إطلاق مبادرة دولية لرفع مستوى الوعي بأهمية التراث العربي الإسلامي
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تهدف المبادرة إلى رفع مستوى الوعي بأهمية التراث العربي الإسلامي
أُطلق في مقر مركز الدراسات الشرقية بجامعة توبنيغن في المانيا، المبادرة الدولية لمراكز الدراسات الشرقية والتوثيق والتراث المخطوط في العالم.
اقرأ أيضاً : الفايز: إطلاق استراتيجية العقبة يهدف لجعل المدينة مقصدا عالميا ووجهة متكاملة
وتم توقيع المبادرة بين مركز الدراسات الشرقية في المانيا ممثل برئاسة المركز البروفيسور ريغولا ورئيس مركز عمان والخليج للدراسات الاستراتيجية محمد عيسى العدوان.
وتهدف المبادرة إلى رفع مستوى الوعي بأهمية التراث العربي الإسلامي، بحسب ما جاء في بيان بشأن الإعلان عن إطلاق المبادرة.
وأكد ابيان أن التراث العربي الإسلامي هو محل اهتمام مراكز الدراسات الشرقية والتوثيق في العالم، مشيرا إلى أهمية إعادة تنظيم معايير البحث العلمي والأكاديمي الخاص بدراسة هذا التراث ، وكذلك فتح باب تبادل الخبرات والتجارب الناجحة والمعلومات والمعارف والتدريب وعقد المحاضرات وأعمال العصف الذهني والمؤتمرات والندوات العلمية والبحوث الأكاديمية المتخصصة.
من جهة أوضح العدوان أن التوقيع والإعلان اليوم عن هذه المبادرة يأتي استكمالا لمحادثات ومباحثات ومصداقية في العمل تعتمد على كل تلك الخبرة التي نقدمها اليوم في سبيل إنجاح أعمال التعاون ونحن اليوم نتعاون مع واحدة من أقدم وأعرق جامعات العالم التي تأسست العام 1477 لنقدم مفهوم جديد لأعمال التعاون قائم على المشاركة والتعاون والتفاهم المفضي إلى إنشاء بنك التوثيق الدولي خلال الفترة القليلة القادمة.
وبين أن هذه المبادرة تأتي في خضم احتفالات الأردن بعيد الاستقلال واليوبيل المفضي وما تشهده المملكة من حراك ثقافي وعملي وتطوير .
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مبادرات التراث العالمي التراث ألمانيا الدراسات الشرقیة
إقرأ أيضاً:
متحف الفن الإسلامي يختتم فعاليات ورشة تصميم وتفصيل الأزياء
اختتم متحف الفن الإسلامي بالقاهرة، فعاليات ورشة تصميم وتفصيل الأزياء المستوحاة من التراث الإسلامي، والتي جاءت ضمن النسخة الثانية من مبادرة "بنت مصر" .
متحف الفن الإسلامي بالقاهرة
أوضحت إدارة متحف الفن الإسلامي بالقاهرة، أن الورشة شهدت مشاركة مجموعة من السيدات اللواتي تلقّين تدريبًا عمليًا في تصميم وتنفيذ قطع فنية تُبرز جماليات التراث بروح معاصرة.
أكد متحف الفن الإسلامي،أن التزامه بدعم الحرف التراثية وتمكين المرأة، وتعزيز الوعي بقيمة التراث غير المادي ودوره في تحقيق التنمية المستدامة.
يذكر أن بدأت فكرة إنشاء متحف الفن الإسلامي في عهد الخديوي إسماعيل عام 1869، لكنها لم تدخل حيّز التنفيذ إلا في عهد الخديوي توفيق عام 1880، حين قام فرانتز باشا بجمع التحف الإسلامية وعرضها في الإيوان الشرقي لجامع الحاكم بأمر الله. تغير اسم المتحف من “المتحف العربي” إلى “متحف الفن الإسلامي” في عام 1951، ليعكس طابعه الشامل للفنون الإسلامية عبر العصور.
ويتميز المتحف بواجهة مطلة على شارع بورسعيد مزخرفة بزخارف مستوحاة من العمارة الإسلامية المصرية. يحتوي على مدخلين، أحدهما في الجهة الشمالية الشرقية والآخر في الجنوبية الشرقية. يتكون من طابقين: الأول مخصص لقاعات العرض التي تضم 4400 قطعة أثرية، من بينها قاعة مخصصة لعصر محمد علي، أما الطابق الثاني فيشمل المخازن وقسم ترميم الآثار، ويضم إجمالاً أكثر من 100 ألف قطعة أثرية.