لافروف: سنعتبر نقل طائرات "إف-16" إلى أوكرانيا بمثابة إشارة في المجال النووي
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو ستعتبر تزويد أوكرانيا بمقاتلات "إف-16" بمثابة إشارة متعمدة من حلف "الناتو" في المجال النووي.
وقال لافروف في حديث لوكالة "نوفوستي" نشر اليوم الخميس: "لطالما كانت مقاتلات إف-16 هي وسيلة الإيصال الأساسية في إطار ما يسمى بالمهام النووية المشتركة لحلف شمال الأطلسي، لذلك لا يسعنا إلا أن نعتبر توريد هذه الأنظمة إلى نظام كييف بمثابة إشارة متعمدة من قبل الناتو في المجال النووي".
وأضاف: "إنهم يحاولون إشعارنا بأن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي مستعدان لفعل أي شيء في أوكرانيا".
وفي الوقت نفسه، أكد الوزير أن توريد مقاتلات "إف-16" لن يغير الوضع على خط التماس القتالي، محذرا من أنه "سيتم تدمير هذه الطائرات وشأنها في ذلك شأن غيرها من الأسلحة التي قدمتها دول الناتو إلى أوكرانيا".
كما أعرب لافروف عن أمله في أن تعيد التدريبات الروسية البيلاروسية بأسلحة نووية غير استراتيجية الغرب إلى رشده.
وكانت الولايات المتحدة سمحت في السابق لحلفائها بنقل طائرات "إف-16" إلى أوكرانيا كما تشارك واشنطن في تدريب الطيارين والمتخصصين على صيانة هذه الطائرات.
ومن المتوقع أن تحصل أوكرانيا على أكثر من 60 طائرة "إف-16"، ستقدمها النرويج والدنمارك وهولندا وبلجيكا. وكانت مساعدة وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الأمن الدولي، سيليست والاندر، قد أكدت أن تسليم الطائرات والمعدات اللازمة لصيانتها لأوكرانيا سيتم هذا العام.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاسلحة النووية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو سيرغي لافروف طائرات حربية
إقرأ أيضاً:
توريد 283 ألف طن قمح ببني سويف.. والاكتفاء بصومعة سدس حتى نهاية الموسم
تابع الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف ،سير العمل في منظومة التوريد الأقماح المحلية بالمواقع التي حددتها وزارة التموين للاستلام بعد اقتصار أعمال التوريد على صومع سدس بمركز ببا ، ومراعاة البعد المكاني" للمساحات المنزرعة وأقرب الأماكن للتوريد،فيما تم غلق كافة المواقع الأخرى بعد امتلاء السعات التخزينية بها وتخطي المستهدف وتزامنا مع قرب ختام الموسم 15 أغسطس المقبل.
ووصل إجمالي ما تم توريده لمواقع الاستلام والتخزين بالصوامع والشون "منذ بداية الموسم وحتى صباح أمس" إلى 283 ألف و588طن قمح، بزيادة زيادة تقدر بـ 86 ألف طن بنسبة 144% من المستهدف هذا الموسم"والمحدد ب197 ألف طن"، وبزيادة 113% عن الطاقة التخزينية المتاحة والتي تبلغ 250 ألف طن موزعة على 22 موقعاً تخزينيا على مستوى مراكز ومدن المحافظة ( 4 صوامع معدنية حديثة بطاقة 155 ألف طن + 100 ألف طن بالشون).
جاء ذلك خلال مناقشته للتقرير الذي أعده المهندس محمد عبد الرحمن وكيل وزارة التموين بشأن سير منظومة العمل في توريد واستلام محصول القمح للموسم الحالي ،وذلك للاطمئنان على انتظام أعمال التوريد واستلام الأقماح ضمن خطة المحافظة المعدة مسبقًا بالتنسيق مع وزارتي التموين والزراعة لتوفير الوقت والجهد على المزارعين.
من جانبه أوضح "عبد الرحمن" أن قرار الوزارة بقصر أعمال التوريد على صوامع سدس " وغلق باقي المواقع " جاء بعد توريد كميات أعلى من المستهدف قبل انتهاء الموسم وتحقيق المستهدف ،بالإضافة إلى انخفاض الكميات الموردة " تدريجياُ" والمقررة يومياً من الأقماح المحلية هذا الموسم ونظرا لامتلاء السعات التخزينية بباقي المواقع ،وبناءً على موقف أرصدة القمح المستوردة المتاحة للطحن بموانئ والصوامع والمطاحن التموينية ،ولتوفير أرصدة استراتيجية من الأقماح بتلك المطاحن.