«استشاري الشارقة» يناقش التغير المناخي وسبل مواجهته
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
الشارقة - وام
عقد المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ندوة بعنوان «التغير المناخي من حيث التهيئة والفرص والاستفادة»، وذلك ضمن برامجه المجتمعية في إطار أعمال دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الحادي عشر.
حضر الندوة الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي رئيس المجلس، وأحمد سعيد الجروان أمينه العام، وأعضاء المجلس وعدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي.
شملت الندوة محاور رئيسية عدة أبرزها «تحقيق أهداف التنمية المستدامة» وتناوله الدكتور راشد محمد كركين خبير التنمية المستدامة وحماية البيئة.
وتحدثت المهندسة شيماء العلي من إدارة الدراسات والبحوث والتطوير بوزارة الطاقة والبنية التحتية، عن موضوع «كيفية المحافظة على التوازن بين استخدام البشر للموارد وحماية البيئة» والاستراتيجيات الممكنة للاستفادة من الفرص المتاحة في مجال التغير المناخي، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والمحافظة على البيئة.
وأكد الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، أهمية دور المجلس المجتمعي من خلال طرح قضايا تعمل على معالجة التحديات البيئية وتعزيز الاستدامة، مشيراً إلى أن بحث مسألة التغير المناخي يشكل فرصة لتبني سياسات وإجراءات تعزز الجهود المشتركة، لمواجهة تحدياته وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة التنمیة المستدامة التغیر المناخی
إقرأ أيضاً:
استشاري علاقات زوجية: الأم تصنع الفارق والقدرات وحدها لا تكفي.. فيديو
أميرة خالد
أكد الأستاذ خالد سندي، استشاري العلاقات الزوجية، أن القدرات البيولوجية تمثل الأساس الذي يمكن البناء عليه، لكن ما يميز شخصًا عن آخر هو كيفية استثمار هذه القدرات من خلال التربية والتوجيه.
وأوضح في حديثه خلال بودكاست نسوة أن بعض الأمهات ينجحن في استثمار طاقات أبنائهن بشكل لافت، قائلاً: “أم أمسكت بيد ابنها منذ الصغر، حفظته القرآن، علمته كلمات جديدة، ودرّبته على لغات متعددة، فأصبح يتحدث العربية الفصحى والإنجليزية والفرنسية. هل هذا ممكن؟ نعم، ممكن جداً.”
وأضاف: “لكن لو جئنا ببنت لديها نفس القدرات ونفس الأم، ولكن هذه الأم همّشتها، فلن تتقن لا العربية الفصحى ولا أي لغة أخرى، إذن، المسألة ليست في القدرات فقط، بل في ما نُعبّئ به هذه القدرات.”
وأشار إلى أن المجتمع يحمّل المرأة أدوارًا متعددة في إطار العلاقة الزوجية، مضيفًا: “نحن نطلب من الفتاة حين تكبر أن تكون زوجة وأمًا، وطباخة، ومديرة منزل، ومربية، ونريد منها أداء كل هذه الأدوار، وفي حال اختارت أن تعمل، يُطلب منها ألا تُقصّر في أي من مسؤولياتها الأخرى.”
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/ssstik.io_@rashmnet_1749458595437.mp4