غير مقبول مطلقًا، وأن على موسكو أن تدرك أن الحلف لن يتسامح مع أي انتهاك من هذا النوع مستقبلًا، مشددًا على ضرورة فرض عواقب حازمة في حال تكرار هذه الحوادث مرة أخرى.