وقعت جامعة طرابلس ممثلة برئيسها الدكتور رأفت محمد رشيد الميقاتي اتفاقية تعاون مع دار الإفتاء في عكار ممثلة بالمفتي الشيخ زيد بكار زكريا، في دار الفتوى في عكار في حلبا .

حضر التوقيع رئيس الجامعة رئيس دائرة أوقاف عكار الشيخ مالك جديدة، عضو مجلس أمناء جامعة طرابلس الشيخ صلاح الدين الميقاتي، مسؤول مركز "علم وعمل" في الجامعة عضو هيئة "علماء فلسطين في لبنان" الشيخ محمد الحاج، وفاعليات علمية وفكرية ودينية.



زكريا

بعد تلاوة آي من القرآن الكريم للشيخ عبد الرحمن الحاج، وتوقيع بروتوكول التعاون، كانت كلمة لمفتي عكار أكد فيها "ضرورة التعاون بين المؤسسات للنهوض بالعمل الإسلامي والدعوي"، منوها بالدور "الريادي لجامعة طرابلس منذ أيام المؤسس الراحل العالم الرباني محمد رشيد الميقاتي رحمه الله، الذي خرّج من جامعة طرابلس مئات الطلاب إلى عكار، فضلا عن الطلاب الذين وفدوا من دول كثيرة" .

الميقاتي

بدوره، أثنى رئيس جامعة طرابلس على "الجهود المباركة التي يبذلها مفتي عكار خدمة للإسلام وأهله"، لافتا إلى "العلاقة الطيبة التي كانت تربط منذ عقود طويلة كلا من الراحلَين الشيخ محمد بكار زكريا والشيخ محمد رشيد الميقاتي".

وأشار الى أن "جامعة طرابلس والتي هي أول مؤسسة للتعليم العالي الخاص في شمال لبنان، آثرت منذ زمن أن تحتضن أبناء عكار في كل الظروف"، رافضا أن "تحوّل الرسالة العلمية السامية الى تجارة رخيصة"، مؤكدا "ضرورة التوعية الفقهية والفكرية والحفاظ على الأسرة في زمن التحديات الخطيرة" .

وقال: "يسعدنا اليوم أن نوقع اتفاق تعاون مع دار الإفتاء في عكار لإتاحة فرصة الاستفادة من 33 تخصصا في الجامعة بكلّياتها الأربعة: الشريعة والدراسات الإسلامية، إدارة الأعمال، التربية بكل أقسامها وخاصة التربية الرياضية، الآداب والعلوم الإنسانية، بالإضافة إلى تقديم الدورات التدريبية وورش العمل التوعوية والندوات الفكرية في المجالات كافة، كل ذلك في نطاق بيئة جامعية آمنة ورصينة" .

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: جامعة طرابلس فی عکار

إقرأ أيضاً:

تعاون اقتصادي لافت بين مسقط وطهران.. توقيع اتفاقيات ومساعي لزيادة التبادل التجاري

تسعى إيران إلى زيادة حجم التبادل التجاري مع سلطنة عمان، واستغلال الفرص المتاحة والتي تجعل من البلد الخليجي شريكا اقتصاديا رئيسيا لطهران.

وتصدرت العلاقات الاقتصادية، أجندة زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الذي زار سلطنة عُمان والتي بدأها الثلاثاء، واختتمها اليوم الأربعاء، حيث احتلت العلاقات الاقتصادية حيزا مهما في تصريحات بزشكيان والسلطان هيثم بن طارق خلال لقائهما.

ووقع مسؤولون إيرانيون وعُمانيون بحضور بزشكيان وبن طارق على 18 وثيقة تعاون في مجالات الاقتصاد والطاقة والسياسة والدفاع والصحة والتقنيات والمعادن وغيرها.

ودعا الرئيس الإيراني إلى رفع حجم التبادل التجاري مع سلطنة عمان إلى 30 مليار دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة، مشدداً على أهمية ربط المسارات الاقتصادية والموانئ في البلدين.


بزشكيان قال خلال لقائه عدداً من أصحاب وصاحبات الأعمال العُمانيين ونظرائهم الإيرانيين في إطار زيارته الرسميّة للسلطنة، إن بلاده مستعدة للتعاون مع الجانب العُماني في مختلف المجالات الاقتصادية والعلمية والثقافية.

كما دعا إلى تسهيل التحويلات المالية بين البلدين، وتبادل الآراء والخبرات لتنمية العلاقات الاقتصادية والدخول في مشاريع استثمارية مشتركة في مختلف المجالات.

وأكد الرئيس أن ن الدول الاستعمارية "تسعى إلى إثارة الفرقة والخلاف، وجر المسلمين الى الحروب وسفك الدماء، وذلك بهدف نهب ثروات ورؤوس أموال الدول الإسلامية". وأضاف: "إنهم يأخذون نفطنا ومناجمنا ومنشآتنا وأدمغتنا، ويعطون دولنا الإسلامية الصواريخ والقنابل والطائرات لتقاتل بعضها بعضا(..) علينا أن نكون يقظين وواعين ولا ننخدع بمثل هذه السياسات، ونساعد في إرساء السلام والأمن في المنطقة".

بدوره، وأوضح وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار العماني قيس بن محمد اليوسف، أنّ السلطنة ماضية في جهود تعزيز استثماراتها وتنويع القطاعات الاقتصادية، معرباً عن أمله في أن يتعرف الوفد التجاري على الفرص الاستثمارية في مختلف المجالات خاصة بمجال الطاقة المتجددة والصناعة والسياحة والتعدين وقطاع اللوجيستيات والأمن الغذائي، إلى جانب قطاع الصناعات الطبية والغذائية وبتقنية المعلومات والتطوير العقاري.


في هذا السياق، أشار الوزير العماني إلى أن التبادل التجاري بين البلدين نما بنسب كبيرة، خاصة خلال العام الماضي عندما نما بنسبة تفوق 50 في المائة.

وقد شهدت الاستثمارات الإيرانية نموّاً كبيراً، حيث ارتفع عدد الشركات الإيرانية في سلطنة عُمان بنسبة 70 بالمائة في مختلف القطاعات، ومنها تم افتتاح مصنع شركة صناعة الأدوية الحيوية والبحث والتطوير الإيرانية في سلطنة عُمان، كما تم إنشاء مصنع لتصنيع وإنتاج المنتجات البتروكيماوية، بالإضافة إلى مشروعات أخرى لإنتاج الملح الصناعي والأسمدة وصناعة الحافلات.

وذكرت منظمة الجمارك الإيرانية، أن الميزان التجاري الإيراني مع عمان حقق فائضا قدره 764 مليون دولار عام 2024، بينما كان هذا الرقم 570 مليون دولار في 2023، مضيفا أن السلطنة تستقبل نحو 2.68% من إجمالي صادرات إيران.

مقالات مشابهة

  • تعاون اقتصادي لافت بين مسقط وطهران.. توقيع اتفاقيات ومساعي لزيادة التبادل التجاري
  • توقيع 3 بروتوكولات تعاون لتفعيل منصة «استئناف القاهرة» الرقمية
  • جامعة سوهاج:توقيع بروتوكول تعاون بين كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي
  • التأمين الصحي يوقّع اتفاق تعاون مع مركز جوستاف روسي
  • توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة القومية لسلامة الغذاء وصندوق تحيا مصر
  • رئيس جامعة سوهاج يشهد توقيع بروتوكول تعاون بين كلية الحاسبات والمعهد العالي لنظم التجارة الإلكترونية
  • "بحضور الوزيرين.. توقيع بروتوكول تعاون بين الأوقاف والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية"
  • بداري يُشرف على توقيع 9 اتفاقيات تعاون وشراكة بين جامعة الشلف ومؤسسات اقتصادية
  • توقيع اتفاقية تعاون بين قطاعي التعليم العالي والتضامن
  • توقيع إتفاقية تعاون بين قطاعي التعليم العالي والتضامن