البرازيل تسحب سفيرها من دولة الاحتلال ردا على استمرار المجازر في غزة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أعلنت البرازيل سحب سفيرها من دولة الاحتلال، الأربعاء، ردا على استمرار المجازر والإبادة الجماعية في قطاع غزة، لا سيما رفح التي تشهد تصعيدا غير مسبوق.
وقال مصدر دبلوماسي، إن البرازيل لا تعتزم تعيين بديل عنه في الوقت الحاضر، وأن الظروف غير متوافرة "لعودته إلى إسرائيل". وفقا للوكالة الفرنسية.
واستدعي السفير فريديريكو ماير بالاساس للتشاور مع حكومته بعد توتر وتصريحات حادة اللهجة بين البرازيل ودولة الاحتلال في شباط/ فبراير، الماضي على خلفية حرب الإبادة في غزة.
وكات الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، علق في تصريحات سابقة، على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قائلاً: "إن لم تكُن هذه إبادة جماعية، فأنا لا أعرف ما هي الإبادة الجماعية".
وجدد وصف الهجمات الإسرائيلية على غزة بـ "الإبادة الجماعية"، مؤكدا أن "ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، ليس حربا، بل إبادة جماعية".
وتابع: "لأنها (إسرائيل) تقتل النساء والأطفال، الضحايا ليسوا بعسكريين، بل نساء وأطفال يموتون في المشافي".
وأردف: "إن لم تكُن هذه إبادة جماعية، فأنا لا أعرف ما هي الإبادة الجماعية".
وفي تصريحات مماثل أيضا شبه رئيس البرازيل ممارسات "إسرائيل" في غزة بما فعله الزعيم النازي أدولف هتلر باليهود خلال الحرب العالمية الثانية (1939 ـ 1945)، وقال: "ما يحدث في قطاع غزة ليس حربًا، إنها إبادة جماعية".
ولليوم الـ236 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ 6 أيار/ مايو الجاري، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ36 ألف شهيد، وأكثر من 81 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البرازيل اسرائيل غزة فلسطين الكيان الصهيوني الإبادة الجماعیة إبادة جماعیة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء ماليزيا: الإبادة الجماعية في غزة هي اختبار لضميرنا الجمعي
الثورة نت/..
قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، إن جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في غزة هي اختبار للضمير الجمعي العالمي.
جاء ذلك في كلمة ألقاها، اليوم السبت، خلال قمة الأمن والدفاع في آسيا، المنعقدة في سنغافورة.
وأكد إبراهيم، على أن العالم يشهد أعلى مستوى من الصراعات المسلحة منذ الحرب العالمية الثانية، لافتا إلى الإبادة في غزة، والوضع في أوكرانيا، وميانمار، والسودان.
وأضاف أن “الإبادة الجماعية في غزة هي اختبار لضميرنا الجمعي”.
وتابع أن “حجم الدمار، والانتهاك الصريح للمعايير الإنسانية، وتعطيل المؤسسات التي من المفترض أن تحمي هذه المعايير، يتطلب ما هو أكثر من التعاطف ، المطلوب الآن هو الثبات والعمل”.