نجم: باتيلي كان مصرًا بشكل كبير أن يكون الدبيبة طرف سياسي ضمن الأطراف الرئيسية الخمسة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
ليبيا – قال خالد نجم عضو تنسيقية الاحزاب السياسية إن حكومة عبد الحميد الدبيبة استثنائية في تاريخ الحكومات الليبية محاولة أن تكون حكومة أمر واقع وأن تجذر لنفسها خلال الفترة السابقة.
نجم أشار خلال مداخلة عبر برنامج “الحدث” الذي يذاع على قناة “ليبيا الحدث” الثلاثاء وتابعته صحيفة المرصد إلى أنه شخصياً عندما جاءت الحكومة توهم واستبشر بها أنها ستأتي الحكومة وبالأخص عائلة الدبيبة لتنظيف سجلاتها وتكون حكومة تحاول العمل على البناء ووحدة الصف وتوحيد المؤسسات كما أراد لها المجتمع الدولي أن تكون وتوحيد المؤسسات والمصالحة الوطنية والذهاب لانتخابات ولكن ظهرت نواياها من بداية شهورها الاولى أنها جاءت للمراوغة والتموضع لتتمكن من أكثر وقت ممكن من وجودها على كرسي السلطة والجميع شاهد عندما أعطيت لها الثقة بداية تكليفها أنها بدأت بإعطاء الرشاوي يميناً ويساراً.
ولفت إلى أن الدبيبة والمجموعة التي جاءت معه أتت لثلاث مهام رئيسية توحيد المؤسسات والذهاب لانتخابات في غضون سنة والعمل على المصالحة الوطنية، مبينًا أن الدبيبة ومنذ الأشهر الاولى ذهب في اتجاه آخر ربما لديه طريقته ومشروعه الذي كان يخطاشط له من البداية وتحوله لطرف سياسي نتيجة تخاذل بعض الفاعلين الدوليين في عملية التعاطي مع الملف الليبي.
وأكد على أن باتيلي هو من كان مصر بشكل كبير أن يكون الدبيبة هو طرف سياسي وضمن الأطراف الخمسة الجالسين على طاولة الحوار وهذا تجاوز كبير وقعت فيه الأمم المتحدة .
كما أضاف “لما نتكلم عن الدبيبة اجحاف أن نتكلم عن عبد الحميد الدبيبة منظومة كاملة عائلية بهذا الشكل جاءت لتحكم وتجذر نفسها في كرسي السلطة ومجلس النواب لو كان بالفعل يحترم نفسه من اول جلسة عندما تحدث لهم وقال عندكم قناصل وسفراء تقترحونها علي اعتبرها رشوة، المجتمع الدولي وصل لقناعة أن هذا الرجل لا يمكن أن يكون على سدة الحكم هذه الدولة أو واجهة سياسية. الرجل يشتري الكل وتفكيره أنه أي شيء ممكن يشتريه” .
ورأى أن الكل لديه قناعة بأن الانتخابات في المرحلة المقبله يجب أن تسبقها الكثير من عمليات التمهيد السياسي وخلق فرصة لكل الأطراف السياسية والجهوية أن تعمل على جذور المشكلة الليبية من الأساس وربما في التنسيقية هناك مبادرة سياسية مكونة من عدد من المراحل تعمل على جذور المشكلة الليبية وهي مبادرة المراحل الأربعة التي تتحدث في عدة مراحل، الملف الاقتصادي والحكم المحلي وملف المصالحة الوطنية والذهاب للاستفتاء الشعب الليبي ومرحلة الحكومة التي تشرف على الانتخابات.
واستطرد حديثة “الدبيبة هناك من يوهمه أنه بظهوره بهذا الشكل الدعائي ودغدغة عواطف الليبيين، اعتقد الليبيين حتى التي اعطيت لهم المنح بدأوا يشعرون أن هذا الرجل يمن عليهم بحقهم وقاعدته الشعبية التي يشتغل عليها من حواليه يصدمون منها وستكون صفر على الشمال”.
وفي الختام شدد على أن المجتمع الدولي وصل لقناعة بأن هذه الحكومة يجب الا تكون.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حماس تدين مجازر الاحتلال في غزة وتطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل
أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بشدة استمرار المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، خاصة المجازر اليومية المرتبطة بنقاط تحكّم المساعدات الإنسانية التي تسيطر عليها الإدارة الأمريكية والاحتلال.
وأكدت "حماس" في بيان لها اليوم، أرسلت نسخة منه لـ "عربي21"، أن هذه المجازر تُعد من أبشع الجرائم في العصر الحديث، حيث يتم استدراج المجوّعين من المدنيين الأبرياء إلى كمائن قاتلة لقتلهم أمام أنظار العالم، موضحًا أن أكثر من خمسين فلسطينيًا قُتلوا صباح ذلك اليوم وحده أثناء انتظارهم للحصول على مساعدات تُسد رمق أطفالهم، ليُضافوا إلى ما يقارب خمسمائة شهيد سقطوا في كمائن الموت الإجرامية جنوب ووسط قطاع غزة.
وشددت حماس على أن الصمت الدولي تجاه هذه الجريمة البشعة غير مقبول، وأن المجتمع الدولي ومنظماته، وعلى رأسها الأمم المتحدة، يتحملون مسؤولية كبيرة في وقف هذه الانتهاكات، وتفعيل آليات محاسبة الاحتلال على جرائمه ضد الإنسانية.
ودعت الحركة إلى تحرك أممي وعربي وإسلامي شامل للضغط من أجل وقف حرب الإبادة المستمرة على الشعب الفلسطيني في غزة، وفرض إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية عبر آليات الأمم المتحدة المعتمدة، بعيدًا عن السيطرة والتحكم الإجرامي للاحتلال الإسرائيلي.
هذا البيان جاء في ظل تصاعد حدة العدوان على قطاع غزة، وسط أزمة إنسانية متفاقمة، وتجاهل عالمي واسع لمعاناة المدنيين الفلسطينيين الذين يعانون الحصار والقصف المستمر.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 187 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.