«صديق الملكة» للمحروقي.. حكايات عن شخصيات من الواقع المعيش
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
العُمانية: يقدم زاهر بن حارث المحروقي في كتابه «صديق الملكة» حكايات لعدد من نماذج الشخصيات التي التقاها سواء في عمله أو في الحياة بعامة.
وجاء الكتاب الصادر ضمن منشورات الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء (2024)، في 128 صفحة من القطع المتوسط، وضم 16 حكاية، إضافةً إلى مقدمة بقلم الكاتب سليمان المعمري.
يقول المعمري: «التقط زاهر المحروقي برهافةٍ شخصيات مُدهشة من محيطه وأخضعها لمجهر الكتابة، متأمِّلاً إيَّاها ومُصغياً إلى أحاسيسها وهواجسها وأحلامها، حتى لتبدو أنها خرجت من بطن رواية مدهشة لا من واقع معيش».
ويضيف: «في (صديق الملكة) مثلًا نشاهد الرجل العائش ﰲ الأوهام الذي يصنع بالخيال واقعًا آخر غير الذي يعيشه، وفي (آسفة.. أرفض هذه الكرامة) نندهش من المرأة المبتلاة بمعرفة ماذا يدور في ضمائر الآخرين قبل أن ينطقوه، وفي نصِّ (في الوقت نفسه: أصلِّي وأقرأ النشرة!) يسرد لنا حكايتَه هو شخصيًّا وقد شُوهِد في اللحظة نفسها في مكانين مختلفين متباعدين، أما في (مطعم الأوهام العجيبة) فلا يملك القارئ إلا الابتسام وهو يقرأ حكاية المجانين الذين فرُّوا من المستشفى ثم عادوا إليه بعدد أكبر من الذي هرب! وفي (البيوت أسرار) يحبس أنفاسنا بحكاية (الباصر) (هل أقول المشعوذ؟) الذي تمكَّن من شفاء آلام مبرِّحة في الظهر بمجرد كشفه غطاء صينية أمامه».
وبحسب المعمري، فإن نصوص المحروقي تتسم بالقدرة التحليلية على دراسة تصرُّفات الشخصيات التي يتحدث عنها وبواعث أفعالها، فيكتبها بطريقة تجعل القارئ منغمساً في القراءة حتى النهاية.
يذكر أن المحروقي كتب مقالات لصحف «الشبيبة» و«الرؤية» و«عمان» و«مجلة التكوين» وكذلك لمجلة «الفلق» الإلكترونية، وصدر له: «الطريق إلى القدس»، و«حان وقت التصحيح»، و«بأعمالهم لا بأعمارهم»، و«لولا الكتب»، و«سارق المنشار، سيرة شخصية لأربعين عاماً في إذاعة سلطنة عمان»، و«الخليج في زمن الكوليرا»، و«السبت الحزين، توثيق وانطباعات شخصية عن حدث هام».
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
كيت ميدلتون بإطلالة ملفتة باللون الأصفر .. كيف كرمت الملكة اليزابيث بإطلالتها؟
خطفت الأميرة كيت ميدلتون الأنظار خلال ظهورها المفاجئ في حفل الحديقة الملكي الذي أُقيم في قصر باكنغهام، لتكون هذه إطلالتها الأولى في مثل هذا الحدث منذ عام 2023.
اقرأ ايضاًوتألقت دوقة ويلز بإطلالة ناعمة بلون الأصفر الزبدي، لونٌ حمل دلالات عميقة وذكريات ملكية مرتبطة بالملكة إليزابيث الثانية.
كيت ميدلتون بإطلالة مميزة باللون الأصفرلم يكن اختيار اللون الأصفر عشوائيًا، بل جاء كتحية غير مباشرة للملكة الراحلة اليزابيث الثانية، التي عُرفت باستخدام الألوان الزاهية كوسيلة للظهور بوضوح وسط الحشود.
وكانت صوفي، دوقة إدنبرة، قد كشفت عن هذه الاستراتيجية في الوثائقي The Queen at 90، قائلة: “الملكة تحتاج لأن تُرى. الناس يريدون أن يتمكنوا من القول إنهم رأوا قبعة الملكة ولو من بعيد.”
وأعاد ظهور كيت رفقة الأمير ويليام إلى الأذهان لحظة بارزة من عام 2022، حيث ارتدت الإطلالة نفسها في قدّاس الشكر بمناسبة اليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث، لتعيد اليوم تدويرها بأسلوب راقٍ ومؤثر.
شكلت هذه الإطلالة الجريئة خروجًا عن الخط الهادئ والدرجات الحيادية التي اعتادت كيت ارتداءها خلال العام، ما جعلها حديث المهتمين بالموضة الملكية، خصوصًا وأنها حملت رسالة احترام وتكريم لتاريخ العائلة الملكية.
وشارك في الحفل عدد من أفراد العائلة المالكة، من بينهم الأميرة يوجيني، زارا تيندال، الأمير إدوارد، الدوقة صوفي، ودوق ودوقة غلوستر.
لكن اللحظة الأكثر إنسانية كانت عندما التقى ويليام وكيت بعائلة المصورة الشابة ليز هاتون، التي رحلت عن الحياة في ديسمبر الماضي بعد صراع مؤلم مع السرطان، وذلك بعد لقائها بكيت وويليام قبل وفاتها بشهرين فقط في قلعة وندسور.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن