هناك ورقة شجرة واحدة وسط الببغاوات.. لو اكتشفتها في 5 ثوانٍ فأنت تمتلك عيون النسر
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
خدعة بصرية تحدد ثوة النظر (مواقع)
قام موقع "جارغان جوش"، بنشر صورة خدعة بصرية تبدو مثل أي شجرة طبيعية أخرى ولكنها ليست كذلك.
وقال الموقع: ستختبر دعابة الدماغ هذه قدراتك المعرفية والحدة البصرية لديك عزيزي القارئ، خاصة أن عليك الوصول للحل في غضون 5 ثوان فقط.
اقرأ أيضاً أنصار الله يتوعدون السعودية والإمارات بحرب لا تبقي ولا تذر.. تطورات خطيرة 29 مايو، 2024 انهيار وقف إطلاق النار بين اليمن والسعودية وعودة المواجهات إلى جبهات الحدود 29 مايو، 2024
وتابع: تحتاج فقط إلى أن تكون شديد الانتباه للعثور على ورقة شجر واحدة وسط عشرات الببغاوات على الشجرة.
وختم: الشجرة تبدو وكأنها مستعمرة ببغاوات، لكن إذا كان لديك نظر ثاقب وعيون حادة مثل عيون النسر، فستجد ورقة شجر واحدة وسط مستعمرة الطيور، مضيفا: الأمر ليس بهذه الصعوبة، كل ما عليك فعله هو استخدام مهارات الملاحظة الخاصة مع التركيز.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
أكبر خدعة فنية بفرنسا.. كراسي مزيفة بـ2 مليون يورو في قصر فرساي
في واحدة من أكبر فضائح عالم التحف الفرنسية، وقع قصر فرساي العريق ضحية لعملية احتيال معقدة استمرت قرابة عقد من الزمان، تم خلالها بيع قطع أثاث مزيفة نُسبت زورًا إلى بلاط الملكة ماري أنطوانيت وسيدات البلاط الفرنسي في القرن الثامن عشر.
بدأت القصة في عام 2010، حين ظهر كرسيان مزخرفان في سوق التحف يُزعم أنهما من مقتنيات ماري أنطوانيت، مختومان بختم نيكولا كوينبير فوليو، أحد أشهر صانعي الأثاث في فرنسا الملكية. سرعان ما اعتُبرا "كنزين وطنيين" بقرار رسمي من الدولة، وأبدى قصر فرساي اهتمامًا بشرائهما، لكنه تراجع بسبب السعر الباهظ. فاقتنت القطعتين العائلة الأميرية القطرية مقابل مليوني يورو.
لكن المفاجأة الكبرى جاءت لاحقًا، حين تبين أن الكرسيين، إلى جانب قطع أخرى مشابهة، جميعها مزيفة.
قاد التحقيق الذي استمر 9 سنوات إلى محاكمة خبير التحف المعروف جورج "بيل" بالوت وصانع الأثاث الحائز على الجوائز برونو ديسنويس، بتهم الاحتيال وغسل الأموال. كما وُجهت اتهامات بالاحتيال عن طريق الإهمال الجسيم إلى معرض "كرايمر" ومديره لوران ديسنويس.
بحسب الاعترافات، بدأت القصة "كمزحة" عام 2007، حين نجح بالوت وديسنويس في إعادة تصنيع كرسي يخص عشيقة الملك لويس الخامس عشر، مدام دو باري. الكرسي المزيف كان متقنًا لدرجة خداع كبار خبراء التحف، لتبدأ بعدها سلسلة طويلة من التزوير المحترف.
كان بالوت يوفر الإطارات الخشبية القديمة، بينما يعالجها ديسنويس ويضيف إليها الزخارف ويطليها، ثم تُدمغ بأختام مزورة تُنسب إلى صانعي أثاث تاريخيين. بيعت هذه القطع عبر معارض ودور مزادات شهيرة مثل Sotheby's في لندن وDrouot في باريس، وبلغت الأرباح الإجمالية - بحسب الادعاء - أكثر من 3 ملايين يورو، أودعت في حسابات مصرفية أجنبية.
وقد اعترف بالوت أمام المحكمة: "كنتُ الرأس، وكان ديسنويس اليد. كل شيء كان مزيفًا.. باستثناء المال."
وشكلت الفضيحة صدمة للوسط الثقافي الفرنسي، خاصة أن قصر فرساي نفسه اقتنى بعض هذه القطع، ما يطرح تساؤلات حول آليات التحقق والخبرة الفنية حتى في أعرق المؤسسات الثقافية.