أخبارنا المغربية ـــ الرباط
عبرت الأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، اليوم الأربعاء، في بلاغ لها عن "إدانتها الشديدة للانتهاكات الوحشية التي يمارسها الجيش الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، والتي تخالف الشرائع السماوية والقوانين الدولية والأعراف الإنسانية"، وذلك على خلفية أحداث "محرقة الخيام" التي وقعت يوم الأحد الماضي في رفح.
وفي بلاغها، أشادت الأمانة العامة بـ"الجهود المتواصلة التي يبذلها الملك محمد السادس، بصفته رئيس لجنة القدس، لدعم الشعب الفلسطيني والدفاع عن قضيته، سواء من خلال مواقفه العلنية التي تدعو إلى وقف العدوان الإسرائيلي على غزة فوراً وبشكل دائم، أو عبر قراراته بتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للفلسطينيين في القدس وغزة، وزيادة المنح الدراسية للطلاب الفلسطينيين، وغيرها من المبادرات الراسخة".
وأضاف البيان أن الأمانة العامة "تدين الانتهاكات الصارخة التي ترتكبها إسرائيل ضد القوانين الإنسانية الدولية، والتي تشمل حماية مخيمات النازحين ومنظمات الإغاثة والأطقم الطبية والإسعافات، والمؤسسات الإغاثية الدولية، والمناطق الآمنة المحمية بالقوانين الدولية أثناء الحروب".
ودعت المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته كاملة إزاء الجرائم الجماعية التي ترتكبها القوات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، والتحرك الجدي والفوري لممارسة كافة الضغوط على إسرائيل لوقف عدوانها، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للفلسطينيين، وضمان حقهم في العيش بأمان وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.