المغربي بونو يتوّج بجائزة أفضل حارس في الدوري السعودي
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
توج النجم الدولي المغربي ولاعب الهلال ياسين بونو بجائزة أفضل حارس في الدوري السعودي لكرة القدم لموسم 2023-2024.
وجاء تتويج بونو بهذه الجائزة بعدما قدم موسما مميزا مع فريقه وقاده للتتويج بلقب الدوري عن جدارة واستحقاق.
جدار الهلال المنيع ????
ياسين بونو يفوز بجائزة أفضل حارس مرمى عن موسم 2023-2024 ????????????#دوري_روشن_السعودي | @Alhilal_FC
ودافع الحارس المغربي عن شباك الهلال في 31 مباراة، وتصدى لـ62 تسديدة، حيث يملك أفضل معدل تصديات التي يواجهها بين جميع الحراس الذين لعبوا أكثر من 10 مباريات، بنسبة بلغت 75%، واستقبلت شباكه خلال تلك الفترة 20 هدفا فقط.
وفاز الحارس بجائزة أفضل حارس في الشهر 3 مرات، وهو أعلى عدد بين جميع الحراس، في تشرين الأول / أكتوبر، وتشرين الثاني / نونبر 2023، ثم شباط / فبراير 2024.
ولم يقتصر تألق بونو على المستوى المحلي، بل امتد إلى العالمية، حيث دخل القائمة النهائية المرشحة لجائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لأفضل حارس مرمى في العالم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية بونو أفضل حارس الدوري السعودي الدوري السعودي كرة القدم أفضل حارس بونو رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بجائزة أفضل حارس
إقرأ أيضاً:
مصرف سوريا المركزي: النمو أسرع من توقعات البنك الدولي وعملة جديدة في الطريق
قال حاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر حصرية، الخميس الماضي، إن الاقتصاد السوري يشهد معدلات نمو “تفوق بكثير” تقديرات البنك الدولي التي توقعت نموا لا يتجاوز 1% عام 2025، مرجعا ذلك إلى “تدفق العائدين” بعد انتهاء الحرب الأهلية التي استمرت 14 عاما، وإلى جهود إعادة دمج البلاد في النظام المالي العالمي عقب سقوط نظام بشار الأسد.
وتحدث حصرية عبر الفيديو خلال مشاركته في مؤتمر "رويترز نكست" في نيويورك، حيث كشف عن اتفاقية جديدة مع شركة فيزا لإطلاق منظومة دفع رقمية داخل البلاد، كما أكد تعاونا مباشرا مع صندوق النقد الدولي لتطوير أدوات قياس البيانات الاقتصادية “بصورة أكثر دقة تعكس واقع التعافي”.
ووصف حصرية إلغاء جزء من العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا بأنه “معجزة”، مشيرا إلى أن البلاد تشهد “مرحلة تحول مالي غير مسبوقة” بعد التغيير السياسي الذي أعقب دخول الثوار السوريين العاصمة دمشق في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، وإطاحتهم بنظام المخلوع بشار الأسد (2000–2024).
توقعات برفع العقوبات الأمريكية
كانت وزارة الخزانة الأمريكية قد مددت في 10 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي تعليق عقوبات “قانون قيصر” لمدة 180 يوما، فيما يحتاج إنهاؤها الكامل إلى موافقة الكونغرس.
وبناء على مناقشاته مع مشرعين أمريكيين، توقع حصرية أن يتم رفع العقوبات بالكامل قبل نهاية 2025، قائلا: “عندما يحدث ذلك، سيطمئن هذا بنوك المراسلة الراغبة في التعامل مع سوريا”.
وأشار إلى أن المصرف المركزي يعمل على تحديث القواعد المتعلقة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، لتوفير “ضمانات إضافية” للمؤسسات المالية العالمية الراغبة بالعودة إلى السوق السورية.
وكشف أن المصرف نظم ورش عمل مشتركة مع بنوك في الولايات المتحدة وتركيا والأردن وأستراليا، تناولت إجراءات العناية الواجبة في مراجعة التدفقات المالية والمعاملات البنكية.
نمو أعلى من التوقعات
كان البنك الدولي قد قدر في تموز/يوليو الماضي نمو الاقتصاد السوري بنسبة 1% فقط في 2025، بعد انكماش بلغ 1.5% في 2024، بسبب تحديات أمنية وقيود على السيولة وتعليق المساعدات الخارجية.
لكن حصرية يرى أن هذه التقديرات “لا تعكس الحقيقة”، مضيفا: “عاد نحو 1.5 مليون لاجئ إلى البلاد. احسبوا فقط الحد الأدنى لما يمكن أن تضيفه هذه العودة إلى الناتج المحلي الإجمالي”.
واعترف بأن سوريا لا تمتلك بعد بيانات اقتصادية موثوقة، لكنه أكد انخفاض التضخم وارتفاع سعر صرف الليرة كمؤشرات على أداء اقتصادي “يتحسن تدريجيا”.
عملة جديدة من ثماني فئات
وأكد حصرية أن سوريا تستعد لإصدار عملة جديدة من ثماني فئات ورقية، مع خطة لحذف صفرين من الليرة من أجل “استعادة الثقة” بعد سنوات من الانهيار الحاد. وسجلت الليرة 11057 للدولار يوم الخميس الماضي على منصة "وورك سبيس" التابعة لمجموعة بورصات لندن.
وقال: “سننهي سبعة عقود من تمويل المصرف المركزي لعجز الموازنة. العملة الجديدة ستكون رمزا للتحرر المالي”.
خطة لبناء مركز مالي إقليمي
ورحب حصرية بإطلاق “خارطة طريق استراتيجية” بين مصرف سوريا المركزي وشركة فيزا لتطوير منظومة المدفوعات الرقمية في البلاد.
وبحسب بيان رسمي نشرته الشركة، ستبدأ فيزا – عبر مؤسسات مالية مرخصة – بإصدار بطاقات دفع ومحافظ رقمية تعتمد تقنيات EMV والتشفير المتقدم لضمان التعاملات الدولية، إضافة إلى تمكين التجار من قبول المدفوعات عبر Tap to Phone والرموز السريعة (QR)، ما يسهل انتشار الدفع الإلكتروني حتى لدى المنشآت الصغيرة.
وأضاف حصرية: “يسعدنا العمل مع فيزا وماستركارد… ونبني نظام دفع متكاملا مع شركاء عالميين. رؤيتنا أن تصبح سوريا مركزا ماليا لبلاد الشام”.
وأشار إلى اجتماعات إضافية مرتقبة مع مسؤولي فيزا لاستكمال الشراكة التقنية والمصرفية.
اقتصاد يعيد تشكيل نفسه
شهدت البلاد منعطفا سياسيا حادا في كانون الأول/ديسمبر 2024، حين تمكن الثوار من دخول العاصمة دمشق وإعلان سقوط نظام بشار الأسد، منهين مسيرة عائلة الأسد التي حكمت سوريا منذ عام 1970.
ومنذ ذلك الحين، تسعى الحكومة الانتقالية إلى إعادة هيكلة الاقتصاد، وجذب المؤسسات المالية الدولية، واستعادة العلاقات مع الأسواق الإقليمية.
ويؤكد حصرية أن “عملية إعادة دمج سوريا في الاقتصاد العالمي بدأت بالفعل”، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب بناء ثقة المانحين والمقرضين والشركاء الدوليين.