السفير الأيرلندي لدى سلطنة عُمان: الاعتراف بدولة فلسطين خطوة تاريخية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
العُمانية/ أكد سعادة السفير جيري كننغهام سفير جمهورية أيرلندا المعيّن لدى سلطنة عُمان، على العلاقات الوثيقة المشتركة بين سلطنة عُمان وجمهورية أيرلندا في مختلف المجالات، خاصة الثقافية والتعليمية.
وأعرب سعادته في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية اليوم عن تطلعه في تعميق العلاقات بين الجانبين، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الفرص التي يمكن تطويرها بالمجال التجاري من خلال الاستفادة من المقومات التي يتمتّع بها البلدان في مجالات الطاقة، والطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر.
ووصف سعادته سلطنة عُمان بأنها وجهةٌ "رائعة" للسياح الأيرلنديين؛ لِما تتمتع به من مقومات ووجهات سياحية وثقافية متميزة مثل دار الأوبرا السلطانية بمسقط.
وفيما يتعلق بالشأن الفلسطيني أكد سعادته أن اعتراف جمهورية أيرلندا بدولة فلسطين يعد خطوة تاريخية بالنسبة للشعب الأيرلندي، وكان هذا الاعتراف مسألة وقت، لافتًا إلى أن هناك مشاورات مكثّفة تجري في الساحة الأوروبية وهو ما يزيد من فرصة اعتراف المزيد من الدول الأوروبية بدولة فلسطين، خصوصاً بعد الهجمة الأخيرة على مخيم للاجئين في رفح.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
رغبة عمياء في سفك الدماء.. اعتراف صادم لمراهق تركي قتل ابنة عمه
في جريمة هزّت الشارع التركي، أقدم مراهق يبلغ من العمر 17 عاماً على قتل ابنة عمه ذات التسعة أعوام طعناً، في ولاية ديار بكر جنوب شرقي البلاد، ما أثار موجة غضب واسعة.
ووفقاً لما نشره موقع “haberler”، فقد اعترف المتهم ابن عم الطفلة بجريمته خلال التحقيقات، قائلاً: “قررت أن أقتل أحداً، لم أكن أعلم من سيكون، ولقد صادف أن تكون هي الطفلة ياسمين”.
ومنذ وفاة والدته العام الماضي جراء إصابتها بالسرطان، أُصيب المتهم بحالة اكتئاب شديدة، انعزل بسببها عن الناس.
تفاصيل الجريمة
عثرت السلطات الأمنية على الطفلة ياسمين يلدرم، مقتولة طعناً داخل مبنى سكني، مساء الأربعاء الماضي، حيث أشار التحقيق إلى وجود آثار دماء على حذاء ابن عم الضحية، المدعو “م.ش.”، وبعد تحليل العيّنة في معهد الطب الشرعي، تبيّن أن الدم يعود بالفعل إلى الطفلة ياسمين.
وكانت عائلة ياسمين، قد أبلغت عن اختفائها في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء، ليتم إطلاق حملة بحث مكثفة في المنطقة السكنية، ليتفاجأ الجميع بجثتها في بئر السلم بالطابق الثاني من مبنى مجاور لمنزل العائلة، وقد بدت عليها آثار طعن مميتة.
أدلة واعتراف
الشرطة التركية ألقت القبض على الشاب المتهم، ابن عم الضحية ويقيم في نفس المبنى، وخلال تفتيش منزله، تم العثور على أداة الجريمة (سكين)، إلى جانب حذاء ملطخ بالدماء ومنديل مبلل يحمل آثار دم.
وأفادت التحقيقات الأولية أن المتهم يعاني من اضطرابات نفسية حادة منذ وفاة والدته، حيث صرّح للمحققين أنه قرر ارتكاب جريمة قتل دون أن يستهدف شخصاً بعينه.
وقد أمرت النيابة العامة بإحالته إلى السجن، بعد توجيه تهمة “القتل العمد” إليه. كما ألقت الشرطة القبض على مشتبه به ثانٍ يبلغ من العمر 17 عاماً، على صلة محتملة بالحادث.
وبعد استجوابه، قررت النيابة إطلاق سراحه بشرط الالتزام بتدبير “عدم مغادرة مكان إقامته” ضمن إطار الرقابة القضائية.