مصر.. طلاب "صفر الثانوية" يكشفون مفاجآت داخل لجان الامتحان
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن مصر طلاب صفر الثانوية يكشفون مفاجآت داخل لجان الامتحان، تسابق طلاب الثانوية العامة في مصر للحصول على نتائجهم فور ظهورها على موقع وزارة التعليم قبل يومين، متلهفين لمعرفة ثمرة اجتهادهم طوال العام .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مصر.
تسابق طلاب الثانوية العامة في مصر للحصول على نتائجهم فور ظهورها على موقع وزارة التعليم قبل يومين، متلهفين لمعرفة ثمرة اجتهادهم طوال العام الدراسي.
وبين من حصدوا درجات سرتهم وآخرين لم يوفقوا في نتيجتهم، فوجئ 3 طلاب بحصوبهم على صفر في كل الامتحانات التي أدوها، الأمر الذي أثار موجة من التفاعل في مصر، مع تأكيد الطلاب الـ 3 حضورهم وحلهم جميع الامتحانات، فما سبب تلك النتيجة؟
مشادة مع مراقب اللجنةيؤكد الطالب من محافظة دمياط، أحمد وليد، أنه كان مجتهدًا في دراسته، ومجدًا في سعيه لدخول كلية الفنون الجميلة التي يحلم بالالتحاق بها.
لكن لسوء حظه، فإنه واجه مشكلة مع أحد المعلمين ممن يراقبون عليه في الامتحانات، مع إصرار المعلم على سحب ورقة الامتحان منه ما تطور لمشادة بينهما.
وقال الطالب في تصريحات لوسائل إعلام مصرية، إن المراقب احتجزه داخل اللجنة، قبل أن يتمكن من الخروج بالقوة.
وفي اليوم الثاني للواقعة طلب منه محقق استدعته المدرسة، كتابة رقم تحقيق هويته، وكاتبة خطاب اعتذار، ليكمل الامتحانات بعدها.
لكن مع ظهور النتيجة تفاجأ بحصله على صفر في جميع المواد، وكتب على ورقة نتيجته ملغي.
شجار في لجنة الامتحانمن دمياط إلى محافظة الشرقية، تكررت واقعة مشابهة مع طالبين، هما، خالد محمد عبدالعال، وسامح صلاح جمعة.
وفي تصريحات لصحف مصرية، أكد الطالبان، افتعال أحد زملائهم داخل لجنة الامتحان، شجارًا معهما، رغبة منه في الحصول على معلومات منهما عن طريق الغش.
بينما رفض الطالبان تمرير المعلومات للثالث، تعدى عليهما، حسب أقوالهما، ليدخل الـ 3 في شجار داخل لجنة الامتحان.
وانتهى الأمر بتحرير محضر لهم، ووقعوا عليه، بعدما أكدت إدارة المدرسة أنه إجراء روتيني لا ضرر منه عليهم.
وأكد الطالبان عزمهما التوجّه إلى وزارة التربية والتعليم، لإجراء تظلم على نتيجتهما في محاولة للحصول على درجة الاختبارات.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مصر.. طلاب "صفر الثانوية" يكشفون مفاجآت داخل لجان الامتحان وتم نقلها من صحيفة اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الثانوية العامة ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
التمسك بالعمل المؤسسي في امتحانات الثانوية العامة: مسؤولية وطنية أمام محاولات التشكيك
صراحة نيوز- د . اخليف الطراونة
تُعَدُّ امتحانات الثانوية العامة الأردنية محطة وطنية كبرى تحدد مسارات آلاف الطلبة سنويًا، وتعكس التزام الدولة بترسيخ مبادئ العدالة وتكافؤ الفرص. ويُقاس نضج أي نظام تربوي بقدرته على إدارة هذه الامتحانات وفق أسس علمية راسخة، بعيدًا عن أية تجاذبات سياسية أو ضغوط إعلامية أو عاطفية، مهما بلغ حجمها وتأثيرها المؤقت.
لقد مرّت منظومة التوجيهي الأردني بتطورات كبيرة عززت مكانتها كأداة قياس معيارية يُحتكم إليها بثقة داخل الأردن وخارجه. ولم تأتِ هذه الثقة من فراغ، بل من تراكم خبرات المؤسسات القائمة على إعداد الامتحانات وتصحيحها وفق جداول مواصفات دقيقة وأساليب قياس معتمدة عالميًا.
وفي الدورة الحالية، تكرر مشهد الضغوط والانتقادات، خاصةً عبر بعض وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي، وبرزت أصوات تشكك في طبيعة الأسئلة ودرجة صعوبتها. ومن موقع الاختصاص، يمكن القول بثقة إن أسئلة هذا الفصل قد وُضِعَت وفق الأسس العلمية، فجاءت متدرجة الصعوبة بصورة تحقق قياس المستويات المعرفية المختلفة للطلبة، بدءًا من التذكر والفهم وصولًا إلى مهارات التحليل والاستنتاج. وهذه المنهجية ليست ترفًا بل ضرورة لضمان التمايز الأكاديمي ومنح كل طالب حقه وفق سلم موضوعي عادل.
وقد يلجأ بعض مدرسي الدروس الخصوصية إلى تضخيم صعوبة الأسئلة، خاصةً حين يُبنى نجاحهم المادي على استمرار الطلب المبالغ فيه على الحصص الخاصة خارج أسوار المدرسة. وهنا تكمن إشكالية تربوية عميقة: إذ يُزرع في أذهان الطلبة وأولياء الأمور أن الامتحان أصعب مما هو عليه فعليًا، فتتعزز ثقافة الاتكالية ويتراجع دور المدرسة كمحور أساسي للتعلُّم الجاد.
إن وزارة التربية والتعليم، وكما عهدناها، ماضيةٌ في التمسك بالعمل المؤسسي الذي يضع المصلحة الوطنية فوق أي اعتبارات جانبية، رافضةً الرضوخ لمطالبات تسهيل الامتحان أو إعادة بعض المباحث استجابةً لانفعالات لحظية. وهذا الموقف الثابت يضمن استمرار نزاهة الامتحان، ويعزز مصداقية الشهادة الوطنية التي يتنافس بها أبناؤنا في أعرق الجامعات.
إن الامتحان الوطني ملك للوطن بأسره، وحمايته من أية محاولات للتسييس أو المساومة مسؤولية تشاركية بين الأسرة والمؤسسة التربوية والإعلام المهني الواعي. ولا بد من الإشادة بدور الأهالي والطلبة الملتزمين الذين يدركون أن الطريق إلى الجامعة لا يمر عبر تسهيل الامتحانات بل عبر تحصيل حقيقي يعكس الكفاءة ويكفل تكافؤ الفرص للجميع.
إن صيانة الثقة بامتحان الثانوية العامة مسؤولية جيل بأكمله، ولن تتحقق إلا بالثبات على الأسس العلمية والمنهجية الدقيقة، وحماية القرارات التربوية من محاولات التشكيك مهما تنوعت أشكالها. وهذا ما يليق بالأردن وسمعته التعليمية العريقة.