محمد حسن عامر: مواقف وسياسة الصين الخارجية قريبة لمصر والدول العربية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
قال محمد حسن عامر، الصحفي المتخصص في الشؤون الدولية، إن أزمة غزة وقبلها، تؤكد ضرورة إقامة علاقات قوية وكبيرة مع شركاء دوليين، غير الشركاء المعروف توجهاتهم مثل الولايات المتحدة، من باب توسيع العلاقات الخارجية، والبحث عن دوائر جديدة.
الصين على مدار السنوات الماضية تتزايد قوتها يوما تلو الآخرأضاف الصحفي المتخصص في الشؤون الدولية خلال مداخلة هاتفية على شاشة «dmc»، أن مع توسيع العلاقات تتسع الآفات الخاصة بخدمة بعض القضايا والملفات العربية والمساعدة على حلها، مثل الوضع في فلسطين وسوريا واليمن، وغيرها، وأيضا تحقيق المصالح، شارحا أن الصين على مدار السنوات الماضية، تتزايد قوتها يوما تلو الآخر.
شرح «عامر» أنه يوجد نظام دولي جديد يتشكل الفترة الماضية، ستكون الصين وروسيا أصحاب كلمة، موضحا أن الصين سياستها ومواقفها الخارجية أقرب للدول العربية ومصر، فالصين منذ البداية، كان لها موقفا مميزا من العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، وأخذت خطوة لحظر تصدير المنتجات لإسرائيل، كنوع من أنواع العقاب لإسرائيل على ما يحدث بحقهم.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: ضربة إسرائيلية قريبة ضد إيران!
يونيو 12, 2025آخر تحديث: يونيو 12, 2025
المستقله/- نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أمريكيين وأوروبيين أن إسرائيل تستعد لشن هجوم على إيران في وقت قريب، وسط تصاعد التوترات الإقليمية والتحذيرات الدولية من اندلاع صراع واسع النطاق قد يجر المنطقة إلى مواجهة عسكرية غير مسبوقة.
وبحسب ما أفادت الصحيفة، فإن تحضيرات إسرائيل تأتي في أعقاب سلسلة من التطورات الأمنية والعسكرية، من بينها تصاعد الهجمات بين تل أبيب وطهران بالوكالة في سوريا ولبنان، واستمرار إيران في تعزيز قدراتها النووية رغم العقوبات والضغوط الغربية.
رسائل متبادلة وتحذيرات ضمنية
المصادر الأمريكية والأوروبية التي تحدثت للصحيفة أكدت أن هناك مؤشرات استخباراتية واضحة على أن إسرائيل تخطط لردع إيران من خلال عملية عسكرية مباشرة أو عبر ضربات محدودة تستهدف منشآت نووية أو قواعد عسكرية تابعة للحرس الثوري.
ورغم عدم وجود قرار نهائي معلن حتى الآن، فإن مسؤولي الإدارة الأمريكية أعربوا عن قلقهم من أن يؤدي أي تصعيد إسرائيلي إلى تفجير مواجهة إقليمية شاملة، خاصة في ظل الأوضاع المشتعلة في غزة، جنوب لبنان، وسوريا.
هل تنفذ إسرائيل تهديداتها؟
إسرائيل لطالما اعتبرت البرنامج النووي الإيراني “تهديدًا وجوديًا”، وهددت مرارًا باستخدام القوة العسكرية لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي. لكن اللافت في هذا التوقيت هو الجدية المتزايدة في تحركات تل أبيب، وتوقيت التسريبات الذي قد يحمل رسائل سياسية لإيران وللمجتمع الدولي على حد سواء.
المنطقة على صفيح ساخن
إذا ما أقدمت إسرائيل فعليًا على ضرب إيران، فإن الشرق الأوسط قد يدخل في واحدة من أكثر مراحله دموية واضطرابًا منذ عقود، خاصة مع احتمالية انخراط حزب الله، الجماعات المسلحة في العراق، والحوثيين في اليمن، ما يجعل من أي هجوم محدود شرارة لحرب إقليمية شاملة.
خاتمة
في ظل هذا المشهد المضطرب، يبقى السؤال:
هل ستغامر إسرائيل بالفعل بفتح جبهة مباشرة مع إيران، أم أن ما يجري لا يعدو كونه حرب رسائل وضغوط سياسية؟
الأيام القادمة وحدها ستكشف الإجابة، لكنها بكل تأكيد لن تكون هادئة