مسؤول إسرائيلي: يجب إغلاق الحدود بين مصر وغزة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
اعتبر رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائلي تساحي هنغفي اليوم الأربعاء أنه "يجب اغلاق الحدود بين مصر وغزة" قائلا: "لا أحد سيتطوع لحمايتنا وسنضطر لأن نقوم بالحراسة بأنفسنا".
إقرأ المزيدوخلال مقابلة مع هيئة البث الرسمية "كان"، قال هنغفي الذي يتواجد حاليا في قبرص ضمن وفد حول قضية الأسرى: "يجب علينا إغلاق الحدود بين مصر وغزة، ولا أحد سيتطوع لحراستنا، وسنضطر لأن نحرس (أنفسنا) بأنفسنا"، ووصف العام الحالي بأنه "عام حرب".
واستطرد تساحي :"من المتوقع أن نخوض سبعة أشهر أخرى من القتال لتعميق انجازنا وتحقيق ما نطلق عليه شعار تدمير قدرات حماس السلطوية والعسكرية".
وأردف: "نجتمع مع العائلات ونتحدث إليهم، ما يخوضونه كابوس لا يمكن تخيله، من الصعب علينا فهم شدة الكابوس الذي تعيشه العائلات، يوجد 125 شخصاً يجب أن يعودوا الى المنزل، نحن نتعامل مع القضية يوميا".
وتعليقا على اتهام رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بوقف التقدم نحو الصفقة لاعتبارات سياسية، علق هنغفي بالقول: "إنه أمر بغيض أن ننطق بهذا النوع من التشويه، فقد وافق كل من رئيس الحكومة ووزير الدفاع والكابينيت بالإجماع على الأنشطة التي خاطرنا خلالها بإعادة أبنائنا، وأيضا توسيع نطاق التفويض..إسرائيل اضطرت الى التراجع في موقفها، لدرجة أن الأمريكيين وصفوا العرض بأنه سخي للغاية".
إقرأ المزيديوم الاثنين الماضي، أعلن الجيش المصري مقتل جندي على الشريط الحدودي مع رفح، مؤكدا فتح تحقيق في الحادث، ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصدر أن القاهرة "تحذر من المساس بأمن وسلامة عناصر التأمين المصرية المنتشرة على الحدود"، بعد تبادل إطلاق النار بين الجنود المصريين والإسرائيليين برفح.
وأثار مقتل الجندي المصري مخاوف من الدفع بالمنطقة إلى حرب شاملة، لا سيما في ظل التوتر غير المسبوق في العلاقات المصرية الإسرائيلية.
بدوره، قال المتحدث العسكري المصري: "القوات المسلحة المصرية تجري تحقيقا بواسطة الجهات المختصة حيال حادث إطلاق النيران بمنطقة الشريط الحدودي برفح مما أدى إلى استشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين".
ومساء يوم الاثنين، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن تل أبيب كانت ستسلم مقترحها لصفقة تبادل أسرى مع "حماس" للوسطاء أمس يوم الثلاثاء بشكل رسمي، دون الكشف عن تفاصيله، لافتة إلى أن كابينيت الحرب صادق على المقترح ليلة السبت، إلا أنها أشارت إلى المخاوف من أن الهجوم على رفح سيشكل عقبة على صعيد استئناف المفاوضات بشأن الهدنة.
وأشارت "القناة 12" الاسرائيلية إلى توافق حصل بين وزراء مجلس الحرب والأجهزة الأمنية على وقف هجوم رفح ومنح الأولوية لصفقة التبادل، في حين أن نتنياهو يعترض على وقف العملية في رفح وإعطاء فرصة لصفقة تبادل رغم إجماع وزراء مجلس الحرب ورؤساء الأجهزة الأمنية على هذا.
من جهتها، أعلنت حركة "حماس" أن وقف الحرب على غزة، هو نقطة البداية لأي مفاوضات بشأن التهدئة وعقد صفقة تبادل للأسرى.
وقال القيادي في الحركة أسامة حمدان إن "حماس" لم تتلق أي شيء من الوسطاء حول ما يتم تداوله بشأن المفاوضات، وأضاف أنه لا وجود "لأي شيء جدي" بهذا الخصوص.
المصدر: I24" + RT"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الجيش المصري الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي: رد "حماس" على مقترح ويتكوف يحمل مؤشرات إيجابية
عواصم - الوكالات
أفاد مسؤول أمريكي على صلة بمفاوضات صفقة التبادل بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأحد، أن رد حركة حماس على المقترح الأميركي "إيجابي إلى حد كبير"، لكنه لا يعبر بعد عن موافقة رسمية، مشيرا إلى أن المفاوضات ما تزال مستمرة، بحسب ما نقلت عنه صحيفة يسرائيل هيوم الإسرائيلية.
وأوضح أن حماس وافقت على الهيكل العام للصفقة التي تتضمن الإفراج عن عدد من الأسرى وتبادل أسرى فلسطينيين مقابل تحرير عدد من الجنود الإسرائيليين، إضافة إلى تطبيق وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، بما يمثل تحولا في موقفها السابق الذي كان يطالب بوقف إطلاق النار لمدة 90 يوما والإفراج عن عدد أقل من الأسرى، وفقا للصحيفة.
وترى الصحيفة الإسرائيلية أن حماس تسعى إلى تغييرات في 3 مجالات رئيسية، حيث تطالب بتخفيف وتيرة إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، بدلا من إتمام ذلك خلال أسبوع. وبموجب اقتراح حماس -وفقا للصحيفة- فلن يتم إطلاق سراح المجموعة الأخيرة، وهم 5 أسرى أحياء، إلا في اليوم الـ60 من وقف إطلاق النار.
كما تريد حماس -وفقا للصحيفة- جدولا زمنيا أكثر تحديدا لانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة. ويشير الإطار الحالي فقط إلى "إعادة تموضع" القوات.
أما الأمر الثالث، بحسب الصحيفة، فهو أن حماس تصر على ضمان أميركي أوضح بأن وقف إطلاق النار سيؤدي إلى نهاية دائمة للحرب، وأن إسرائيل لن تستأنف حرب الإبادة حتى لو ظلت المفاوضات من دون حل بعد 60 يوما. بينما ينص الاتفاق المقترح حاليا على أن وقف إطلاق النار "قابل للتمديد" إذا استمرت المحادثات.
وأوضح المسؤول الأميركي أن رد حماس لا يُعدّ موافقة رسمية نظرا للشروط المرفقة به، مضيفا أن المناقشات ما تزال جارية.
في غضون ذلك، أكد مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى -وفقا للصحيفة- أن إسرائيل لم تتلقَّ بعد رد حماس على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف من الولايات المتحدة. وقال المسؤول: "بمجرد استلامنا له، سندرس التفاصيل ونتخذ الإجراءات اللازمة".
وفيما يخص تفاصيل المقترح الأميركي، تتضمن الصفقة خطوات مرحلية تتضمن الإفراج عن 10 من الأسرى الإسرائيليين الأحياء و18 من جثث القتلى، مقابل عدد معين من الأسرى الفلسطينيين، مع احتمالية تمديد وقف إطلاق النار بناء على سير المفاوضات، مع حرص الجانب الإسرائيلي على عدم السماح بحدوث تغييرات جوهرية في المقترح الحالي، بحسب ما أوردت الصحيفة الإسرائيلية.