«القومي للحوكمة» يستضيف مركز «تميز» الأمريكي لتطوير البرامج التدريبية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أعلنت هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجلس أمناء المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة عن استضافة المعهد -الذراع التدريبي للوزارة- لمركز تميز Center of Excellence التابع لكلية ثندر بيرد للإدارة العالمية التابعة لجامعة ولاية أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بمقر المعهد بالقاهرة، واتفاق الجانبين على أن يتم مد نشاط مبادرة «100 مليون متعلم العالمية» التي تتبناها كلية ثندر بيرد إلى مصر، والتي ستكون تحت رعاية رئيس الجمهورية.
وقالت شريفة شريف المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة إن استضافة المعهد لمركز تميز Center of Excellence التابع لكلية ثندر بيرد للإدارة العالمية يأتي ضمن مذكرة التفاهم الموقعة بين الطرفين في عام 2022، موضحة أنَّ كلية ثندر بيرد تعد مدرسة القيادة والإدارة الأولى في العالم، وبمثابة شبكة عالمية من القادة والمديرين ورجال الاعمال.
معهد الحوكمة والتنمية المستدامةوأشارت إلى أنَّ معهد الحوكمة والتنمية المستدامة وكلية ثندر بيرد يعدان شريكان استراتيجيان فيما يتعلق ببرامج الحوكمة والإدارة في مصر، موضحة أنَّ الشراكة بين الجانبين ستتضمن المشاركة في تطوير وتقديم البرامج التدريبية المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معهد الحوكمة والتنمية المستدامة وزيرة التخطيط والتنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
معهد التخطيط القومي يشارك في مؤتمر أوروبي حول تعزيز دور العلوم في صنع السياسات
شارك معهد التخطيط القومي في فعاليات مؤتمر "بناء الجسور لتشكيل مشهد السياسات الأوروبية المبنية على العلم"، من خلال مركز شمال إفريقيا لتطبيق تحليلات النظم NAASAC، والذي نظمته آلية تقديم المشورة العلمية للمفوضية الأوروبية (SAM)، واستضافته الأكاديمية النمساوية للعلوم في فيينا، بحضور نحو 300 مشارك من الباحثين وصانعي السياسات وممثلي الأكاديميات والمؤسسات العلمية المعنية بعلاقات العلوم بالسياسات.
مثّل المعهد في المؤتمر الأستاذة الدكتورة/ أماني الريس، أستاذ علوم الحاسب بمركز الأساليب التخطيطية ومديرة مشروع مركز شمال إفريقيا لتطبيق تحليلات النظم (NAASAC) وشاركت في جلسة بعنوان "The great policy debate: national interests vs global goals"، حيث أكدت على أن التحديات المعاصرة، مثل تغير المناخ والأوبئة، تتجاوز الحدود الوطنية وتتطلب تنسيقًا عالميًا. وأشارت إلى أهمية تحقيق توازن بين تقديم حلول علمية قابلة للتطبيق عالميًا، والاعتراف بالسياقات الوطنية المختلفة عند صياغة السياسات العامة.
كما شاركت الريس في جلسة أخرى بعنوان "Partnering for progress: Strengthening science and policy through multilateral collaboration for tomorrow"، والتي ناقشت الدور الحيوي للشراكات الدولية في تعزيز البحث العلمي والمشورة العلمية الفاعلة في السياسات. وأشارت المناقشات إلى تنامي التأليف العلمي المشترك دوليًا، وأهمية الشبكات العلمية العالمية في دعم الابتكار والتنوع البحثي.
وخلال الجلسة، تم استعراض عدد من نماذج التعاون الناجحة، من بينها مركز شمال إفريقيا لتطبيق تحليلات النظم (NAASAC) كنموذج متميز للتعاون بين معهد التخطيط القومي، والمعهد الدولي لتحليل النظم التطبيقية (IIASA)، وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا المصرية (ASRT).