باحث سياسي: أهداف أمنية وسياسية أمريكية وراء إنشاء رصيف بحري في غزة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
قال مراد حرفوش، الباحث والكاتب السياسي، إن الرصيف البحري الأمريكي في غزة كلف 320 مليون دولار، وهذه ليست المرة الأولى التي تتعطل فيه أعمال الرصيف بسبب الأحوال الجوية، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تُريد من هذا الرصيف أن ترسل رسائل أنها تريد تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني وإدخال المساعدات.
وأضاف «حرفوش»، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن التقارير والمُؤسسات الدولية تُشير إلى أن الرصيف لن يُعوض عن إدخال المساعدات عن طريق المعابر البرية، مٌشيرًا إلى أن هذا الرصيف يتفق مع رٌؤية دولة الاحتلال فيما يتعلق بالتضييق على الشعب الفلسطيني، والولايات المتحدة تُريد منه أن يكون مدخل لقاعدة عسكرية تتعلق بالبحر المتوسط.
أهداف مخفية حول الرصيف البحري لغزةوواصل: «الهدف المخفي من هذا الرصيف هو المسعى لتهجير أهالي قطاع غزة، وهذا الرصيف يتعلق بأهداف سياسية وأمنية، وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت كل المعابر البرية وضيقت من الحصار على الشعب الفلسطيني وعلى أهل قطاع غزة، والولايات المتحدة كانت تُوجه رسالة من خلال الرصيف أنها تساعد الشعب الفلسطيني وتعمل على تخفيف المعاناة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال أمريكا إسرائيل فلسطين الرصيف البحري الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: السلام هو الحل والشعب الفلسطيني لديه قوة استثنائية للدفاع عن أرضه
اكد النائب مصطفى بكري عصو مجلس النواب، أن السلام هو الحل والشعب الفلسطيني مقاوم وكل ما تنهي فصيل يخرج غيره، مضيفا ان الشعب الفلسطيني لديه قوة استثنائية في الدفاع عن أرضه.
واضاف مصطفى بكري، مقدم برنامج حقائق وأسرار، المذاع عبر قناة صدى البلد، مساء اليوم الخميس، ان حرب الإبادة الإجرامية مستمرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي واين العالم والمنظمات الحقوقية واين ترامب وحديثه عن السلام
الامن القومي الإسرائيلي.
وتابع مصطفى بكري، أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، لافتاً إلى أن الابادة مستمرة ولا يوجد اي رد فعل من دول العالم.