الكتيبة الكورية قدمت الواح طاقة شمسية ومعدات كهربائية الى البرغلية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
قدمت الكتيبة الكورية العاملة في اطار "اليونيفيل" في جنوب لبنان ألواح شمسية ومعدات ذات صلة لبلدية البرغلية لتحسين حياة الاهالي ، وقال رئيس اركان الكتيبة الكورية المقدم شو جون شو ، في حضور رئيس البلدية غالب الداوود واعضاء المجلس البلدي وفعاليات من البلدة وعدد من ضباط الكتيبة الكورية: "لقد قدمنا هذه المساعدة استجابة للطلب من بلدية البرغلية وذلك لتحسين حياة المواطنين، وقد استجابت الكتيبة الكورية لهذا الطلب بشكل فعال وان المحافظة على العلاقة الوثيقة مع البرغلية ستبقى والتي بدأت منذ مشاركتنا في عمل اليونيفيل منذ عام 2007".
وشدد على أن "الصديق وقت الضيق هو الصديق الحقيقي"، وتعهد بمواصلة الدعم لاستقرار وسلام لبنان و البرغلية". ولفت الى ان "رئيس البلدية غالب الداود لديه تجربته في زيارة كوريا قبل 13 عامًا من خلال برنامج التبادل الثقافي الذي استضافته الكتيبة الكورية، وأعرب عن أمله في أن تتطور العلاقات المتبادلة بشكل أكبر".
بدوره شدد الداوود على "تعزيز الثقة المتبادلة والصداقة من خلال التبادلات المستمرة للثقافة والعمل الاجتماعي"، مجددا الشكر للكتيبة الكورية على "الدعم الدائم للسكان المحليين وخاصة لبلدية البرغلية حيث نجد لمسات وعمل ودعم الكتيبة الكورية في جوانب حياة الناس".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بنعلي رئيس كومادير يصحح أرقام اعمارة حول دعم الفلاحين الصغار
زنقة 20 | سلا
صحّح رشيد بنعلي، رئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية “كومادير”، المعطيات المتداولة بشأن حجم الدعم العمومي الموجه للفلاحين الصغار، مؤكداً أن الرقم الحقيقي يفوق بكثير ما تم التصريح به مؤخراً من طرف رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، عبد القادر اعمارة.
وخلال ندوة صحفية نظمتها “كومادير”، أمس الخميس بسلا، تحت عنوان “التحديات الكبرى للقطاع الفلاحي بالمغرب: الرهانات، الإكراهات والآفاق”، أوضح بنعلي أن الدعم العمومي الذي استفاد منه الفلاحون الصغار في إطار مخطط المغرب الأخضر بلغ ما مجموعه 52 مليار درهم، وليس 14 مليار درهم كما أُشيع.
وأشار إلى أن هذا الرقم يشمل 21 مليار درهم خصصت للتجهيزات الفلاحية التي استفاد منها الفلاحون الصغار بشكل مجاني، إضافة إلى 18 مليار درهم من صندوق التنمية الفلاحية، و2.2 مليار درهم رُصدت لمواجهة آثار الجفاف، فضلاً عن برامج دعم أخرى متعددة موجهة للفئة نفسها.
وفي المقابل، أوضح بنعلي أن كبار الفلاحين ساهموا بثلثي الاستثمارات الإجمالية التي بلغت 100 مليار درهم، معتبراً أن تمويل الدولة اقتصر على الثلث فقط، مما يُبرز المساهمة الكبرى للخواص في تنمية القطاع.
وأكد رئيس “كومادير” أن دعم الفلاحة ليس سياسة استثنائية في المغرب، بل نهج معمول به عالمياً، محذراً في الآن ذاته من التحديات التي تواجه المنظومة الفلاحية، والتي قد تتفاقم في حال غياب مواكبة فعالة من الدولة.
وشدد بنعلي على ضرورة توجيه الدعم للفلاحين “الحقيقيين”، الذين يمارسون المهنة بشكل يومي ويعتمدون عليها كمصدر رزق رئيسي، معتبراً أنهم الفئة الأَولى بالحماية في ظل ظروف مناخية واقتصادية تزداد صعوبة.