القاهرة تستضيف الدورة الثانية من منتدى زيت النخيل الماليزي 2024
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت اليوم النسخة الثانية من منتدى زيت النخيل الماليزي (MPOF) مصر 2024 بالقاهرة والذي ينظمه مجلس زيت النخيل الماليزي (MPOC) ، وذلك بحضور وزير الزراعة والسلع الماليزي داتوك سري جوهاري عبد الغني، و بيلفيندر سرون، الرئيس التنفيذي لمجلس زيت النخيل الماليزي ونخبة من رؤساء الهيئات والشركات العامة والخاصة بجمهورية مصر العربية ومملكة ماليزيا الاتحادية، ويهدف المنتدى إلى تعزيز صادرات زيت النخيل الماليزي ومشتقاته في منطقة شمال إفريقيا.
وعبر كلمته الافتتاحية لهذا الحدث الهام، أكد معالي داتوك سري جوهاري عبد الغني على الدور الحيوي لزيت النخيل الماليزي في السوق العالمية و مساهماته في الأعمال التجارية الزراعية المستدامة.
ويمثل منتدي زيت النخيل الماليزي (MPOF) فرصة حقيقية لجذب قادة المصنعين والخبراء المتخصصين من مصر وماليزيا و خارجهما، إلى جانب ممثلي كبار موردي زيت النخيل الماليزي وذلك لإقامة الاجتماعات وعقد الشراكات التجارية ، كما يقدم المنتدى رؤى حول أحدث التطورات والاتجاهات الصناعية، ويضم عروضا تقديمية من خبراء دوليين بالإضافة إلي معرضا لعدد من الشركات الماليزية والمصرية لعرض منتجاتها وخدماتها.
كما تعد جمهورية مصر العربية شريكا تجارياً رئيسيا و مستوردا كبيرًا لزيت النخيل الماليزي، مما جعل القاهرة موقعا استراتيجيا لإستضافة فاعليات النسخة الثانية من هذا المنتدى بهدف توسيع صادرات زيت النخيل الماليزي عبر القارة الأفريقية، حيث تعمل مصر كمركز محوري لإعادة التصدير.
وتحت شعار "زيت النخيل الماليزي – الطريق نحو الأعمال الزراعيه المستدامة" ، يؤكد المنتدى على التزام ماليزيا بالممارسات المستدامة التي تتماشي مع الضرورات البيئية العالمية كما يسلط المنتدي الضوء على العلاقات الثنائية القوية بين ماليزيا ومصر.
وتعد صناعة زيت النخيل الماليزية ركيزة كبري للاقتصاد الماليزي، حيث حققت العام الماضي 22 مليار دولار من الصادرات بنسبة 23٪ من إجمالي الإمدادات العالمية. كما تدعم تلك الصناعة أكثر من 450,000 من صغار المزارعين وهي جزء لا يتجزأ من مختلف القطاعات غير الغذائية ، بما في ذلك الكيماويات الزيتية والطاقة المتجددة.
وفي معرض حديثه عن مجالات التعاون والنمو المستقبلي في منطقة شمال أفريقيا، قال وزير الزراعة والسلع الماليزي داتوك سري جوهاري عبد الغني: "إن منطقة شمال أفريقيا توفر فرصاً كبيرة لصناعة منتجات ذات قيمة وجودة عالية من مشتقات النخيل في قطاعات مختلفة مثل الأدوية ومستحضرات التجميل والصناعات الغذائية".
وأضاف داتوك سري جوهاري: "يمكن للاعبين الرئيسيين في صناعة زيت النخيل الماليزي، التعاون من خلال إقامة شراكات جديدة وبناء تحالفات استراتيجية، وهذه الجهود ستساعدنا على الاستفادة من أسواق جديدة لزيت النخيل الماليزي وتوسيع تواجدنا في هذه المنطقة."
وخلال حديثها عن مستجدات السوق، قالت بيلفيندر سرون، الرئيس التنفيذي لمجلس زيت النخيل الماليزي (MPOC): يتطور السوق المصري بوتيرة متسارعة حيث يعد زيت النخيل من زيوت الطعام الضرورية اقتصاديا ومتعددة الاستخدامات لكل من الصناعات الغذائية وغير الغذائية. كما يتصدر زيت النخيل قائمة واردات الزيوت النباتية في مصر حيث بلغت واردات زيت النخيل 1.08 مليون طن في عام 2023، وهو ما يمثل 58٪ من إجمالي واردات الزيوت والدهون.
منتدى زيت النخيل الماليزي (MPOF) ، هو مبادرة من مجلس زيت النخيل الماليزي (MPOC) ، ليكون منصة تشاركية بين صناعة زيت النخيل الماليزية والعملاء الرئيسيين والمستهلكين. ويهدف المنتدى إلى تسهيل تعزيز التجارة واستكشاف سبل التعاون، وهو يستهدف أصحاب المصلحة من بلدان اخري بشمال أفريقيا، مما يعزز التفاعلات المباشرة بين موردي ومشتري زيت النخيل الماليزي ويسعى منتدى زيت النخيل الماليزىMPOF إلى دفع الابتكار، وتكوين شراكات جديدة، واستكشاف الأسواق غير المستغلة في مصر وشمال أفريقيا، وتوفير منتجات ذات قيمة أعلى من مشتقات النخيل.
و شارك بالمنتدي عدد من الشركات الماليزية وممثلي كبار موردي زيت النخيل الماليزي .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زیت النخیل المالیزی
إقرأ أيضاً:
ماذا تريد إيران دوليا وإقليميا من منتدى طهران للحوار؟
طهران- بعد عام من تجميده بسبب سقوط المروحية الرئاسية التي أودت بحياة الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان في 19 مايو/أيار العام الماضي، انطلق منتدى طهران للحوار عشية الذكرى الأولى للحادث بمشاركة 200 مسؤول ومفكر من 53 دولة، منهم وزراء خارجية وسفراء وممثلون حكوميون إلى جانب مسؤولين وأكاديميين إيرانيين.
وتحت عنوان "الفاعلية الإقليمية في نظام عالمي متغير: وفاق أم انقسام؟" بدأت فعاليات المنتدى في مقر مكتب الدراسات السياسية والدولية التابع لوزارة الخارجية الإيرانية برعاية الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وحضور لافت للمسؤولين الإيرانيين منهم وزير الخارجية عباس عراقجي وسلفه محمد جواد ظريف ورئيس المجلس الإستراتيجي للسياسات الخارجية كمال خرازي.
كما يحظى المنتدى بدورته الرابعة بحضور ضيوف رفيعي المستوى من الدول الجوار؛ أبرزهم نيجيرفان بارزاني رئيس إقليم كردستان العراق، وبدر البوسعيدي وزير خارجية عُمان، وسراج الدين مهر الدين وزير خارجية طاجيكستان، وأميرخان متقي القائم بأعمال وزارة خارجية الإمارة الإسلامية في أفغانستان، وكذلك آرمن غريغوريان مستشار الأمن الوطني الأرميني، وحكمت حاجي أف مساعد الرئيس الأذربيجاني، ووفدا أمميا و40 ضيفا أوروبيا.
إعلان
أهمية المنتدى
وأوضح زاده نائب وزير الخارجية الإيراني، سعيد خطيب زاده، أن المنتدى يُعتبر استمرارا لثلاث فعاليات ومؤتمرات دولية سابقة كانت تنظمها طهران منذ 4 عقود، حيث أُدمجت عام 2021 تحت مظلة واحدة.
وأكد خطيب زاده، أن منتدى حوار طهران ليس مجرد منصة حيادية بل فرصة لإيران لتصحيح الروايات المُعادية عبر خطاب مباشر مع العالم وتعزيز التفاهم بحوارات غير رسمية بين صنّاع القرار والخبراء إلى جانب مواجهة التحديات بأدوات دبلوماسية مبتكرة.
من جانبه، أشاد وزير الخارجية عباس عراقچي، بفكرة المنتدى، واصفا إياه ـخلال استقباله وفدا من مؤسسة أغواش المتخصصة في دراسات نزع السلاح النووي- بأنه "مبادرة رائدة تجمع مفكرين من دول ومناطق مختلفة في طهران لمناقشة القضايا الإقليمية والعالمية.
ويوفر المنتدى منصة دبلوماسية لطهران لعرض رؤيتها في القضايا الإقليمية والعالمية، مثل نزع السلاح النووي، والتركيز على الاستخدامات السلمية لبرنامجها النووي، ولعب دور فاعل في مواجهة التطورات لا سيما في منطقة غرب آسيا.
ووفقا لجدول أعمال المنتدى، فقد خطط لعقد 40 جلسة نقاش على مدار يومين، بعضها سيكون مغلقا بحضور وزراء الخارجية والمبعوثين الرسميين، في حين ستبث اجتماعات أخرى مباشرة للجمهور، بينما ستنشر حوارات -سيجريها مركز الدراسات السياسية والدولية- لاحقا.
وتركز فعاليات المنتدى على محاور:
الوضع الفلسطيني الراهن ومقاومة "العدوان الصهيوني". السيناريوهات المستقبلية للنظام الدولي والهيكليات البديلة. تشكيل نظام جديد في غرب آسيا.ويتناول المؤتمرون في حلقات نقاش نزع السلاح في الشرق الأوساط، والعقوبات الدولية المفروضة على إيران وآليات رفعها، والتحديات التي تواجه النظام الدولي، وكذلك تعزيز الحوار كأداة لتحسين الفهم المشترك.
إعلانوتتمحور النقاشات حول تعزيز الحوار بين إيران والأطراف الفاعلة على المستويين الإقليمي والدولي، مع إبراز دور الدبلوماسية في إدارة الأزمات وفقا للرؤية الإيرانية.
أهداف منظورةوفي ظل التحديات الجيوسياسية القائمة في الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2023، واحتدام التوتر بين واشنطن وطهران منذ مطلع العام الجاري، حيث عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، تركز إيران عبر منتدى الحوار على تقديم رؤيتها تجاه التطورات الإقليمية والإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة المحاصر، والتحذير من خطورة السياسات الإسرائيلية على الأمن والسلم الدوليين.
وانطلاقا من منتدى الحوار، تسعى طهران لتسليط الضوء على تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من جهة ومفاوضاتها المتواصلة مع واشنطن من جهة أخرى، مع التركيز على ما تعتبره "تعنتا أميركيا ومطالب غير قابلة للنقاش"، وهذا ما كانت قد ذهبت إليه التصريحات الرسمية مع وفد مؤسسة أغواش.
كما يمثل المنتدى فرصة لطهران لبناء تحالفات سياسية واقتصادية وتعزيز دورها الإقليمي والدولي في ظل تحولات النظام العالمي، إلى جانب النقاشات التي يُعول عليها للمساهمة في خفض التوتر مع القوى الغربية لا سيما على ضوء مشاركة وفد من الأمم المتحدة.
وقد تعزز مشاركة شخصيات سياسية ودبلوماسية إقليمية ودولية رفيعة المستوى الحوار الإقليمي بين الأطراف المتنازعة لا سيما في سوريا واليمن وجنوب القوقاز، فضلا عن فاعلية حضور ممثلي حلفاء إيران الشرقيين مثل روسيا والصين من أجل الدفع نحو تعزيز تحالف شرقي لمواجهة السياسات الغربية.
وكانت وازارة الخارجية الإيرانية قد أعلنت أن نحو 50 وسيلة إعلامية أجنبية ستغطي فعاليات منتدى الحوار، ما يتيح لطهران الترويج لروايتها مباشرة إلى الرأي العام العالمي، وتصحيح ما تعتبره "تشويها وشيطنة" حيال سياساتها، واتهامها بالتدخل في الشؤون الداخلية لبعض الدول العربية.
إعلان