تابع الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، موقف التعاون بين وزارة الإسكان، وعددٍ من الدول الإفريقية الشقيقة، فيما يخص تنفيذ المشروعات وتبادل الخبرات، مؤكداً ضرورة دعم الدول الإفريقية بعضها البعض، لتحقيق التنمية المستهدفة بمحاورها المختلفة.

وفي هذا السياق، استقبل الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، بمكتبه بالعاصمة الإدارية الجديدة، المهندس حسن عبد العزيز حسن، رئيس الاتحاد الإفريقي لمنظمات مقاولي التشييد، والرئيس الفخري لاتحاد المقاولين بالدول الإسلامية، وممثلي جهاز تنفيذ مشروعات الإسكان والمرافق في ليبيا، بغرض مناقشة خطط التعاون المشترك، ونقل الخبرات بين استشاريي التصميمات ومقاولي التنفيذ بين البلدين، لتحقيق التنمية الشاملة في قطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحي، وذلك بحضور ممثلي وحدة إدارة المشروعات بوزارة الإسكان (PMU).

استهل الدكتور سيد إسماعيل، اللقاء بالترحيب بالحضور، مؤكداً أهمية التعاون المشترك بين مصر وكافة الدول الإفريقية والعربية فيما يخص تبادل الخبرات لتنفيذ نهضة شاملة في البنية التحتية، ولاسيما مشروعات مرافق مياه الشرب والصرف الصحي.

واستعرض نائب وزير الإسكان، حجم المشروعات التي تم تنفيذها خلال الـ10 سنوات السابقة في قطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحي بمصر، والتي تستهدف تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وزيادة تغطية الخدمات على مستوى الجمهورية.

وناقش الدكتور سيد إسماعيل، مع الحضور، أهمية ملف إعادة الاستخدام الآمن لمياه الصرف الصحي المعالجة والحماة الناتجة من معالجة الصرف الصحي، بدلاً من التخلص منها، وذلك في ظل ندرة المياه، وتأثير التغيرات المناخية على معظم دول العالم.

وأشار الدكتور سيد إسماعيل، إلى مشروعات إعادة الاستخدام لمياه الصرف التي تم تنفيذها مثل محطتي معالجة المصارف الزراعية بالمحسمة وبحر البقر، بجانب مشروعات إنشاء محطات المعالجة الثنائية والثلاثية بغرض إعادة استخدام الصرف الصحي المعالج، وذلك بالتنسيق مع مختلف الوزارات والهيئات المعنية، ومنها: وزارة الموارد المائية والري، ووزارة البيئة، ووزارة الصحة والسكان، ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.

كما تطرق نائب الوزير في حديثه، إلى التطور الكبير والملحوظ خلال السنوات السابقة في الاهتمام بإدارة المرافق بغرض الحفاظ على الاستثمارات التي تبذلها الدولة في إنشاء المشروعات، وضمان استدامة تقديم الخدمات بالجودة المطلوبة لكافة المواطنين.

وأشار الدكتور سيد إسماعيل، إلى الخبرات الكبيرة التي تمتلكها الكثير من الشركات الوطنية المصرية في تنفيذ وإدارة المرافق القائمة، والتي يمكن الاستفادة منها في المشروعات المخطط تنفيذها مع الأشقاء في ليبيا.

وفي ذات السياق، أكد رئيس الاتحاد الإفريقي لمنظمات مقاولي التشييد، أهمية استمرار التنسيق وفتح سبل التواصل لتبادل المعلومات والخبرات والكوادر لتحقيق الخطط الإستراتيجية للقطاع في ليبيا.

وأشاد مسئولو جهاز تنفيذ مشروعات الإسكان والمرافق في ليبيا بحجم وجودة مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي المنفذة في مصر، وأكدوا أن النهضة العمرانية في مصر تعتبر نموذجا يحتذي به لكافة الدول في إفريقيا.

وفي نهاية الاجتماع، أكد الدكتور سيد إسماعيل، أهمية الاستثمار في العامل البشري لما له من تأثير مباشر على جودة تنفيذ وإدارة المشروعات، وكذا برامج رفع قدرات العاملين في الجهات التابعة للوزارة في مختلف المجالات الفنية والتشغيلية والقانونية والتعاقدية والمالية، وعلى استعداد الوزارة الكامل لدعم الأشقاء في ليبيا لتنفيذ برامج تدريب مثيلة، ومشروعات متنوعة.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مرافق مياه الشرب والصرف الصحي وزارة الزراعة واستصلاح عاصم الجزار وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق مياه الشرب والصرف الصحى وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية وزير الإسكان الإسكان الدكتور عاصم الجزار الصحة والسكان المجتمعات العمرانية وزارة الصحة والسكان العاصمة الإدارية الجديدة وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية الدكتور سيد إسماعيل مياه الصرف الصحى الاتحاد الإفريقي میاه الشرب والصرف الصحی الدکتور سید إسماعیل الدول الإفریقیة وزیر الإسکان الصرف الصحی فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

وزير الإسكان يتفقد محطة التنقية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي بمحافظة الإسكندرية

 

تبلغ طاقتها التصميمة 800 ألف م3/يوم لخدمة نحو 4.5 مليون نسمة:

 

.. ويشاهد اصطفافا لسيارات ومعدات شركة صرف الإسكندرية المستخدمة في حالات الطوارئ والنوات

.. منظومة معالجة الحمأة تغطي نحو ٦٠٪ من احتياج محطة معالجة  التنقية الشرقية من الطاقة

تفقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية،  سير العمل بمحطة التنقية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي، بمحافظة الإسكندرية، والتي تبلغ طاقتها التصميمة 800 ألف م3/يوم، وتخدم نحو  4.5 مليون نسمة، للاطمئنان على سير تشغيل المحطة، يرافقه مسئولو وزارة الإسكان، ورئيس  الجهاز التنفيذى لمياه الشرب والصرف الصحى،  ورئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، ورئيس الجهاز التنظيمي لمياه الشرب والصرف الصحي، وشركتي مياه الشرب والصرف الصحى بالإسكندرية.

وتجول المهندس شريف الشربيني،  ومرافقوه بمكونات المحطة،  واستمعوا إلى شرح مفصل عن مراحل المعالجة،  والتي تُعد من أكبر محطات معالجة الصرف الصحى بمحافظة الإسكندرية، حيث تغطي معظم مناطق شرق الإسكندرية، وتابع آلية عمل مشروع هضم الحمأة الناتجة من محطة التنقية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي، والذى يأتى تنفيذه فى إطار استراتيجية الدولة لمواجهة تغير المناخ، والحفاظ على البيئة والصحة العامة، والاعتماد على مصادر الطاقة غير التقليدية، حيث يتم استخدام غاز الميثان الناتج من هضم الحمأة، فى توليد طاقة كهربائية، تغطي نحو 60 % من استهلاك المحطة للطاقة.


كما شاهد المهندس شريف الشربينى، اصطفاقا لمعدات وسيارات شركة الصرف الصحي بالإسكندرية التي تستخدم في حالات الطوارئ والتدخل السريع في أوقات النوات بفصل الشتاء، والتي تشمل سيارات شفاط وكباشات وسيارات وقود وغيرها، موجها بالاستعداد والجاهزية التامة لتلك المعدات للتدخل في حالات الطوارئ.

من جانبه، أوضح المهندس أحمد عبدالقادر، رئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، أن مشروع هضم الحمأة الناتجة من محطة التنقية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي بالإسكندرية، يهدف إلى تطوير وتحسين أداء المحطة، من خلال تنفيذ الأعمال التالية: إعادة تأهيل المرحلة الأولى لتحسين الأداء ورفع كفاءة المحطة، ومعالجة الحمأة الناتجة من المحطة باستخدام الهواضم، مما سيكون له أثر إيجابي في تعظيم الاستفادة من الحمأة الناتجة وتحسين الوضع البيئي، والحد من التلوث، وتقليل الروائح الكريهة الناتجة من المحطة، وذلك بتقليل نسبة 30 % من حجم الحمأة الناتجة، واستخدام تجفيف الحمأة المهضومة في أكثر من استخدام، ومنها إنتاج غاز الميثان.


وأشار رئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، إلى أن مشروع هضم الحمأة الناتجة من محطة التنقية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي بالإسكندرية، يتكون من خزان دخول، و4 هواضم عملاقة بسعة 16 ألف متر مكعب، وخزان لاستقبال الحمأة، وخزان لتخزينها، ومبنى التوزيع، وخزانين للغازات ووحدة لمعالجة الغازات الحيوية، ومبني لتوليد الكهرباء من الغازات الحيوية، ونفذ المشروع اتحاد شركتى المقاولون العرب وسويز الفرنسية، باستخدام أحدث أساليب وتكنولوجيا البناء في المشروع، كالشَّدات المنزلقة والخرسانات غير المُنفذة للهواء.


ونوه عن أن مراحل المعالجة بمحطة التنقية الشرقية: هي المعالجة الأولية وتتمثل في مرحلة التخلص من النفايات الصلبة والمتوسطة والرمال والزيوت التى من الممكن ان تتلف المعدات أو انسداد المواسير، ومرحلة المعالجة الابتدائية وتتمثل في فصل المواد الصلبة المترسبة (الحمأة) من خلال 16 حوض ترسيب ابتدائى، والمعالجة البيولوجية (الثانوية) ويتم خلالها تحويل المواد العضوية الذائبة إلى مواد عالقة قابلة للترسيب، وذلك عن طريق تنشيط البكتريا الهوائية والكائنات الحيه الدقيقة وذلك بعد تزويدها بالأكسجين فى احواض التهوية ثم الترسيب خلال احواض ترسيب خاصة، والتعقيم والتطهير، ومعالجة الحمأة  (الهواضم)، والمعامل.  


جدير بالذكر أن محطة معالجة التنقية الشرقية تم الانتهاء من تجهيزها بنظام الاستفادة من الحمأة الناتجة من معالجة 800 ألف م3/يوم، والتي كانت تسبب مشكلة بيئية كبيرة للتخلص منها أو الاستفادة منها بصورة آمنة، كما يتم اتباع أحدث التقنيات لتوليد الطاقة الكهربائية من الحمأة الناتجة واستغلالها في سد ما يزيد عن 60٪ من احتياجات المحطة من الكهرباء بما يمثل عاملا بيئيا واقتصاديا كبيرا، فضلًا عما وفرته للدولة من إنشاءات تخص البنية الأساسية لتوصيل الكهرباء للمحطة.

مقالات مشابهة

  • الجزائر وتونس تبحثان تعزيز التعاون في المجال الصحي
  • ‏وزير الإسكان يناقش مع نائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبي مشروعات التعاون
  • “مروج” تستعرض أبرز مشاريعها النوعية ضمن مبادرة “السعودية الخضراء” في معرض “جرين تيك” بهولندا
  • وزير الإسكان: نتابع مع محافظ كفر الشيخ سير العمل بمشروعات مياه الشرب
  • وزير الإسكان يتفقد محطة التنقية الشرقية ويشهد اصطفاف معدات شركة الصرف الصحي بالإسكندرية
  • وزير الإسكان يتفقد محطة التنقية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي بمحافظة الإسكندرية
  • وزير الإسكان ومحافظ الإسكندرية يتابعان منظومتي مياه الشرب والصرف الصحي
  • وزير الإسكان ومحافظ الإسكندرية يتابعان سير العمل بمنظومتي مياه الشرب والصرف الصحي
  • وزير الإسكان ومحافظ الإسكندرية يبحثان ملفات التعاون والمشروعات المشتركة
  • وزير الإسكان ومحافظ الإسكندرية يعقدان اجتماعا لمتابعة المشروعات المشتركة