عمران خان: حزبنا فاز في الانتخابات لكنهم سرقوها
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الباكستاني السابق والمسجون حاليا عمران خان -اليوم الخميس- إن حزبه حركة إنصاف فاز في الانتخابات البرلمانية الأخيرة "ولكن السلطات سرقت النتائج" متحدثا عن تعرضه لانتهاكات جسيمة.
واعتبر عمران خان أن ما حدث على المستوى الوطني كان "أكبر سرقة لتفويض عام" مشددا على سرقة الفوز بالانتخابات من حزبه.
وجاء ذلك في حديث لرئيس الحكومة السابق عبر رابط فيديو أمام المحكمة العليا، وهذه أول تصريحات علنية له منذ سجنه في أغسطس/آب الماضي.
يذكر أن المرشحين المدعومين من عمران خان فازوا بأكبر عدد من مقاعد البرلمان في انتخابات فبراير/شباط الماضي، لكنهم لم يحصلوا على الأغلبية المطلوبة لتشكيل الحكومة.
وقد أصبح منافسه شهباز شريف رئيسا لوزراء حكومة ائتلافية مع عدة أحزاب أخرى.
انتهاكات جسيمة
وفي سياق متصل، قال عمران خان إنه يتعرض لانتهاكات "جسيمة لحقوق الإنسان" وإن حزبه صار "ضحية". وأضاف أنه موجود حاليا بالحبس الانفرادي في سجن أديالا بمدينة راولبندي.
وسمحت المحكمة العليا لعمران خان بالمثول والمرافعة في الالتماسات التي قدمها ضد تعديلات قوانين مكافحة الكسب غير المشروع، والتي يدعي أنها وضعت لصالح الفاسدين من الساسة.
لكن المحكمة رفضت طلبه، وقال إن هذه ليست قضية تتعلق بالمصلحة العامة، وفقا لرويترز.
يذكر أن عمران خان أطيح به في تصويت برلماني 2022، وقال حينها إنه ضحية تدخلات من الخارج ومن بعض جنرالات الجيش.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مصر تمكنت من مواجهة تحديات جسيمة بقيادة الرئيس السيسي
صرّحت النائبة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، بأن ذكرى 3 يوليو تمثل لحظة فارقة في تاريخ الدولة المصرية، حيث استطاع الشعب المصري أن يعيد تصحيح المسار ويسترد وطنه من قوى الظلام والتطرف، التي كانت تسعى لاختطاف الدولة ومؤسساتها.
وأكدت "عطوة" أن مصر بعد 3 يوليو عادت إلى مسارها الطبيعي كدولة مؤسسات تُحكم بالقانون والدستور، لا بالأهواء ولا الولاءات التنظيمية، وهو ما أعاد للشعب ثقته في دولته، ورسّخ مبادئ العدالة والمساواة، ومهّد الطريق أمام مرحلة جديدة من البناء والتنمية الشاملة في مختلف القطاعات.
وأضافت النائبة مايسة عطوة، أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، استطاعت خلال السنوات الماضية أن تواجه تحديات جسيمة، من الإرهاب والتطرف، إلى المشكلات الاقتصادية والهيكلية، وقد حققت إنجازات ملموسة في مجالات البنية التحتية، والمشروعات القومية، وتمكين المرأة، وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وشددت عضو مجلس النواب على أن ذكرى 3 يوليو ليست مجرد مناسبة وطنية؛ بل درسا وطنيا يجب أن يُدرّس للأجيال الجديدة، حتى يدركوا قيمة ما تحقق، ويعرفوا حجم التضحيات التي بُذلت لاستعادة الدولة، والحفاظ على هويتها ومكانتها بين الأمم.
واختتمت النائبة مايسة عطوة تصريحها قائلة: “لقد استعدنا الدولة، واستعدنا الثقة، وبدأنا مسيرة بناء جديدة لا تزال تؤتي ثمارها حتى اليوم، وعلينا جميعًا، حكومةً وشعبًا ومؤسسات، أن نواصل هذه المسيرة، بروح 3 يوليو، لنحمي وطننا ونصون إنجازاته ونرسم مستقبلًا يليق بمصر والمصريين”.