مصر.. الحكومة تدرس منح أموال للمواطنين
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
مصر – أكد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، إن الحكومة تدرس الدعوة إلى حوار وطني وبدء مناقشات جادة لوضع تصور حول كيفية التحول إلى الدعم النقدي بدلا من الدعم العيني.
وتابع ردا على سؤال جريدة “اليوم السابع” المصرية حول آليات تحويل الدعم العيني إلى نقدي وطريقة احتساب عدد أفراد الأسرة وهل سيشكل هذا عبئا على الموازنة العامة للدولة قائلا: “هذا هو ما نطلبه من خلال الحوار المجتمعي وقد نجده كرقم في البداية أكبر مما تتحمله الدولة ولكن الدولة مستعدة في سبيل استدامة وحوكمة الموضوع لتطبيق هذا الأمر في حالة التوافق عليه”.
وتابع رئيس الوزراء: “هناك سلعة الكثير كان متخوفا التقرب منها من 30 سنة بالرغم من أن هناك أسرا لا تريد 5 أرغفة على سبيل المثال ولكنها تاخذها لمجرد أنها مدعومة”، مضيفا القول: “ممكن يقول أنا هكتفي برغيفين والباقي يكون نقدي ويوفر الفلوس لسلعة أخرى”.
وأكد أن الهدف هو استفادة المواطن طبقا لاحتياجاته وأولوياته، متابعا: “هيقلل علينا كدولة فاتورة استهلاك القمح وتوجيه ما يتم توفيره في قطاع أخر يحتاجه المواطن المصري”.
وقال رئيس الوزراءإ ن هدف الدولة هو توجيه ما سيتم توفيره لقطاعات أخرى تهم المواطن المصري مثل الصحة والتعليم.
المصدر: اليوم السابع
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وكيل لجنة الإسكان: القيادة السياسية تضع كرامة المواطن في مقدمة أولوياتها
أشاد النائب الدكتور أحمد عبد المجيد وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، بالتدخل الحاسم من الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في ملف استعادة المواطنين المصريين المحتجزين في ليبيا، مؤكدًا أن هذا التحرك يعكس التزام القيادة السياسية بحماية أبنائها في الداخل والخارج، وأن كرامة المواطن المصري وأمنه يمثلان أولوية لا تقبل التهاون.
إعادة المصريين من ليبياوقال عبد المجيد، في تصريح له، إن توجيهات الرئيس السيسي واضحة وثابتة فيما يتعلق بالحفاظ على أمن وسلامة المصريين، وهو ما يظهر جليًا في سرعة تحرك أجهزة الدولة المعنية لإعادة 71 مواطنًا كانوا محتجزين في ليبيا، مشيرًا إلى أن هذا التحرك ليس الأول من نوعه، بل يأتي امتدادًا لنهج الدولة الراسخ في التعامل مع الأزمات الخارجية بكل حزم وفاعلية.
وأكد وكيل إسكان البرلمان. أن الرئيس السيسي يضع كرامة المواطن المصري في مقدمة أولويات سياسات الدولة الخارجية، ويعتبر أمن المصريين خارج الحدود خطًا أحمر لا يُسمح بتجاوزه، وهو ما يبرهن على ثقل الدولة المصرية في محيطها الإقليمي، وقدرتها على التأثير في الملفات الشائكة والمعقدة، مثل الملف الليبي.
جهود دبلوماسية كبيرةوأوضح احمد عبد المجيد. أن الجهود الأمنية والدبلوماسية التي بذلتها الدولة في هذا الملف تعكس جاهزية المؤسسات المصرية وحرصها على تنفيذ توجهات القيادة السياسية بشكل فوري، مؤكدًا أن هذه الواقعة تمثل نموذجًا جديدًا لقدرة الدولة على حماية أبنائها أينما وُجدوا.
وأشار نائب الاسكندرية. إلى أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، لا تكتفي فقط بحماية مواطنيها، بل تسعى كذلك إلى دعم استقرار الدول المجاورة، وفي مقدمتها ليبيا، من خلال دفع المسار السياسي، وتشجيع الحلول الليبية – الليبية التي تحفظ وحدة الدولة الليبية وتمنع الانزلاق نحو الفوضى.
واختتم الدكتور احمد عبد المجيد حديثه بالتأكيد على أن الشعب المصري يشعر بالفخر والانتماء لوطنه، في ظل هذه القيادة الواعية التي لا تتردد في اتخاذ المواقف الحاسمة لحماية أبناء الوطن في أي مكان حول العالم.