بوابة الوفد:
2025-10-13@15:20:49 GMT

اللاجئون فى مصر.. ملف شائك (3)

تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT

تحدثت فى الحلقة الثانية عن كيف يتمتع اللاجئون بكافة حقوق المصريين فى شتى المراحل التعليمية، واقترحت عدة مقترحات بهدف الوصول الآمن لنقطة توازن بين مواردنا وبين ما تنفقه الدولة من مليارات لعلاج أزمة أو قضية ليست من صنعها ولا ناقة فيها ولا جمل.

وكنت سأتحدث اليوم عما تتحمله وتنفقه مصر لرعاية صحة اللاجئين، وكيف أنهم يدفعون نفس ثمن التذكرة فى المستشفيات الحكومية وهو لا يتجاوز بضعة جنيهات، بل تفتح لهم غرف الرعاية المركزية والعمليات الجراحية الكبرى والمكلفة جدا، وغيرها من الامتيازات التى لا يحصل عليها أى لاجئ فى أوروبا وأمريكا وأستراليا إلا بصعوبة شديدة.

ولكن، بتصفح بريدى الإلكترونى، والمرور على الفيس بوك وغيره من وسائل التفاعل الاجتماعى، شعرت أنه من الواجب تجاه القراء والمتابعين أن أنقل ما استطعت جانباً من تعليقاتهم، ولم لا وهم وقودى فى الكتابة، أحس نبضهم وأعيش أحزانهم وأفراحهم وآمالهم، بل أسعد كثيرا بانتقاداتهم.

وحرصاً على المصداقية، سأنقلها كما وردتنى بلا رتوش، ثم أعلق، وأبدأ بالأستاذ بهاء أحمد وقوله «مصر تحملت الكثير فى زمن القومية العربية، وحملت على عاتقها مهمة تعليم وتثقيف أبناء العروبة، ودفعت الغالى والنفيس حتى صاروا على ما هم عليه الآن.. والباقى يعرفه الجميع.. أبناء مصر أهم وأولى بالرعاية والتعلم، والغريب لازم يدفع علشان ابن البلد يعرف يكمل».. كلام جميل يا بهاء ولكن اختلف معك فى كلمة (غريب) هم أشقاء وأصدقاء حتى ولو كانوا غير عرب ولا مسلمين، فهم فى النهاية بشر وضيوف دفعتنا ظروفنا الاقتصادية الصعبة لأن نقول لهم آسفين... كفاية كده..حان وقت المساهمة فى دفع الفواتير.

أما الزميل الأستاذ والكاتب طه كسبة فقد عاتبنى بقوله «مع احترامى الكامل لوجهة نظرك صديقى العزيز، لكنى أخالفك الرأى.. مايبقاش إحنا والزمن عليهم والزمن دوار، وممكن قوى يحصل لنا ده، نحن فى عالم غير مستقر والتحولات حادة، فلربما تتغير الأحوال، والعالم ده لو منصف؛ كان ضرب على أيدى من يعملون على إثارة النزاعات وتهجير الشعوب وتشريدها شرقا وغربا..الوضع مؤقت وبكرة يعود كل إلى بلده، بس خلى أمريكا وإسرائيل تبعد عن الشرق والشرق الأوسط وهى (ح تعمر).

وجهة نظر تحترم، ولكن يوجد من يعيش بيننا منذ أكثر من 25 عاما وذاب داخل المجتمع المصرى، وهو ما تخشاه الأخت رحاب ابراهيم؛ لأنهم يحملون ثقافات مختلفة تقول رحاب «أحياء كاملة فى القاهرة كلها جنسيات متعددة، مبقناش نشوف مصريين فيها، وهذا ضغط شديد على مواردنا المحدودة.. مياه وكهرباء وغاز».

ويتساءل الأستاذ مصطفى الشافعى لماذا لا تضع مصر مصلحتها أولاً؟ وأرسل جدولاً يوضح الرسوم المقررة لدراسة بعض الوافدين فى الجامعات الحكومية والخاصة وفى كليات يحرم منها ابن البلد إما بسبب التنسيق المجحف والظالم وندرة المقاعد فى كليات القمة أو لعدم توفر المال الذى أفقده مقعده على درجة ونصف درجة؟! ويضيف: ليه يأخذوا أماكن ولادنا بسعر بخس؟ ونسى مصطفى أن هناك فرقا بين الوافد واللاجئ فتلك قضية أخرى.

وأختم الردود والتعليقات بتحية واجبة لمن يتابعنى حرفا حرفا وهو الأستاذ محمود خطاب، أول من طلب منى الكتابة فى هذا الموضوع، ولا يتردد ابدا فى تدقيق معلومة أو أى خطأ يسقط سهوا. والتحية واجبة أيضا لأساتذتى وزملائى من الإعلاميين وكل المتابعين الذين أمطرونى خجلاً بتفاعلاتهم وحروفهم الجميلة.

وللحديث بقية إن شاء الله

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اللاجئون فى مصر ملف شائك 3 الحلقة الثانية المراحل التعليمية الواجب أوروبا وأمريكا المصداقية مصر تحملت الكثير

إقرأ أيضاً:

مصطفى شوبير: الناس تتخيل أن المباريات سهلة من التليفزيون ولكن كل منتخبات أفريقيا صعبة

كشف مصطفى شوبير، حارس مرمى منتخب مصر والنادي الأهلي، أن مشاركته في كأس العالم تمثل حلمًا كبيرًا له ولوالده، متمنيًا أن يكون قد نجح في تشريف اسم عائلته وتحقيق جزء من أحلام والده.

وقال شوبير في تصريحات تلفزيونية عقب فوز منتخب مصر على غينيا بيساو: "أتمنى أن أكون شرفت أبي وحققت له حلمه، مشاركتي في كأس العالم ستفرق معي ومعه، أبارك لجماهير مصر، وسعداء بأننا أسعدناهم، وأتمنى أن نتواجد في كل نسخ كأس العالم وليس التأهل مرة كل 10 أو 15 سنة".

وأضاف: " الناس تتخيل أن المباريات سهلة من التليفزيون، ولكن كل منتخبات أفريقيا صعبة، وكلهم محترفون في أوروبا، ولا يشاركون في دوري أبطال أفريقيا، وهذا يزيد من صعوبة التصفيات".

وتابع : "هذا الجيل يستحق لقبين لأمم أفريقيا، لم يحالفه التوفيق، وخسر نهائي كأس الأمم مرتين. نعرف ما نحتاجه، وما لم نحققه، وسنركز على التفاصيل لنصل إلى أبعد مرحلة ممكنة".

وختم عن واقعة الفيديو المتداول في المطار، قال شوبير: "لا يمكن أن أهاجم الإعلام، أنا ضد هذا المبدأ، أحترم الإعلام والصحافة. قمت بالرد على المراسل وقلت له (الله يبارك فيك)، وقلت له بعد إذنك لا تكتب على الفيديو بخلاف ما قلته لأنكم أفسدتم البلد، من الممكن أن أكون أخطأت في هذا التعبير، وأتمنى أن يكون هناك رقابة على تغطية المناسبات ومراسم العزاء".

الزمالك في ورطة بسبب مستحقات لاعبيه الأجانب المتأخرة.. شوبير يكشفمصطفي شوبير: معنديش كلام أقوله عن أمي لأنها تعبت معايا طباعة شارك مصطفى شوبير حارس مرمى منتخب مصر الأهلي كأس العالم غينيا بيساو فوز منتخب مصر منتخب مصر

مقالات مشابهة

  • حجام: “تأهلنا نعم.. ولكن لقاء أوغندا مهم لتحضير “الكان””
  • بحث طالبات كلية التربية بالرستاق ضمن أفضل 5 أبحاث عالمية
  • نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي يتابع الاختبارات النهائية لمسابقة الإنشاد الديني
  • إسرائيل تفرج عن مئات الأسرى الفلسطينيين.. ولكن بشروط صارمة
  • مصطفى شوبير: الناس تتخيل أن المباريات سهلة من التليفزيون ولكن كل منتخبات أفريقيا صعبة
  • الحبس سنة عقوبة منع تنفيذ الإجراءات القضائية واجبة النفاذ طبقا للقانون
  • الصَلب الفلسطيني: جرحى نازفون… ولكن غير مهزومين
  • "الحصاد الأسبوعي".. نشاط مُكثف لوزارة الأوقاف دعويّا واجتماعيّا
  • بنك السلام كابيتال يشارك في الحوار الأمريكي _ العربي الأفريقي للقطاع الخاص 2025 بنيويورك
  • السيد قنديل: 10% من موارد جامعة حلوان مخصصة لدعم البحث العلمى.. خاص