كندا ترفع أسم سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
آخر تحديث: 6 دجنبر 2025 - 11:10 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت كندا أمس الجمعة أنها أزالت اسم سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، كما ألغت تصنيف هيئة تحرير الشام “كيانا إرهابيا”، لتنضم بذلك إلى سلسلة دول سبق وان خففت العقوبات عن دمشق.وتأتي هذه الخطوات بعد أن أطاحت هيئة تحرير الشام بالرئيس السوري السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي، لتتولى حكم سوريا بعده.
وأكدت وزارة الخارجية الكندية في بيان أن “هذه القرارات لم يتم اتخاذها باستخفاف”.وقالت إن هذه الخطوات “تتماشى مع قرارات اتخذها حلفاؤنا مؤخرا، بما في ذلك المملكة المتحدة والولايات المتحدة، وتأتي في أعقاب الجهود التي تبذلها الحكومة الانتقالية السورية لتعزيز استقرار سوريا”.وأدرجت كندا سوريا على قائمة “الدول الراعية للإرهاب” عام 2012، بعد أن أدى قمع نظام الأسد للاحتجاجات المؤيدة للديموقراطية إلى انزلاق البلاد نحو حرب أهلية دامية.وكانت كندا قد فرضت عقوبات واسعة على هيئة تحرير الشام لصلتها بتنظيم القاعدة، لكن دولا غربية عدة رفعت اسم الهيئة من قوائم الارهاب لإتاحة تعاون أفضل مع الحكومة السورية الجديدة ورئيسها أحمد الشرع.وأعلنت الخارجية الكندية أن كندا أبقت عقوباتها على 56 شخصا سوريا، من بينهم مسؤولون سابقون من عهد الأسد وأفراد من عائلته.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
سوريا.. أول تعليق رسمي على إعلان كندا رفع العقوبات عن دمشق
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّبت وزارة الخارجية السورية في أول تعليق رسمي على إعلان كندا رفع العقوبات المفروضة على دمشق على غرار ما قامت به أمريكا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، معبرة عن ترحيبها بهذا القرار.
وقالت الخارجية في بيان إن "هذا القرار يشكل لحظة مهمة لتعزيز العلاقات السورية – الكندية، ويمهد لمرحلة جديدة من الشراكات المتعددة.. سوريا تشدد على استعدادها للعمل مع الشركاء الدوليين كافة والتواصل الإيجابي بما يسهم في دعم جهود التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار، ويصبّ في مصلحة الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي".
أعلنت الحكومة الكندية، الجمعة، رفع سوريا من قائمة "الدول الأجنبية الداعمة للإرهاب"، وكذلك حذف اسم "هيئة تحرير الشام" من قائمة "الكيانات الإرهابية".
ووفقا لبيان، قالت وزيرة الخارجية أنيتا أناند، ووزير السلامة العامة غاري أنانداسانجاري، إن الإجراء "جاء بعد مراجعة شاملة، ولم يتخذ باستخفاف، فسلامة وأمن الكنديين ستظلان في مقدمة أولويات الحكومة"
وأضاف البيان: "تتماشى هذه الإجراءات مع القرارات الأخيرة التي اتخذها حلفاؤنا، بما في ذلك المملكة المتحدة والولايات المتحدة، وتأتي في أعقاب جهود الحكومة الانتقالية السورية لتعزيز استقرار سوريا، وبناء مستقبل شامل وآمن لمواطنيها، والعمل جنبًا إلى جنب مع الشركاء العالميين لتعزيز الاستقرار الإقليمي ومكافحة الإرهاب"