استغل يورجن كلوب، المدير الفني السابق لفريق ليفربول ظهوره الوداعي مع الجماهير في التحدث بحرية عن منافسيه في الدوري الإنجليزي، حيث تحدث بشكل مرح عن مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وتشيلسي.

كلوب يتحدث عن منافسيه في الدوري الإنجليزي

وسئل المدرب الألماني أيضا بشأن الدعم الذي تلقاه من الشركة المالكة للنادي "فينواي سبورتس جروب" والتي كانت دائما تثير الخلاف بين الجماهير الذين شعروا أنهم لا يقدمون للمدير الفني الدعم المالي الكافي.

وقال:"الملاك يريدون كسب الأموال، أسف لأنني أقول لكم هذا".

جهاد جريشة: معروف أدار لقاء الزمالك والاتحاد بشكل جيد "ربنا نصرنا".. أول تعليق رسمي من الزمالك بعد الحكم بصحة الانتخابات (خاص)

وأضاف:" الأمر ليس كما لو أنهم يكسبون الأموال بشكل يومي هم يستثمرون شيء وهذه هي الطريقة التي يدور بها العالم ككل".

وأردف:"ينبغي أن نكون سعداء للغاية بوجودهم، وليس بوجود الأشخاص الذين اشتروا أندية لندن. لم أكن لأكمل معهم موسما في ليفربول".

وأكد:" في النهاية تشيلسي يلعب كرة قدم يعتقد الجميع أنها رائعة، ويشعرون أنهم سيعودون وبعد ذلك يتم إقالة المدير الفني على أي حال".

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

تأملات قرآنية

#تأملات_قرآنية

د. #هاشم_غرايبه

يقول تعالى في الآية 118 من سورة آل عمران: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ”.
في هذه الاية كما في كل آية تبدأ بتوجيه الخطاب الى المؤمنين، أمر إلهي واجب الاتباع، لأنه توجيه من العليم الخبير لعباده المؤمنين لما فيه مصلحتهم.
التوجيه هنا بتحذير المجتمع الإسلامي: الأفراد من عاقبة مخاللة لأناس يرفضون دين الله ويتبعون غيره، والحكام من اتخاذ مستشارين وخبراء من غير المسلمين.
وليس ذلك يعني مقاطعة غير المسلمين ولا مناصبتهم العداء، بل الحذر من كيدهم وشرورهم، فما منعهم من الإيمان مثلكم هو كراهية منهجكم ، والبغضاء لكل من يعتنقه، لذلك لا يمكن أن يوادوكم أو يخلصوا لكم النصح، ولا أن يتمنوا لكم الخير، حتى لو وجدتم لديهم الخبرة والمهارة، فهم لا يألونكم خبالا أي لا يتركون جهدا أو وسيلة في فسادكم، وفي المكر والخديعة لإيقاع الضرر بكم.
بالطبع فلم يكن في زمن التنزيل لديهم القدرة عل محاربتكم مباشرة، لكن كان يكشف نواياهم أنهم كانوا يظاهرون المشركين عليكم ويحرضونهم على قتالكم أملا في استئصال شأفتكم والقضاء عليكم، لكننا راينا في الزمن الحاضر، وعندما أسقطوا الدول العثمانية التي كانت تبسط سيطرتها على ديار المسلمين وتتصدى لشرورهم وأطماعهم، كيف استفردوا بالمسلمين وناصبوهم العداء علانية من دون الأمم، وطوال القرن المنصرم منذ ذاك، واصلوا أعمالهم العدائية ضدهم رغم أنهم لم يشكلوا أية خطورة عسكرية عليهم ولا على مصالحهم .
ذلك لكي نعلم أنه وإن بدت البغضاء واضحة في ما يصرحون به على الدوام من عداء صريح للإسلام، فما يكنونه في صدورهم من حقد دفين متوارث عبر القرون تجاه المسلمين أكبر كثيرا مما نتصوره، والدليل ثابت أمامنا عيانا في اجتماعهم جميعا على تأييد ومباركة أفعال الكيان اللقيط ضد الشعب الفلسطيني، لا يخجلهم ولا يوقظ ضمائرهم حجم الاستهداف للأطفال والمدنيين العزل، بل هم يستطيبون قتل كل مسلم، لا يفرقون بين الطفل البريء والعسكري المقاتل.
يقول أحدهم وهو “جدعون ليفي” إن الـ.يـ.هود جميعهم لديهم ثلاثة مبادئ يعتنقونها: الأول أنهم شعب الله المختار، وذلك يخولهم التعامل مع غيرهم بلا أية ضوابط أخلاقية، والثاني أنه على الرغم من وجود كثير من الاحتلالات عبر التاريخ، لكنهم في احتلالهم لفلسـ.طين كانت الحالة الوحيدة التي يقدم فيها المحتل نفسه على أنه ضحية .. بل والضحية الوحيدة في العالم، والثالث هو نزع الانسانية عن الفلسـ.طينيين وتصويرهم على أنهم مجرد كائنات لا تستحق الحقوق الانسانية.
في الآية التي تليها ويقول فيها تعالى: “هَا أَنتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ” يبين الفارق الكبير بين المسلمين وأهل الكتاب، فالعداوة والبغضاء ليست متبادلة، بل هي من طرف واحد، فأنتم تحبونهم لأنهم أتباع رسالات سماوية جاء بها رسل تجلونهم وتقدرونهم، ولا ينتقص من ذلك الاحترام لديكم ما قاموا به من تحريف للعقيدة وللكتب، فأنتم تحترمون الاصل لأنه جزء من عقيدتكم الإيمانية، وليس التطبيق البشري لها، بعكس ما هم عليه، فهم يكفرون بما أنزله الله عليكم حسدا من عند أنفسهم، ويكرهون نبيكم كونه كرمه الله بأنه سيد الأنبياء، وتشمل كراهيتهم للقرآن وانكارهم أنه من عند الله هو لتبرير رفضهم له، رغم أنه صدق بما أنزل إليهم، لكن كراهيتهم له أنه كشف كثيرا من تحريفهم العقيدة وتبديلهم لكلام الله، وبيّن كثيرا من أفعالهم الناقضة للإيمان مثل قتل بعضهم الأنبياء، وقول البعض الآخر ان المسيح ابن الله.
هذا التناقض الكبير بين المسلمين وبين غيرهم، يجعل من غير المنطقي موالاتهم ولا اتخاذ الحكام البطانة منهم، فهم وبناء على ما سبق لن يخلصوا النصيحة لهم، ولن يتوقفوا عن عدائهم.
لكل ذلك ينبه الله المؤمنين للحذر منهم، وعدم الركون اليهم: “وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم ۚ مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ. لَن يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى ۖ وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنصَرُونَ” [آل عمران:110-111].

مقالات ذات صلة دروس وعبر 2025/06/25

مقالات مشابهة

  • المواصفات السعودية تفتتح 44 موقعًا للفحص الفني الدوري للمركبات في مختلف مناطق المملكة
  • تأملات قرآنية
  • المواصفات السعودية تفتتح 44 موقعًا للفحص الفني الدوري للمركبات
  • «المواصفات» تفتتح 44 موقعًا للفحص الفني الدوري للمركبات في مختلف مناطق المملكة
  • بحضور المدير الفني للاتحاد: القناة لألعاب القوى تُطلق مؤتمرها العام الأول بخطط طموحة للنهوض باللعبة
  • كلوب بروج يتعاقد مع الهولندي لودوفيت ريس
  • اعتزال نجم ليفربول الإنجليزي السابق كرة القدم رسميا
  • ماييلي: مع نادي فيتا كلوب كنت أتقاضى 700 دولار شهريا
  • المدير الفني لمنتخب اليد: طموحاتي مع مصر بلا حدود
  • المدير العام للمؤسسة السورية للمعارض والأسواق الدولية يتحدث لـ سانا عن حجم المشاركة في معرض فود إكسبو 2025 وخطط المؤسسة للمرحلة المقبلة