رئيس وزراء سويدي سابق يحذر واشنطن من "سايغون أو كابل أخرى"
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
نقلت وكالة بلومبرغ عن رئيس الوزراء السويدي السابق كارل بيلت، قوله إن انتصار روسيا في الصراع الأوكراني سيلعب دورا مدمرا فيما يتعلق بـ"هيبة الولايات المتحدة وقوتها".
وشدد رئيس الوزراء السابق على أن الفشل الجديد، سيصبح "بمثابة سايغون أو كابل أخرى" بالنسبة لواشنطن.
إقرأ المزيدوأضاف: "لو نجحت روسيا هناك (في أوكرانيا)، فسيصبح ذلك بمثابة سايغون أخرى، وكابلل أخرى من حيث تآكل القوة والهيبة الأمريكية".
ويشار إلى أن سايغون عاصمة فيتنام الجنوبية، سقطت في نهاية حرب فيتنام، التي استمرت من عام 1964 إلى عام 1975. قبل ذلك، نفذت الولايات المتحدة عملية "الرياح العاتية"، والتي تضمنت إجلاء جميع الأفراد المدنيين والعسكريين الأمريكيين تقريبا من سايغون.
وفي منتصف أغسطس 2021، دخلت حركة قوات طالبان إلى عاصمة أفغانستان، وبعد أسبوعين، جرت عملية إجلاء جماعي لمواطني الدول الغربية والسكان المحليين المتعاونين معهم من مطار العاصمة الأفغانية، الذي كان تحت حماية الجيش الأمريكي. وفي ليلة 31 أغسطس، غادر الجيش الأمريكي مطار كابل، منهيا ما يقرب من 20 عاما من الوجود العسكري الأمريكي في أفغانستان.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنتاغون الجيش الأمريكي طالبان افغانستان
إقرأ أيضاً:
التوتر الأمريكي-الإيراني يستنهض الاستعدادات الأمنية العراقية
12 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: يتصاعد التوتر في العراق مع تزايد المخاوف من تصعيد عسكري محتمل بين الولايات المتحدة وإيران، وتتخذ القوات العراقية إجراءات أمنية مشددة لحماية البعثات الدبلوماسية والقواعد العسكرية التي تستضيف قوات التحالف الدولي.
وتأتي هذه الاستعدادات على خلفية تقارير أشارت إلى نية واشنطن إجلاء جزئي لموظفي سفارتها في بغداد بسبب تهديدات أمنية مرتبطة بإيران، حسبما نقلت وكالة رويترز عن مصادر أمنية في يونيو 2025.
ويؤكد مسؤولون عراقيون أن الوضع الأمني تحت السيطرة، مشددين على أن أي محاولات لزعزعة الاستقرار ستواجه برد حاسم.
ويعود تاريخ التوترات المماثلة إلى أحداث 2019-2020، عندما تصاعدت الهجمات المتبادلة بين الفصائل العراقية المدعومة من إيران والقوات الأمريكية.
ففي ديسمبر 2019، قتل مقاول أمريكي في هجوم على قاعدة عسكرية، تبعه هجوم صاروخي على السفارة الأمريكية في بغداد في يناير 2020، مما دفع واشنطن لشن غارات جوية أسفرت عن مقتل 25 عنصراً من كتائب حزب الله.
وردت إيران بضربات صاروخية على قاعدتين تستضيفان قوات أمريكية، تسببت بإصابة أكثر من 100 جندي أمريكي.
ويتزامن الوضع الحالي مع تراجع آمال التوصل إلى اتفاق نووي بين واشنطن وطهران، حيث أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يونيو 2025 عن قلقه إزاء استمرار إيران في تخصيب اليورانيوم، مهدداً برد عسكري.
وتتعهد فصائل عراقية، مثل كتائب سيد الشهداء، بشن هجمات واسعة إذا تعرضت إيران لضربة، مما يثير مخاوف من حرب إقليمية شاملة.
ويحذر ساسة عراقيون من أن أي صراع قد يعيد خلط الأوراق في المنطقة، مشددين على أن الحروب لا تقتصر على حدود جغرافية.
وتواصل الحكومة العراقية مساعيها الدبلوماسية لاحتواء الأزمة، حيث أكد مصدر حكومي أن البعثات الدبلوماسية تعمل بحرية وأمان في جميع أنحاء البلاد.
وتسعى بغداد إلى إنهاء وجود التحالف الدولي عبر مفاوضات مع واشنطن بدأت في يناير 2024، لكن الهجمات المستمرة على القواعد الأمريكية،انحسرت في حقبة رئيس الحكومة محمد السوداني.
وتعزز القوات العراقية انتشارها حول السفارة الأمريكية في بغداد، التي تعرضت لهجمات متكررة منذ 2020، وتؤكد استعدادها لمواجهة أي تهديدات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts