قال مسؤول أميركي لرويترز، الأربعاء، إن الولايات المتحدة "ستقاطع"، يوم الخميس، مراسم في الأمم المتحدة لتأبين الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، توفي في حادث تعرضت له مروحيته هذا الشهر. 

ويلتقي أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة البالغين 193 عضوا عادة للإشادة بأي زعيم في العالم توفي خلال توليه المنصب، ومن المتوقع أن يتضمن الاجتماع خطابات للإشادة برئيسي.

 
ونقلت رويترز عن المسؤول الأميركي قوله: "لن نشارك في هذا الحدث بأي صفة"، وذكرت الوكالة أن خبر "المقاطعة" لم يتم نقله سابقا. 

وأضاف المسؤول الأميركي "يجب على الأمم المتحدة أن تقف إلى جانب الشعب الإيراني، وليس تأبين من اضطهده لعقود من الزمن". 

وقال: "لقد شارك رئيسي في العديد من انتهاكات حقوق الإنسان المروعة، بما في ذلك عمليات القتل خارج نطاق القضاء لآلاف السجناء السياسيين في عام 1988". 

وأكد المسؤول الذي لم تكشف الوكالة عن هويته أن "بعضا من أسوأ الانتهاكات المسجّلة لحقوق الإنسان، بالأخص تجاه نساء إيران وفتياتها، حصلت خلال فترة ولايته".

وشهد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في بداية اجتماع منفصل دقيقة صمت يوم 20 مايو حزنا على ضحايا تحطم المروحية. ووقف نائب سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، روبرت وود، "على مضض" مع نظرائه الأربعة عشر، وفق تعبير رويترز.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، في 20 مايو، إن الولايات المتحدة أعربت عن "تعازيها الرسمية" في وفاة رئيسي. وقال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، في ذلك اليوم: "لا شك أنه كان رجلا لُطَّخت يداه بالكثير من الدماء".

وتعرضت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، لانتقادات شديدة من قبل بعض الأعضاء الجمهوريين في الكونغرس لتقديمها التعازي لإيران، وفق رويترز.

وتوفي رئيسي ووزير خارجيته، حسين أمير عبداللهيان، في حادث تحطّم مروحية في 19 مايو. 

وانتُخب رئيسي (63 عاما) رئيسا، في عام 2021، وأمر بتشديد "القوانين الأخلاقية" وأشرف على حملة قمع دموية ضد الاحتجاجات المناهضة للحكومة كما ضغط بقوة في المحادثات النووية مع القوى العالمية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

إيران تطلق إنذاراً دولياً ومجلس الأمن أمام اختبار مصيري (تفاصيل)

يمانيون / خاص

طالب مندوب الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، بعقد اجتماع طارئ وفوري لمجلس الأمن الدولي، واتخاذ “إجراءات حاسمة وملزمة” ضد ما وصفه بـ”العدوان الصهيوني الغاشم” على السيادة الإيرانية، محذرًا من عواقب خطيرة تهدد الأمن والسلم في المنطقة والعالم.

وفي رسالة رسمية وجهها إلى مجلس الأمن، أدان إيرواني بشدة “الاعتداءات العسكرية الممنهجة التي نفذها الكيان الصهيوني مؤخرًا ضد منشآت نووية سلمية وكبار المسؤولين العسكريين في العاصمة طهران”، مشددًا على أن “الكيان الصهيوني ارتكب عملًا متهورًا وغير قانوني، عبر سلسلة من الهجمات المُنسّقة التي استهدفت البنية التحتية المدنية والمنشآت النووية الإيرانية، في انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة والمبادئ الأساسية للقانون الدولي”.

وأكد إيرواني أن هذه الاعتداءات “تمثل جرائم خطيرة لا يمكن السكوت عنها، وتشكل تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الإقليميين والدوليين”، مطالبًا مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بـ”إدانة هذا العدوان السافر بشكل قاطع، والتحرك الفوري وفقًا لمسؤولياتهم القانونية لمحاسبة النظام الصهيوني ومواجهة هذه الانتهاكات دون تأخير”.

واختتم بالتحذير من أن “استمرار صمت المجتمع الدولي تجاه هذه الأفعال الإجرامية سيشجع الكيان المعتدي على المضي قدمًا في سلوكه العدواني، ويقوض أسس القانون الدولي والنظام الأمني العالمي”.

مقالات مشابهة

  • خبيرة أميركية: حرب الولايات المتحدة مع إيران ستكون كارثة
  • بسبب توترات في الشرق الأوسط.. الرئيس الفرنسي يعلن تأجيل مؤتمر الأمم المتحدة حول فلسطين
  • الرئيس الفرنسي يعلن تأجيل مؤتمر الأمم المتحدة حول فلسطين
  • أمام مجلس الأمن.. إيران تتهم الولايات المتحدة بالتواطؤ مع إسرائيل
  • لخرق الأجواء.. العراق يقدّم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل
  • مسؤولون: الجيش الأميركي ساعد إسرائيل باعتراض الصواريخ الإيرانية
  • المبعوث الأممي يطالب مجلس الأمن بالتحرك العاجل للإفراج عن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين لدى الحوثيين
  • اجتماع طارئ لمجلس الأمن بطلب من إيران
  • إيران تطلق إنذاراً دولياً ومجلس الأمن أمام اختبار مصيري (تفاصيل)
  • على طاولة مجلس الأمن.. قلق أممي ودولي من استمرار تنعت الحوثي وتصعيد إرهابه