#سواليف
أعلن وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة انتهاء كافة الاستعدادات لتنظيم الحج لهذا االموسم، مشيرا إلى أنه سيتم بدء تفويج الحجاج الاردنيين إلى الأراضي المقدسة، اعتبارا من يوم الأحد المُقبل من مدينة حُجاج الجيزة في عمّان.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الخميس، بعثات الحج المرافقة للحجاج الاردنيين في المركز الثقافي الإسلامي التابع لمسجد الشهيد الملك المؤسس عبدالله الأول، بحضور امين عام الوزارة الدكتور عبدالله العقيل، ومدير عام الحج والعمرة المهندس مجدي البطوش ومدير عام صندوق الحج فؤاد كوري، ومدير عام صندوق الزكاه الدكتور عبد السميرات، ومدير عام تنمية أموال الأوقاف يوسف القضاة، ومساعد الأمين العام لشؤون الدعوة والإرشاد الدكتور إسماعيل الخطبا، ومستشار الوزير لشؤون الوعظ والإرشاد الدكتور شحادة العمري.
ووجه الخلايلة أعضاء البعثات بتقديم كافة أوجه الرعاية والعون والإرشاد لحجاج بيت الله الحرام، وبما يمكنهم من أداء المناسك بسهولة ويسر، منذ مغادرتهم أرض المملكة وحتى عودتهم اليها، مؤكدا أهمية دور البعثات الإدارية والإرشادية والإعلامية في خدمة الحجاج، وابراز الصورة الحقيقية المشرقة لوزارة الأوقاف.
مقالات ذات صلة هآرتس: الحرب ستكلف إسرائيل 70 مليار دولار 2024/05/30ودعا الخلايلة الحجاج الى التحلي بالصبر والايثار وتحمل المشقة، وضبط النفس، وحسن التصرف في المواقف المختلفة، فضلاً عن الإعداد الجيد للتجهيزات اللوجيستية اللازمة.
واكد مدير عام دائرة الحج والعمرة المهندس مجدي البطوش، اهمية الالتزام بالأنظمة والقوانين التي تفرضها الجهات الرسمية السعودية المنظمة للحج، مطالبا اعضاء البعثات بالتعاون في خدمة الحجاج والتقيد بالتعليمات وبما ورد في كتيب الحج والعمرة الصادر عن الوزارة فيما يتعلق بالاحكام الفقهية للحج.
ويرافق الحجاج الأردنيين البالغ عددهم 8 آلاف حاج، بالإضافة الى 4500 حاج من عرب 1948 بعثات حج تضم إداريين من وزارة الاوقاف، وبعثات طبية، واعلامية، ومرشدون ومرشدات.
وكانت وزارة الأوقاف طورت هذا العام منظومة الإقامة والإعاشة والنقل إلى المشاعر المقدسة بتقديم أفضل الخدمات للحجاج، وبما يمكنهم من أداء المناسك بكل سهولة ويسر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ومدیر عام
إقرأ أيضاً:
أعمال تُعادل ثواب الحج والعمرة لمن عجز عن أدائهما .. تعرف عليها
يشتاق كثير من المسلمين لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام، وهو حج بيت الله الحرام لمن استطاع إليه سبيلًا، غير أن ظروفًا صحية أو مادية قد تحول بينهم وبين تحقيق هذه الأمنية العظيمة. لكن من رحمة الله بعباده أن فتح لهم أبوابًا أخرى ينالون بها نفس الأجر والثواب، كما جاء في أحاديث نبوية صحيحة عن النبي محمد ﷺ.
فمن أبرز هذه الأعمال: أداء العمرة في شهر رمضان، حيث ثبت عن النبي ﷺ أنه قال لامرأة من الأنصار لم تستطع الحج معه: "فإذا جاء رمضان فاعتمري، فإن عمرة فيه تعدل حجة" وفي رواية "حجة معي"، وهو حديث متفق عليه.
كذلك، النية الصادقة والعزم الحقيقي على الحج متى ما تيسرت السبل تُكتب لصاحبها كأنه حج، إذا صدق العبد في نيته، كما أوضح النبي ﷺ في حديثه الشريف: "فهو بنيّته فأجرهما سواء"، وهو ما يفتح باب الأمل لمن لم تمكنه الظروف.
ومن الأعمال التي يُكتب لها أجر الحج والعمرة أيضًا: الجلوس في المسجد بعد صلاة الفجر في جماعة حتى شروق الشمس ثم صلاة ركعتين، حيث قال ﷺ: "من صلى الغداة في جماعة، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة"، كما ورد في حديث صحيح رواه الترمذي.
أما بر الوالدين، فهو من أعظم القربات التي تُضاهي أجر الحج والعمرة والجهاد معًا، إذ سأل رجل النبي ﷺ عن رغبته في الجهاد رغم عجزه، فقال له: "هل بقي من والديك أحد؟"، فأجاب: "أمي"، فرد النبي ﷺ: "فاتقِ الله فيها، فإذا فعلت فأنت حاج ومعتمر ومجاهد".
بهذه النصوص الواضحة، يتبين أن رحمة الله وسعت كل شيء، وأن الأجر والثواب ليس حكرًا على من استطاع الحج فعليًا، بل إن صدق النية والإخلاص في العبادة والبر والإحسان قد يكون مفتاحًا للثواب المضاعف، تعويضًا للمحرومين من أداء المناسك جسديًا أو ماديًا.