غضب في هولندا بسبب تجسس الموساد على «الجنائية الدولية» ومطالبات بمحاسبة إسرائيل
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
بسبب ابتزاز وتهديد رئيس الموساد الإسرائيلي السابق، يوسي كوهين، للمدعية العامة السابقة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا، بسبب نيتها إصدار مذكرات اعتقال بحق قادة إسرائيليين بتهم ارتكاب جرائم حرب في الأراضي الفلسطينية تتعرض الحكومة الهولندية لضغوط لمحاسبة إسرائيل بتهمة التجسس على المحامين في المحكمة الجنائية الدولية، التي يوجد مقرها في لاهاي، حيث يدعو البرلمانيون المحليون إلى إجراء تحقيق مستقل.
ونقلت صحيفة الجارديان البريطانية إدانة النواب الهولنديون من تحالف D66 الليبرالي التقدمي وتحالف حزب العمل الأخضر الأنشطة المزعومة، ودعوا إلى مزيد من المعلومات حول ما تعرفه الدولة الهولندية حول هذا الموضوع، وإجراء تحقيق مستقل.
وقدمت كاتي بيري، النائبة عن تحالف حزب العمال الأخضر، سلسلة من الأسئلة المكتوبة إلى وزراء العدل والداخلية والخارجية الهولنديين أكدت فيها أن هولندا تتحمل مسؤولية خاصة لحماية موظفي المحاكم والأشخاص الذين يريدوا محاكمة مجرمين بجرائم الحرب، ودعت إلى إجراء تحقيق فيما إذا كانت السفارة الإسرائيلية متورطة.
هناك ضغط خلال الأشهر القليلة الماضية على كريم خانوقالت بيري في تصريحات تلفزيونية، إن الادعاءات خطيرة للغاية وأن الترهيب في لاهاي حدث لسنوات وأن هناك ضغطا خلال الأشهر القليلة الماضية على المدعي العام الحالي كريم خان، مؤكدة أن هولندا تتحمل مسؤولية خاصة باعتبارها الدولة المضيفة للمحكمة الجنائية الدولية للتأكد من أن المحكمة يمكن أن تعمل بشكل مستقل وأن موظفيها بعيدون عن هذا النوع من الترهيب.
وقدم جان باتيرنوت، المتحدث باسم الشؤون الخارجية لحزب D66، أسئلة رسمية إلى الوزراء، داعيًا إلى إجراء تحقيق مستقل، وقال إن حزب D66 يعتبر أن الترهيب المزعوم هو هجوم صارخ على النظام القانوني الدولي.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية إن الوزارات الثلاث لم تطلع بعد على الأسئلة الرسمية التي أمام الوزراء أسبوعين للإجابة عليها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجنائية الدولية المحكمة الجنائية الدولية لاهاي هولندا الموساد الإسرائيلي الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
ما علاقة القاعدة التي استهدفتها إيران اليوم بأخطر “قضية تجسس” داخل “إسرائيل”؟
#سواليف
اندلعت #نيران #ضخمة في #شعبة_الاستخبارات_العسكرية ” #جليلوت ” التابعة للاحتلال بعد #القصف_الإيراني على شمال ” #تل_أبيب ” صباح اليوم.
وأظهرت الصور استهداف #الصواريخ_الإيرانية لمقر لجهاز الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال المسؤول مع #الموساد عن #الاغتيالات وتوفير بنك الأهداف.
وتعيد قاعدة “جليلوت” المشهد إلى أشهر مضت، حيث صورتها #مسيرات_الهدهد التابعة لحزب الله وأعلن عن استهدافها عدة مرات خلال #الحرب على #لبنان وعقب اغتيال قائد قوة الرضوان الشهيد فؤاد شكر.
مقالات ذات صلةما هي هذه القاعدة؟
تعتبر قاعدة “جليلوت” هدفا عالي القيمة إذ أنها #قاعدة_استخباراتية ترتكز على العمل في مجال جمع المعلومات وتحليل البيانات، وفيها مركز كبير للعمليات السيبرانية، وتعتبر مقر جهاز ” #الموساد ” الإسرائيلي وهي أيضا قاعدة الوحدة 8200 الاستخباراتية والتي تعتبر أقوى أذرع “الموساد”.
وتأتي أهمية هذا المنطقة أنها تقع على بعد 110 كيلومتر من الحدود اللبنانية داخل عمق الاحتلال، وتبعد عن تل أبيب 1500 متر فقط، وتكمن الأهمية الاستراتيجية لها بوجود قاعدة الموساد والوحدة 8200 التي تعمل في مجال الأمن السيبراني.
شبكة تجسس إيرانية جمعت معلوماتٍ عنها
في أكتوبر 2024، كشف موقع “والا” العبري تفاصيل عن سبعة مستوطنين قدمت النيابة العامة الإسرائيلية، لوائح اتهام ضدهم بتهم التجسس لصالح إيران، أشار فيها إلى أن المستوطنين السبعة قدموا معلومات عن 60 موقعا عسكريا وعن محطة الكهرباء ومنشآت الطاقة ومواقع القبة الحديدية، والتواصل كان مع شخصين في روسيا وإيران وتبين أنهما عنصران في المخابرات الإيرانية.
وأضاف الموقع، في تقرير ترجمته “شبكة قدس” حينها، إن المستوطنين السبعة، قدموا معلومات عن قاعدة تدريب “جولاني” التي استهدفها حزب الله وأسفرت عن عشرات القتلى والإصابات، ومعلومات عن قاعدة “جليلوت” التي يتواجد فيها مقر الوحدة 8200، شمال “تل أبيب” وتم استهدافها عدة مرات خلال الحرب على لبنان.
وبحسب الموقع، فإن “عملاء إيران” قدموا معلومات وصوراً عن أماكن سقوط الصواريخ، بينما جرى اعتقال ثلاثة منهم لحظة إرسالهم لمعلومات وصور عن قواعد عسكرية إسرائيلية.، ومن بين المستوطنين السبعة، أب وابنه، بينما كان أحد المعتقلين جندياً سابقاً في جيش الاحتلال.
وقالت النياية العامة للاحتلال إن المستوطنين نفذوا مهام مختلفة منها جمع معلومات عن مواقع وقواعد عسكرية لجيش الاحتلال منها قاعدة سلاح الجو في “نفاتيم” و”رمات دافيد” وكذلك مقر هيئة الأركان “الكرياه” ومواقع منظومة القبة الحديدية وغيرها.
ووصفت النيابة العامة للاحتلال هذه القضية بأنها من أخطر قضايا التجسس التي كشفت خلال الأعوام الماضية.
ثأر #حزب_الله
خلال الحرب على لبنان، استهدف حزب الله قاعدة “جليلوت”، أكثر من مرة، إحداها في عملية “يوم الأربعين” ضد #الاحتلال الإسرائيلي، انتقاما لاغتيال القائد فؤاد شكر.
واستهداف هذه القاعدة بشكل أساسي من حزب الله يأتي بسبب ارتباطها باغتيال القائد الكبير فؤاد شكر، كما أن الحزب اللبناني باختياره هذه القاعدة، سعى إلى إيضاح أنه يستطيع الوصول إلى أهم الأماكن والأهداف الإسرائيلية وقتما يشاء.
ونشر حزب الله سلسلة مقاطع مصورة لقواعد عسكرية في الأراضي المحتلة ضمن ما أسماه “ما رجع به الهدهد”، بعد اختراقه أجواء فلسطين المحتلة وتصويره مواقع حساسة للاحتلال بينها قاعدة “جليلوت”، رغم كثافة الدفاعات الجوية التي نصبها في هذه المناطق، وهو ما أثار غضباً واسعاً في أوساط صحفية وقادة سابقين في الأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، بسبب قدرة الحزب على اختراق وتصوير مناطق ذات أهمية استراتيجية.