يمكن أن تكون الأمومة صعبة على الجسم والعقل مع كل الإثارة والانشغال لكونك أمًا جديدة، غالبًا ما يتم تجاهل الاهتمام بنفسك. 

على الرغم من المتطلبات المستمرة لتغيير الحفاضات والوجبات في وقت متأخر من الليل، فإن التركيز على الرفاهية الشخصية أمر ضروري للبقاء نشيطًا والتعامل مع تحديات ما بعد الولادة. 

إن الشعور بالإرهاق ليس أمرًا غير شائع، ولكن من المهم أن نفهم أن الرعاية الذاتية ليست أنانية، بل إنها ضرورية.

 

يقدم هذا الدليل نصائح للأمهات الجدد لإعطاء الأولوية للرعاية الذاتية، مع التركيز على رعاية الجسم والعقل والجلد بعد الولادة.

استرح جيدًا

يعد الحرمان من النوم صراعًا شائعًا للأمهات الجدد، لكن الحصول على قسط كافٍ من الراحة ضروري للصحة البدنية والعقلية. 

كلما كان ذلك ممكنًا، خذي قيلولة أثناء النهار واطلبي المساعدة من شريكك أو عائلتك أو أصدقائك لمشاركة واجباتك الليلية مع طفلك. 

لا تخف من طلب المساعدة عندما تحتاجها قم بتفويض المهام، وقبول عروض المساعدة، والتركيز على رفاهيتك جنبًا إلى جنب مع احتياجات طفلك.

تناول نظامًا غذائيًا مغذيًا

تقول الدكتورة شارميلا ناياك، طبيبة الأمراض الجلدية التجميلية الشهيرة، المؤسسة والمديرة الطبية لعيادة The Skin 1st Clinic: إن اتباع نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية يوفر العناصر الغذائية الأساسية اللازمة للتعافي بعد الولادة والرضاعة الطبيعية، وإذا كان قابلا للتطبيق. قد تستفيد الأمهات الجدد من تناول المكملات الغذائية تحت إشراف مقدم الرعاية الصحية. 

يمكن أن تساعد الفيتامينات أو المكملات الغذائية التي تحتوي على العناصر الغذائية الأساسية مثل الحديد والكالسيوم وفيتامين د وأحماض أوميغا 3 الدهنية في سد الفجوات الغذائية ودعم الصحة العامة خلال هذا الوقت العصيب.

روتين سهل وفعال للعناية بالبشرة

غالبًا ما يتم التغاضي عن العناية بالبشرة في خضم فوضى الأمومة الجديدة، لكن العناية ببشرتك يمكن أن تساعدك على الشعور بالانتعاش والتجدد. 

حافظي على روتين العناية بالبشرة بسيطًا لكنه فعال، مع التركيز على التنظيف اللطيف والترطيب والحماية من أشعة الشمس. 

ابحثي عن المنتجات المصممة خصيصًا للبشرة بعد الولادة، والتي قد تكون أكثر حساسية أو عرضة للتغيرات بسبب التقلبات الهرمونية. اختاري مرطبًا مغذيًا يحتوي على فيتامين C والنياسيناميد والسيراميد لترطيب وتنشيط البشرة المتعبة مع استعادة توازنها الطبيعي. 

دللي نفسك بقناع الوجه الأسبوعي المملوء بماء الورد ومستخلصات الشاي والصبار لمزيد من الترطيب والفوائد المهدئة، وهو مثالي لحظات التدليل. 

في المساء، استخدمي كريمًا أو مصلًا مرطبًا يحتوي على الريتينول لتحسين نسيج البشرة.

ابق رطبًا من الداخل إلى الخارج

الترطيب المناسب أمر بالغ الأهمية للرفاهية العامة. يعد شرب الكثير من الماء يوميًا أمرًا أساسيًا، حيث يدعم وظائف الجسم الحيوية. 

في مجال العناية بالبشرة، يمكن أن يؤدي اختيار المنتجات التي تحتوي على مكونات مرطبة مثل حمض الهيالورونيك وفيتامين C والببتيدات إلى تجديد شباب البشرة وتعزيز الملمس وتعزيز الشباب.

تستخدم العلاجات الآمنة المتقدمة مثل إعادة التشكيل الحيوي، مثل Profhilo، حمض الهيالورونيك عالي النقاء لترطيب عميق وتحسين المرونة في المناطق الرئيسية مثل الوجه والرقبة واليدين. 

وهذا يحفز إنتاج الكولاجين والإيلاستين، مما يؤدي إلى بشرة أكثر صحة وإشراقًا. 

خيار آخر موصى به للغاية هو Viscoderm Hydrobooster. يستخدم حمض الهيالورونيك المستقر لترطيب وتنشيط الأنسجة دون ألم يقلل هذا العلاج من التجاعيد ويحسن نسيج الجلد ويعزز مرونته، خاصة حول الفم والعينين والجبهة.

التمارين والأنشطة الخفيفة

قد تبدو التمارين الرياضية أمرًا شاقًا في خضم رعاية طفل حديث الولادة، ولكن حتى الحركة اللطيفة يمكن أن تصنع العجائب للصحة الجسدية والعقلية. 

ابدئي بالأنشطة الخفيفة مثل المشي أو اليوجا، ثم قم بزيادة شدتها تدريجيًا مع تعافي جسمك. 

ممارسة الرياضة تقوي العضلات، وتحسن صحة القلب والأوعية الدموية، وتطلق الاندورفين المعزز للمزاج. 

يمكن أن يؤدي دمج تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق والتأمل والوعي الذهني إلى تقليل التوتر وتعزيز المرونة العاطفية.

اعتني بسلامتك العقلية

إن الاهتمام بصحتك العقلية لا يقل أهمية عن الاهتمام بصحتك البدنية، تواصلي مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك إذا كنتِ تعانين من أعراض اكتئاب ما بعد الولادة أو القلق. أحط نفسك بشبكة داعمة من الأصدقاء والعائلة الذين يمكنهم تقديم التشجيع والمساعدة. 

فكري في الانضمام إلى مجموعة دعم الأمهات الجدد للتواصل مع الآخرين الذين يمرون بتجارب مماثلة. 

اجعلي الرعاية الذاتية أولوية من خلال مطالبة أحبائك بالمساعدة في رعاية الطفل أثناء الراحة أو الانغماس في كتاب أو أخذ حمام مريح. قبل كل شيء، مارس التعاطف مع الذات واللطف تجاه نفسك.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بعد الولادة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

3 أمور يجب معرفتها عن ضباب الدماغ بعد الولادة.. ما هي؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أثبت العلم أنّ الدماغ ليس عضواً ثابتاً أو جامداً، بل جهاز ديناميكي يتغير ويتكيّف باستمرار طوال حياتنا، استجابةً لما نمرّ به من تجارب وأحداث. تُعرف هذه القدرة المذهلة باسم "اللدونة أو المرونة العصبية".

كشف الباحثون أخيرًا، أنّ هذه الخاصيّة تبدو أوضح في أدمغة الإناث، لأنها تخضع لتغييرات جذرية خلال ثلاث مراحل محورية في حياة المرأة، تُعرف بـ"المراحل الثلاث":

البلوغ الحمل ما قبل انقطاع الطمث (perimenopause)

بينما يمرّ الذكور أيضًا بتغيرات عصبية ملحوظة خلال فترة البلوغ، فإن الدماغ الأنثوي يتميز بمرونة استثنائية تظهر بوضوح خلال هذه المراحل الثلاث، إذ يُعاد تشكيله وتكييفه بطرق معقدة تؤثر على التفكير، والسلوك، والمزاج، وحتى على الهوية الذاتية.

مقالات مشابهة

  • ترامب: بوتين يلعب بالنار.. ولولا وجودي لحدثت أشياء سيئة للغاية لروسيا
  • «توكلت عليك فأعنّي».. أذكار الصباح اليوم الثلاثاء 27 مايو 2025
  • والدة كريس إيفانز سبب تغيبه عن مهرجان : في أشياء لا يجب تفويتها
  • جهز سيارتك .. أشياء عليك فعلها قبل السفر لأداء إجازة الصيف
  • اشربه شهراً وشاهد الفرق: ماذا يفعل كوب ماء مع شريحة ليمون بجسمك وبشرتك؟
  • توقعات الأبراج حظك اليوم برج الجدي: لا تسمح للضغوط أن تسيطر عليك
  • 3 أمور يجب معرفتها عن ضباب الدماغ بعد الولادة.. ما هي؟
  • آداب الحج ومستحباته.. أمور عليك فعلها وأخرى احذر منها
  • لو عليك ديون ومهموم.. دعاء واحد يأتيك بالرزق من حيث لا تحتسب بشرط
  • ثلاثة أشياء ترعب الأهلي والزمالك من تتويج بيراميدز ...تعرف عليها ؟