اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع في الخرطوم
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
المناطق_متابعات
وقعت اليوم الجمعة اشتباكات “عنيفة جداً” بكافة الأسلحة الخفيفة والثقيلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شرق جسر الحلفايا الرابط بين أم درمان ومدينة الخرطوم بحري في ولاية الخرطوم.
وقالت تنسيقية لجان مقاومة كرري في أم درمان في حسابها على فيسبوك، إن قوات الدعم السريع تشن قصفاً مدفعياً مكثفاً على بعض أحياء أم درمان وفقا لـ “العربية”.
وكان شهود عيان قالوا لوكالة أنباء العالم العربي أمس الخميس، إن معارك ضارية دارت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حول مقر سلاح الإشارة في الخرطوم بحري.
وذكر الشهود أن قوات الدعم السريع شنت هجوماً كبيراً على سلاح الإشارة من ثلاثة محاور، بينما شن الجيش ضربات مدفعية عنيفة من مواقعه بمنطقة وادي سيدنا العسكرية في شمال أم درمان على تمركزات وتجمعات لقوات الدعم بالخرطوم بحري.
واندلع الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل 2023 بعد خلافات حول خطط لدمج الأخيرة في الجيش، في إطار عملية سياسية مدعومة دولياً كان من المفترض أن تنتهي بإجراء انتخابات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الجيش السوداني الدعم السريع بین الجیش السودانی الدعم السریع أم درمان
إقرأ أيضاً:
إعتقال صحفي سوداني في معبر أرقين بتهمة التعاون مع الدعم السريع
متابعات تاق برس – اعتقلت السلطات في السودان الصحفي فايز عبدالله عند وصوله معبر ارقين مع الحدود المصرية قادما من القاهرة.
واتهمته بالتعاون مع قوات الدعم السريع.
وقال الصحفي النذير ابراهيم في رسالة نشرها على حسابه على فيسبوك رسالة للمجتمع الصحفي مناشدا فيه مناصرة فايز الذي يعد احد المناصرين للقوات المسلحة السودانية وقال النذير : بأنه يجري التحقيق مع فايز عقب انزاله من الباص الذي كان يستقله للعودة من مصر الى السودان ضمن برنامج العودة الطوعية.
رسالة النذير ابراهيم ( ابو مآب المنصور):
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخوة والزملاء الأعزاء تحياتي وتقديري وإحترامي للكل
أفيدكم علماً بأن الأخ العزيز والزميل الصحفي المميز فايز عبد الله الآن تم إعتقاله بمعبر أرقين بشرق السودان وتم إنزاله من البص ووضعه تحت التحقيق الصارم وإتهامه بأنه من الداعمين للجنجويد.. علماً بأن الزميل الخلوق فايز عبد الله من أكثر المناصرين للقوات المسلحة السودانية الحرة الباسلة صمام أمان الوطن والمواطن، ومشاركاته في صفحته على الفيس بوك وكل تعليقاته تؤكد أنه برئ من هذه التهمة.
نرجو من كل الزملاء الصحفيين والصحفيات المتواجدين الآن ببورتسودان المسارعة بحل هذه المعضلة بأعجل ما يكون بإبلاغ الجهات الأمنية المختصة بزيف هذا الإتهام والعمل على إطلاق سراحه بأعجل ما يكون.
أبو مأب المنصور