نهائى المؤتمر الأوروبى.. فيورنتينا يسعى للعودة لمنصات التتويج وأولمبياكوس يبحث عن التاريخ
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة، فى تمام العاشرة من مساء اليوم الأربعاء، نحو ملعب "آية صوفيا" فى أثينا، لمتابعة نهائى المؤتمر الأوروبى فى نسختة الثالثة ، والتى تجمع بين فريق فيورنتينا الإيطالى، الباحث عن التتويج، ونظيره أولمبياكوس اليونانى، الساعى لحصد اللقب الأوروبى الأول.
ويسعى فريق فيورنتينا الإيطالى، فى نهائى المؤتمر الأوروبى، لحصد اللقب بعد أن كان قريبا منه فى النسخة الماضية فى النهائى أمام وست هام يونايتد الإنجليزى، بينما يبحث أولمبياكوس عن اللقب الأوروبى الأول فى تاريخ اليونان.تاريخ دورى المؤتمر الأوروبى
وانطلقت بطولة دورى المؤتمر الأوروبى، فى موسم 2021/ 2022، وحصد فريق روما الإيطالى، النسخة الأولى منه على حساب فينورد روتردام الهولندى، بينما توج بالنسخة الثانية فى موسم 2022 /2023، فريق وست هام يونايتد الإنجليزى، على حساب فيورنتينا الإيطالي.
وأعلن نادى فيورنتينا الإيطالى، أنه فى حال الظفر بلقب دوري المؤتمر الأوروبى سيهديه لروح مدير النادي جو باروني الذي توفي في مارس الماضي بعد تعرضه لسكتة قلبية.
أجراءات أمنية مشددةوتشهد تلك المواجهة إجراءات أمنية مشددة، بسبب مشكلة العنف في كرة القدم اليونانية، لأن تلك المباراة ستقام على ملعب "آية صوفيا"، ملعب الغريمى التقليدى لفريق أولمبياكوس، نظيره أيك أثينا.
فيورنتينا يغيب عن منصات التتويج من 20 عاما
ويبحث فريق فيورنتينا الإيطالى، عن الفوز من أجل الصعود لمنصات التتويج الغائب عنها منذ مايقرب من 20 عامًا، بعد آخر لقب توج به في 2001 عندما توج بكأس إيطاليا، ليصبح أكثر تعطشا لحصد البطولة.
وأجل فينشينزو مونتيلا، المدير الفنى لفريق فيورنتينا، مصير كل لاعبى الفريق من أجل التركيز على تلك المباراة، حسبما قال فى تصريحاته للموقع الرسمى للاتحاد الأوروبى لكرة القدم "يويفا"، قائلاً: "تم تأجيل حسم مستقبل كل لاعب في الفريق حاليًا، الجميع يركز الآن في المباراة النهائية بأثينا، هذا هو التفكير الوحيد"، مضيفًا "نريد أن نمنح مدينة فلورنسا كأسًا، المدينة تستحق هذا".
ولم تكن مسيرة أولمبياكوس إلى نهائى تلك البطولة هينة، بعد أن وصل إليه على حساب أستون فيلا، لاسيما أنه سيخوض اللقاء في بلاده، مستعيناً بالحشد الجماهيرى القوى.
وأبدى مدرب فيورنتينا تخوفه من سلاح الجمهور الذى بيد أولمبياكوس، قائلاً: "ستكون مباراة على أرضهم. صحيح ليس ملعبهم، ولكن ما زالوا سيخوضون اللقاء في مدينتهم. أعتقد أن هذا سيزيد من حجم التحدي بالنسبة لنا".
أولمبياكوس يبحث عن التتويج الأوروبى الأول لليونان
ولم يكن أولمبياكوس هو الفريق اليونانى الأول الذى يصل لنهائى أوروبى، بل هو الثاني، بعد باناثنايكوس الذى خسر نهائى دورى أبطال أوروبا منذ 53 عاما أمام أياكس الهولندي بقيادة يوهان كرويف.
وأبدى الإسباني خوسيه لويس مينديليبار، المدير الفنى لفريق أولمبياكوس، الذي تذوق طعم التتويج مع أشبيلية عندما حصد لقب الدوري الأوروبي في الموسم الماضي، سعادته بالوصول لهذه المباراة، واستعداده للظفر بها.
وأضاف "سنكتب تاريخا جديدا لأولمبياكوس وكرة القدم اليونانية، سنرى، نعرف أن المباراة ستكون صعبة أمام فريق إيطالي ينافس على القمة، ولكنك لا تعلم نتائج النهائيات، فرص الفريقين تكون متساوية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نهائى المؤتمر الأوروبى فيورنتينا أولمبياكوس فریق فیورنتینا
إقرأ أيضاً:
ترامب: أمام إيران أسبوعان للعودة إلى رشدها.. ولا أرى سبيلاً لوقف القتال
يمن مونيتور/ وكالات
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيمهل إيران أسبوعين كحد أقصى، مضيفا أن مدة أسبوعين هي الوقت المناسب لرؤية ما إذا كان الإيرانيون سيعودون إلى رشدهم أم لا، حسب قوله.
وأضاف في حديثه للصحفيين عند وصوله إلى مطار موريس تاون البلدي في موريس تاون بولاية نيوجيرسي، أن إسرائيل تبلي بلاء حسنا عسكريا وإيران تعاني ولا يرى سبيلا لوقف القتال، وفقا له.
وقال ترامب إن “من الصعب مطالبة إسرائيل بوقف الضربات الجوية”، مؤكدا أن “إيران هي التي تعاني حاليا ولا أعرف كيف يمكن وقف القتال”، رغم إشارته إلى أنه “لا يمكن لإسرائيل القضاء على كل المنشآت النووية الإيرانية”.
وأضاف أن إيران كانت على بعد أسابيع من امتلاك سلاح نووي، لافتا إلى أن مديرة المخابرات الوطنية تولسي غابارد أخطأت في الإشارة إلى عدم وجود أدلة على أن إيران تصنع سلاحا نوويا.
من ناحية أخرى قال الرئيس الأميركي إنه قد يدعم وقفا لإطلاق النار حسب ما تسمح به الظروف، لكنه لا يمكنه حسم القرار بشأن إيران الآن.
وأضاف أن “إيران لا تريد الحديث مع أوروبا بل معنا”، وقال “سنتحدث مع إيران وسنرى ما الذي يمكن أن يحدث بعد ذلك”.
واعتبر ترامب أوروبا لن تتمكن من تقديم الكثير من المساعدة في الحرب بين إيران وإسرائيل. وقال “لن تتمكن أوروبا من تقديم المساعدة في هذه الحرب”.
وحث وزراء خارجية أوروبيون إيران في وقت سابق الجمعة على التواصل مع واشنطن بشأن برنامجها النووي، بعد انتهاء محادثات عُقدت في جنيف، بهدف بدء مفاوضات بشأن اتفاق نووي جديد، دون أي مؤشرات تُذكر على إحراز تقدم.