أكدت تايلاند أن انضمامها المخطط له إلى "بريكس" يمثل فرصة للانضمام إلى صوت الجنوب العالمي والتحول إلى وسيط في العلاقات مع الغرب لصالح السلام والاستقرار والرخاء العالمي.

أعلن ذلك المتحدث باسم وزارة الخارجية التايلاندية نيكونديت فالانجكون في مؤتمر صحفي في بانكوك اليوم الخميس.

إقرأ المزيد انطلاق منتدى "بريكس" الاقتصادي والمالي في موسكو

وخلال رده على سؤال حول ما يحفز رغبة تايلاند في الانضمام إلى بريكس، قال: "بريكس هي رابطة للدول ذات الاقتصادات سريعة النمو، والتي لديها أيضا موارد طبيعية كبيرة ولها تأثير في السياسة والاقتصاد العالميين الآن وفي المستقبل.

هذه الرابطة هي أيضا صوت الدول النامية في السياسة العالمية. بالنسبة لتايلاند، العضوية في بريكس تعني الانضمام إلى مجتمع يعبر عن مصالح الجنوب العالمي، الذي تتزايد أهميته في العالم باستمرار".

وأشار إلى أن حكومة بلاده، اتخذت قرارها في 28 مايو من هذا العام بإرسال طلب نوايا للانضمام إلى مجموعة "بريكس".

وأضاف المتحدث: "يهمنا كذلك أن تايلاند من خلال الانضمام إلى المنظمة، ستكون قادرة على استخدام الموارد (السياسية) لدول بريكس، لتحافظ على علاقات ودية مع الجميع في العالم ولتسعى جاهدة لتطوير وتنمية التعاون الدولي في كافة المجالات وبجميع الأشكال بما يخدم المصالح المشتركة لجميع البلدان والشعوب. وباعتبارها عضوا في مجموعة بريكس، يمكن لتايلاند أن تصبح حلقة وصل مهمة في علاقات المجموعة مع الدول الأخرى".

وتابع المتحدث: "نحن نعتقد أن تايلاند، بعد أن تصبح عضوا في بريكس، ستكون قادرة على تعزيز مكانة بريكس في جنوب شرق آسيا، وتصبح إذا جاز التعبير، الممثل الجغرافي لدول بريكس في هذه المنطقة".

وشدد على أن هناك أيضا جوانب استراتيجية ذات منفعة متبادلة لدخول تايلاند إلى بريكس، بما في ذلك أن تايلاند، التي تحافظ على علاقات ودية مع الدول الغربية، يمكن أن تصبح جسرا جيدا لدول بريكس في علاقاتها مع الدول الغربية.

في مطلع العام الجاري باتت "بريكس" تضم مصر وإيران والإمارات العربية المتحدة والسعودية وإثيوبيا بالإضافة إلى روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا.

 وتترأس روسيا مجموعة "بريكس" هذا العام، ومن المقرر أن تستضيف مدينة قازان من 22 وحتى 24 أكتوبر المقبل قمة المجموعة.

المصدر: نوفوستي

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: آسيا بريكس

إقرأ أيضاً:

غداً انطلاق ملتقى "مدن مستدامة بهوية عربية" بالقاهرة برعاية جامعة الدول العربية

تنطلق غداً السبت 29 نوفمبر في القاهرة فعاليات ملتقى "مدن مستدامة بهوية عربية" والذي يستمر على مدار يومين، بتنظيم من اتحاد المهندسين العرب، وبالتعاون بين هيئة مكاتب ومؤسسات الهندسة الاستشارية العربية وهيئة المعماريين العرب، وذلك تحت رعاية الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط. وتقام فعاليات الملتقى بمقر نقابة المهندسين المصرية.

ويشهد الملتقى مشاركة عدد من الشخصيات العربية البارزة، من بينهم الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط، والدكتور عادل الحديثي الأمين العام لاتحاد المهندسين العرب، وفائد مصطفى الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة، والمهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين المصريين، والمهندس عمار موسى كاظم أمين العاصمة العراقية بغداد، إلى جانب رؤساء النقابات الهندسية العربية ومجموعة من المسؤولين المصريين والعرب.

محاور الملتقى

وأوضح الدكتور عادل الحديثي أن الملتقى يناقش باقة واسعة من قضايا التنمية المستدامة وتعزيز الهوية العربية، بما يتضمن دمج التراث الثقافي في التخطيط العمراني وسبل حماية الموروث المعماري للمدن العربية، بما يضمن الحفاظ على الأصالة بالتوازي مع استدامة التطور العمراني.

ويطرح الملتقى آفاق توظيف المواد المحلية والمستدامة في البناء، وتشجيع استخدام التقنيات التقليدية الملائمة لطبيعة المناخ العربي، فضلاً عن إلقاء الضوء على دور السياحة الثقافية المستدامة في دعم الاقتصادات المحلية والحفاظ على الطابع العمراني التراثي.

كما يتناول المشاركون تطوير البنية التحتية الذكية والمستدامة، عبر تعزيز النقل الذكي وتوسيع استخدام وسائل النقل العام والمشي والدراجات، إلى جانب مناقشة آليات إدارة النفايات من خلال حلول مبتكرة لإعادة التدوير والاستخدام الأمثل للموارد، وترسيخ مفهوم البنية التحتية الخضراء وزيادة المساحات النباتية داخل المدن لتحسين جودة الهواء وتقليل حدة ارتفاع درجات الحرارة.

التحديات البيئية

وأشار الحديثي إلى أن الملتقى سيتناول التحديات البيئية الملحّة التي تواجه المدن العربية، وخاصة ما يتعلق بالتكيف مع التغيرات المناخية وآثارها، مع طرح آليات عملية للتقليل من هذه الآثار وتعزيز قدرة المدن على مواجهتها.

كما يناقش الملتقى إدارة الموارد المائية وسبل التعامل مع ندرة المياه من خلال إعادة التدوير وترشيد الاستهلاك، إضافة إلى مناقشة قضايا التلوث الهوائي والمائي وتلوث التربة، والبحث في إمكانات التوسع في استخدام مصادر الطاقة المتجددة كالطاقة الشمسية والرياح ضمن خطط تطوير المدن العربية.

الهوية العربية والتراث

وأكد الحديثي أن الحفاظ على الهوية العربية والموروث الثقافي للمدن يعد محوراً رئيسياً في أعمال الملتقى، من خلال بحث آليات دمج العناصر التراثية في التصاميم العمرانية الحديثة، بما يضمن بقاء الروح العربية حاضرة في مشروعات التنمية الحضرية.

وشدد على أهمية الملتقى كمنصة لتبادل الخبرات والمعرفة بين الخبراء والمهندسين والمخططين في العالم العربي، بما يساهم في استنباط حلول مبتكرة للتحديات المتنامية التي تواجه المدن العربية.

شراكات فاعلة 

وبيّن الأمين العام لاتحاد المهندسين العرب أن الملتقى يسعى إلى بناء شراكات استراتيجية بين الأطراف المعنية بالتنمية المستدامة، من حكومات وقطاع خاص ومجتمع مدني ومنظمات دولية، بهدف تعزيز الجهود المشتركة لدعم التنمية في المدن العربية.

كما يهدف الملتقى إلى وضع سياسات واستراتيجيات فاعلة لتحقيق التنمية المستدامة، وتقديم توصيات عملية لصناع القرار، وطرح حلول واقعية للتحديات المتعلقة بالطاقة والمياه والنقل والصرف الصحي.

واختتم الحديثي بالتأكيد على ضرورة رفع الوعي المجتمعي بمبادئ الاستدامة، وتشجيع مشاركة المواطنين في دعم التحول نحو مدن عربية أكثر استدامة وقدرة على مواجهة المستقبل

مقالات مشابهة

  • أوبك بلس.. تخرج بقرار حول مستويات الإنتاج خلال الربع الأول من العام القادم
  • روبيو: المحادثات مع أوكرانيا لا تتعلق بالسلام فحسب بل أيضا باستقلالها
  • المصرية سلوى بكر تفوز بجائزة “بريكس” الأدبية في دورتها الأولى
  • الكشف عن أولى مناطق هجوم الانتقالي المرتقب في حضرموت
  • مجلس التعاون الخليجي يدين بشدة انتهاكاتِ الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي السورية
  • مصدر حكومي يكشف أولى مناطق هجوم الانتقالي المرتقب في حضرموت
  • الشهر المقبل.. البرازيل تستضيف مهرجان بريكس السينمائي
  • الدفاع الروسية تدمر مركز قيادة طائرات مسيّرة في خيرسون
  • غداً انطلاق ملتقى "مدن مستدامة بهوية عربية" بالقاهرة برعاية جامعة الدول العربية
  • أبو الغيط: جامعة الدول ستظل شريكا موثوقا للتعاون العربي الأوروبي