شعبة المخابز: اجتماع غدا وزير التموين لبحث آليات تطبيق قرار رفع سعر الرغيف
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
كتبت -داليا الظنيني :
قال عبدالله غراب رئيس شعبة المخابز، إن الدولة هي التي تحدد وزن وسعر رغيف الخبز المدعم، مضيفا أن دور شعبة المخابز يتلخص في إنتاج العيش، مضيفا أن أسعار العيش المدعم ما زالت مستقرة عند 5 قروش للرغيف حتى نهاية الشهر الجاري.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن على المواطن تحمل الأعباء في هذه الفترة، مشيرا إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج والعمالة في منظومة الخبز خلال الفترة الماضية.
وأوضح أن هناك اجتماع عاجل مع وزير التموين غدًا الخميس، لبحث آليات تطبيق قرار الحكومة الأخير بشأن رغيف الخبز مع مراقبة المخابز، موضحا أن تكلفة إنتاج جوال الدقيق الواحد تخطت الـ 500 جنيه.
وأكد استقرار سعر العيش الحر في المخابز السياحية خلال الفترة المقبلة، موضحا أن سعر الخبز وزن 80 جراما نحو 1.5 جنيه، ومن يتلاعب في جرام واحد يعرض نفسه للحبس.
كما أشار رئيس شعبة المخابز، إلى أن 65 % من وجبة المواطن عيش، موضحا أن وزن رغيف الجرام كان 130 جراما وتراجع إلى 120 جراما ثم استقر عند 90 جراما.
اقرأ أيضًا:
مجلس الوزراء: رفع سعر رغيف الخبز المدعم لـ20 قرشًا بداية من يونيو المقبل
غير مطابقة للمواصفات.. هيئة الدواء تحذر من هذه الأدوية (أحدها مكمل غذائي)
حقيقة كيلو اللحمة اللي بـ150 جنيهًا.. نقيب الفلاحين: تسبب كوارث صحية
الموعد والرابط.. تنويه مهم بشأن نتيجة الشهادة الإعدادية 2024 بالجيزة
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان عبدالله غراب رئيس شعبة المخابز رفع سعر الرغيف أسعار العيش المدعم برنامج على مسئوليتي شعبة المخابز
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يلتقي وزير الشئون الدينية الجزائري لبحث تعزيز التعاون.. صور
التقى الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بالدكتور يوسف بلمهدي، وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري، في إطار زيارته الرسمية إلى الجمهورية الجزائرية؛ للمشاركة في مؤتمر “التعارف الإنساني وأثره في ترسيخ العلاقات وتحقيق التعايش”.
وأكد مفتي الجمهورية، أن دار الإفتاء المصرية تمتلك تجربة رائدة على المستويين العربي والإسلامي في ضبط الخطاب الإفتائي وتأصيل منهجية الفتوى، حيث باتت مرجعًا معتمدًا في مواجهة الفكر المتشدد من خلال أدوات علمية معاصرة، ومبادرات مؤسسية، ومراكز بحثية متخصصة، يمكن الإفادة منها في دعم جهود المؤسسات الإسلامية في الخارج، وبخاصة فيما يتعلق بإعداد وتأهيل الأئمة والدعاة وتدريبهم على مهارات الفتوى ومراعاة السياقات المجتمعية المختلفة.
وأشار مفتي الجمهورية، لجهود مركز سلام لدراسات التطرف ومكافحة الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، موضحًا أنه مركز بحثي يسعى إلى فهم جذور التطرف ووضع استراتيجيات علمية لمواجهته، من خلال دراسات وأبحاث متخصصة تستهدف فئات المجتمع المختلفة، كما تطرق فضيلته إلى دور المؤشر العالمي للفتوى، كونه أداة بحثية تقوم على رصد وتحليل اتجاهات الفتوى عالميًا، وتكشف عن التوجهات الخطرة التي يمكن أن تؤدي إلى الفوضى أو العنف باسم الدين، مشيرًا إلى أن المؤشر أصبح مرجعًا دوليًا مهمًا في مجال تحليل الخطاب الديني وصياغته بطريقة منضبطة تراعي الواقع وتحدياته.
وتناول المفتي، الحديث عن الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، باعتبارها من أبرز الكيانات الدولية التي تُعنى بتنسيق العمل الإفتائي وتنظيمه على مستوى العالم الإسلامي، موضحًا أنها تضم في عضويتها ١١١ مؤسسة إفتائية من أكثر من ٨٠ دولة حول العالم، لتمثل مظلة جامعة ومؤسسة مرجعية تعمل على توحيد الخطاب الديني الرشيد وتبادل الخبرات والمعارف بين المؤسسات الإفتائية، وإطلاق المبادرات والمشروعات المشتركة التي تعزز دور الفتوى الرشيدة في حفظ الاستقرار المجتمعي ومواجهة التحديات الفكرية المعاصرة.
ووجَّه المفتي دعوةً رسمية إلى الدكتور يوسف بلمهدي، وزير الشؤون الدينية والأوقاف بالجمهورية الجزائرية؛ لحضور فعاليات المؤتمر العالمي القادم للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، الذي يُعقد في القاهرة في أغسطس القادم تحت عنوان "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، وهو مؤتمر دولي يُعنى بتأصيل المنهج الإفتائي الرشيد ومواكبة مستجدات العصر وتحدياته، ويشهد مشاركة واسعة من كبار المفتين والعلماء والباحثين من مختلف دول العالم.
من جانبه، أعرب الدكتور يوسف بلمهدي، وزير الشؤون الدينية والأوقاف بالجمهورية الجزائرية، عن حفاوته البالغة بزيارة الدكتور نظير محمد عياد مفتي جمهورية مصر العربية إلى بلده الثاني الجزائر، معتبرًا إياها محطة مهمة في مسار العلاقات العلمية التي تجمع بين علماء البلدين الشقيقين، وتأكيدًا على الروابط التاريخية والدينية والثقافية التي تجمع الشعبين المصري والجزائري، مشيدًا بالدور الريادي الذي تضطلع به دار الإفتاء المصرية في نشر قيم التسامح والاعتدال، والتصدي للأفكار المتطرفة، من خلال خطاب ديني متوازن قائم على المعرفة والعقل والانفتاح على الواقع وتحدياته.
كما أكد، حرص بلاده على توطيد التعاون مع دار الإفتاء المصرية، وتعزيز الشراكة مع المؤسسات الدينية والفكرية المعتدلة في جمهورية مصر العربية، مُعربًا عن سعادته بالدعوة الكريمة التي تلقاها من فضيلة المفتي لحضور المؤتمر العالمي القادم للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والذي يحرص على حضوره كل عام، مشيدًا بعنوان المؤتمر لهذا العام، لما يحمله من أهمية بالغة في مواكبة مستجدات العصر وخدمة قضايا الأمة.
وفي ختام اللقاء، تبادل الجانبان عددًا من الإصدارات العلمية والفكرية التي تتناول قضايا الأمة وواقع المجتمعات، تأكيدًا على أهمية توطيد التعاون المعرفي وتعزيز الشراكة في مجالات البحث والإنتاج العلمي المشترك.
حضر اللقاء الدكتور مبروك زيد الخير، رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بالجزائر، والشيخ الدكتور كمال بوزيدي، عضو المجلس الإسلامي الأعلى، والدكتور سمير جاب الله، مدير الثقافة الإسلامية والإعلام والوثائق بالوزارة، والدكتور كمال الدين قاري، مدير الموارد البشرية والتكوين بالوزارة.