تدشين مخيم جراحي مجاني لاستئصال الأورام النسائية في إب
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
دشن وكيل محافظة إب لقطاع الصحة والمنظمات الدكتور أشرف المتوكل اليوم، المخيم الجراحي المجاني الأول لاستئصال الأورام النسائية الذي يستمر ثلاثة أيام.
يستهدف المخيم الذي ينظمه مستشفى الأم والطفل التعليمي بالشراكة مع مكتب الهيئة العامة للزكاة بالمحافظة وبالتنسيق مع إدارة المخيمات بوزارة الصحة العامة والسكان، تقديم الخدمات الطبية والتشخيصية والعلاجية لـ300 حالة مرضية وإجراء 70 عملية جراحية لاستئصال الأورام.
وخلال التدشين أشار الوكيل المتوكل إلى أهمية المخيم في التخفيف من المعاناة الإنسانية للأسر الفقيرة والأشد فقرا .. مؤكداً حرص قيادة السلطة المحلية على دعم المخيمات الطبية بالمحافظة بمشاركة مجتمعية للتخفيف من معاناة المواطنين.
فيما أكد مدير عام مكتب هيئة الزكاة بالمحافظة ماجد التينة ، أن دعم مثل هذه المخيمات المجانية يأتي ضمن مصارف الزكاة للتخفيف من معاناة الأسر الفقيرة والمحتاجة.
من جانبها أوضحت مدير عام المستشفى الدكتورة فائزة محمد، أهمية المخيم في تقديم المساعدات الطبية للنساء غير القادرات على تحمل تكاليف العلاج والعمليات الجراحية من مختلف مديريات المحافظة.
وذكرت أن عمليات الاستئصال سيجريها 18 جراحا من الاخصائيين والاستشاريين من أمانة العاصمة ومحافظات عدن وحضرموت وإب .
بدوره أفاد نائب مدير عام المستشفى عبدالله صلاح ، بأنه تم خلال اليوم الأول من المخيم إجراء 20 عملية جراحية لاستئصال الرحم والتليفات الرحمية والمبايض وغيرها .. داعيا رجال المال والأعمال إلى دعم مثل هذه المخيمات المجانية التي تستهدف التخفيف من معاناة المرضى وأسرهم .
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي مدیر عام
إقرأ أيضاً:
لا مُهل لتسليم سلاح المخيمات ومزيد من الاتصالات والمشاورات
لا يبدو أن عملية تسليم السلاح داخل مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ستكون سهلة وميسرة كما كانت قد أشارت المواقف التي صدرت إثر زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس بيروت، قبل أسبوعين. فالمباحثات التي أجراها عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» المشرف على الساحة اللبنانية، عزام الأحمد، في الأيام الماضية ببيروت مترئساً وفداً أمنياً وعسكرياً فلسطينياً، أكدت أن الأمور لا تزال بحاجة إلى كثير من النقاش، سواء على مستوى حركة «فتح» وفصائل «منظمة التحرير»، وعلى المستوى الفلسطيني بشكل عام، كما بين المسؤولين اللبنانيين والفلسطينيين على حد سواء.وكانت مصادر متعددة أعلنت عن تفاهم لبناني - فلسطيني على تسليم السلاح الموجود داخل مخيمات بيروت في 16 حزيران الحالي، إلا إن مصدراً أمنياً لبنانياً رفيعاً أكد لـ«الشرق الأوسط»، أن «قيادة الجيش اللبناني منذ البداية لم تحدد مهلاً أو تواريخ، وحتى الساعة لم يتم الوصول إلى هذه المرحلة»، لافتاً إلى أن «الاتصالات والمشاورات لا تزال قائمة مع الفلسطينيين للسير قدماً في الملف».
وأوضح المصدر أن الأحمد، الذي زار بيروت مؤخراً، تواصل مع الأجهزة الأمنية اللبنانية، كما أجرى لقاءات مع قيادات «منظمة التحرير» وحركة «فتح» في لبنان، وممثلين عن باقي الفصائل؛ لحل القضايا العالقة.
ووفق معلومات «الشرق الأوسط»، فقد التقى الأحمد «هيئة العمل الفلسطيني المشترك» التي تضم ممثلين عن معظم الفصائل الفلسطينية، كما اجتمع برئيس «لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني» المنبثقة عن الحكومة اللبنانية، السفير رامز دمشقية. ولم يصدر أي بيان رسمي عن السفارة الفلسطينية أو عن الأحمد بخصوص لقاءاته ونتائجها.
وأوضح الدكتور سرحان سرحان، نائب أمين سر حركة «فتح» في لبنان، أن الأحمد ومعه السفير الفلسطيني لدى لبنان أشرف دبور، وأمين سر حركة «فتح» وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، فتحي أبو العردات، «عقدوا اجتماعات مهمة مع الأجهزة الأمنية اللبنانية، وتم التأكيد على أنه بالحوار يمكن حل كل القضايا العالقة»، لافتاً، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إلى أنه «خلال الاجتماعات لم يُتطرق إلى سحب أو نزع السلاح؛ إنما لحصره في مخازن وإعادة تنظيم السلاح الفردي».
وأضاف: «لم نبلغ بمهل لتسليم السلاح لا في بيروت ولا في سواها، إنما بحرص المسؤولين اللبنانيين كافة على عدم حصول أي إشكال داخل المخيمات. وقد أكدنا في المقابل حرصنا على بسط الدولة اللبنانية سيادتها على كامل أراضيها، وعلى ألا تكون مخيماتنا ذريعة لإسرائيل للاعتداء على لبنان».
من جهتها، قالت مصادر فلسطينية واكبت زيارة الأحمد إنه «شرح لمن التقاهم التوجه الفلسطيني - اللبناني للمرحلة المقبلة، المبني على أساس البيان المشترك الذي صدر عن الرئيسين عون وعباس لجهة وجوب حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية»، لافتة في تصريح إلى أنه «كان واضحاً أنه لن يكون هناك تسرع في البت بالملف، وأن لا مهل زمنية محددة لتسليم السلاح، الذي يفترض أن يحصل بعد التفاهم على رزمة واحدة تلحظ أيضاً الحقوق المدنية والإنسانية للاجئين، ومصير أمن المخيمات ومن سيتولاه، كما ملف المطلوبين الموجودين في المخيمات».
وقال المصادر «إننا لا نزال في مرحلة بلورة الرؤى التفصيلية للوصول إلى رؤية مشتركة لبنانية - فلسطينية».
ورجحت المصادر عودة الأحمد والوفد المرافق بعد عيد الأضحى لاستكمال مباحثاته. ويبدو واضحاً أنه خصص الجزء الأكبر من اجتماعاته لحلحلة الخلافات وحالة الانقسام داخل «فتح» بعد امتعاض قياداتها من تجاوزها في القرار الذي اتُخذ لجهة تسليم السلاح؛ لذلك حاول الأحمد الاجتماع بكل القيادات وإشراكها في المفاوضات والاجتماعات للتأكيد على دورها.
مواضيع ذات صلة جعجع: لا يجب الخوف من المواجهة أثناء تنفيذ تسليم سلاح المخيمات الفلسطينية فالدولة ملزمة بأداء واجباتها Lebanon 24 جعجع: لا يجب الخوف من المواجهة أثناء تنفيذ تسليم سلاح المخيمات الفلسطينية فالدولة ملزمة بأداء واجباتها