الحديدة- سبأ :
شهدت 24 ساحة بمحافظة الحديدة، عصر اليوم، مسيرات جماهيرية كبرى، لتجديد موقف الصمود في مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني والتضامن مع الشعب الفلسطيني، تحت شعار “مع غزة.. تصعيد مهما كانت التحديات”.

ورفع المشاركون، في شارع الميناء بمركز المحافظة، وساحات المديريات، العلمين اليمني والفلسطيني والشعارات المعبرة عن الغضب والاستعداد للمشاركة في معركة التصدي للعدوان الأمريكي البريطاني.

وهتفت الحشود في المسيرات التي تقدمها محافظ المحافظة محمد عياش قحيم، ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة، بالشعارات المناوئة لتحالف العدوان والسياسات الإجرامية في دعم إجراءات الحرب على الاقتصاد اليمني والضغط على البنوك والمصارف بسبب التضامن مع الأشقاء في فلسطين المحتلة.

كما هتفوا بشعارات الحرية والاستقلال ورفض الوصاية والخنوع والتأكيد على الاستمرار في الصمود والتصدي لكل مخططات ومشاريع تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي التي تستهدف اليمن أرضا وإنسانا.

واعتبر المشاركون، الخروج في هذه المسيرات رغم حرارة الشمس والغارات على محافظة الحديدة، تأكيدا مواصلة الصمود في التصدي للعدوان وإفشال مخططاته التآمرية على الشعب اليمني.

واستنكرت حشود حارس البحر الأحمر الغارات الأمريكية البريطانية على مبنى إذاعة الحديدة وميناء الصليف والتي أدت إلى استشهاد 16 وإصابة أكثر من 40 آخرين.. مؤكدة أن هذه الجرائم لن تزيد أبناء المحافظة إلا التفافا حول القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والقوات المسلحة للتصدي لأعداء اليمن.

وجددت مسيرات أبناء تهامة، تضامنها واستمرار وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مؤكدة أن العدوان الأمريكي والبريطاني على اليمن لن يكسر إرادة الشعب اليمني وقياداته عن موقفهم المناصر لفلسطين.

وأوضحت أن المعركة التي يخوضها الشعب اليمني، منذ أكثر من تسعة أعوام هي معركة تحرر واستقلال، ونصرة للمستضعفين في مواجهة المستكبرين أمريكا وإسرائيل وأذنابهم من النظامين السعوديّ والإماراتي.

وأهابت المسيرات بكافة أبناء الشعب اليمني، الاستعداد والجهوزية الكاملة للاستنفار الأكبر لمواجهة العدوان الأمريكي البريطاني والتضحية في سبيل عزة اليمن والمبادئ التي يناضل أبناء اليمن من أجلها للخروج من الوصاية الأمريكية والانتصار للقضية الفلسطينية.

وأكد بيان مسيرات محافظة الحديدة، أن الشعب اليمني يخرج في مسيرات كبرى نصرة لغزة واستنكارا للجرائم الصهيونية على غزة، وحيا صمود واستبسال الشعب الفلسطيني وثبات مجاهديه العظماء في وجه أكبر حرب حاقدة.

كما حيا البيان العمليات البطولية الأسطورية للمجاهدين في فلسطين، ولبنان والعراق، وللعمليات النوعية للقوات المسلحة الشجاعة ضد سفن العدو.

وحذر تحالف العدوان السعوي الأمريكي من المضي في مؤامراتهم لاستهداف الاستقرار المعيشي في اليمن.. مؤكدا أن مناصرة الشعب الفلسطيني موقف ثابت مهما كانت التحديات.

ودعا شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى مساندة الشعب الفلسطيني، والاتجاه إلى التربية الإيمانية الجهادية الواعية والمسؤولة لحماية المجتمعات والأجيال من خطر التمييع والانحلال.

كما حذر بيان المسيرات، من الخداع والتظليل الذي تمارسه أمريكا للتنصل من جرائمها في فلسطين وكل المنطقة، مؤكدا أن أمريكا شريك في الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.

ودعا حكام البلدان العربية والإسلامية إلى مواقف عملية، عاجلة بقطع العلاقات مع كيان العدو الصهيوني وإيقاف تمويله بالمؤن والسلع عبر موانئهم ومطاراتهم.

وعبر عن التضامن الكامل مع الشعب المصري الشقيق إزاء العدوان الصهيوني على الجنود المصريين في معبر رفح والذي أدى إلى استشهاد وجرح عدد منهم، مؤكدا الوقوف مع حق مصر حكومة وشعبا في الرد الحازم على هذا الاعتداء الأرعن.

وأشاد البيان، بالتحرك الشعبي في مختلف البلدان نصرة للشعب الفلسطيني، واستمرار الحراك الطلابي نصرة لفلسطيني في عشرات الجامعات الأمريكي والأوروبية، منددا بما يتعرض له الطلاب من قمع من قبل اللوبي الصهيوني وداعميه من الأنظمة الأمريكية والأوروبية.

وأشاد بمواقف إيرلندا وإسبانيا والنرويج، للاعتراف بالدولة الفلسطينية، مجددا الإشادة بالمواقف الشجاعة لعدد من دول أمريكا اللاتينية بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني ومقاطعته، داعيا كافة دول العالم وشعوبه إلى مقاطعة شاملة لسلع وبضائع الكيان الصهيوني.

كما أكد أبناء حارس البحر الأحمر في البيان، الاستمرار في التعبئة والاستنفار بعزيمة عالية، ومواصلة الفعاليات والمسيرات الكبرى، مخاطبين الشعب الفلسطيني “لستم وحدكم ونحن معكم حتى النصر بإذن الله”.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي العدوان الأمریکی الشعب الفلسطینی الشعب الیمنی

إقرأ أيضاً:

أحرار صعدة يكرّسون عامين من الصمود باحتشاد جماهيري واسع في 43 ساحة

الثورة نت/صعدة شهدت مدينة صعدة ومختلف المديريات، اليوم الجمعة، مسيرات شعبية حاشدة، احتضنتها 43 ساحة متفرقة، تحت شعار “طوفان الأقصى .. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر”، حيث كرس الاحتشاد الجماهيري الواسع عامين من الصمود والتضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة. وأكدت وسائل إعلامية أن هذا الحراك الجماهيري يعكس وعيًا دينيًا ووطنياً راسخًا، وأن الشعب اليمني يرى نفسه شريكًا أخلاقياً وقوميًا في معركة فلسطين، مع استمرار التضامن الشعبي على مدى عامين دون توقف، رغم الانقسامات والتخاذل العربي والدولي. وأشار إلى أن الاحتشاد الواسع يعكس حالة استثنائية من التعبئة والالتزام الشعبي، وأنه امتداد طبيعي لصمود الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن هذه المسيرات تحولت إلى حركة مستمرة تتضمن أنشطة تدريبية وتجنيداً معنوياً ودعماً لوجستياً لقوافل الإسناد. من جانبهم أكد المشاركون في المسيرة المركزية بصعدة، أن الشعب اليمني يرى نفسه شريكاً أخلاقياً وقوميًا في معركة فلسطين، وأن واجبه لا يقتصر على الشعارات بل يشمل العمل الملموس في كل الاتجاهات الممكنة. وعبّروا عن عدم ثقتهم في وعود العدو الصهيوني المجرم، مبينين أن أي اتفاق مؤقت لا يلغي الحاجة إلى جهوزية وطنية مستمرة، مضيفين أن العدو لا يلتزم، والمرحلة قد تشهد مناورات ومماطلات، لذا يجب أن يبقى الشعب على أهبة الاستعداد، مع الاستفادة من كل يوم في الميدان والتدريب. وأفاد المشاركون أن التحركات الشعبية اليمنية أصبحت مصدر إلهام للحركات التضامنية العالمية، وأداة ضغط أخلاقية وسياسية تُلح على الفضائح الدولية وتُظهر فوارق المواقف، لافتين إلى أن هذا الإسناد والتضامن ليس شعارات فقط، بل عمل مستمر يمتد إلى كل المجالات المعنوية واللوجستية، ليكون جزءاً من جهد جماعي داعم للصمود الفلسطيني، مستلهمين من كتاب الله قيم الجهاد والوفاء بالحق. وردد أبناء صعدة شعارات وهتافات أكدت على الثبات والصمود والإسناد لرجال الله في غزة، موضحة أن الدعم مستمر استناداً إلى القيم القرآنية والواجب الديني، في إطار المشاركة الفاعلة مع الأشقاء الفلسطينيين في مواجهة العدوان الصهيوني. واستعرضت المسيرة المركزية في صعدة، فلاشة توعوية تحدث من خلالها شهيد القرآن السيد حسين بدرالدين الحوثي، عن نفسية اليهود ونكثهم للعهود والمواثيق، مبيناً أن القرآن الكريم وصفهم بالقول: {أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْداً نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ}(البقرة: من الآية100) كلما عاهدوا عهداً، إذا ما عاهد [حزب العمل] عهداً نقضه [حزب اللَّيكود] عندما يتسلم السلطة، إذا ما دخل [اللٍَّيكود] في معاهدات ومواثيق مع الفلسطينيين ومع العرب نقضه [حزب العمل] عندما يتسلم السلطة. وأضاف شهيد القرآن: “كم من المعاهدات، كم من المعاهدات قامت في ما بين إسرائيل وبين العرب، بين دول عربية وبين إسرائيل وبين الفلسطينيين، معاهدات [أُوسْلُو] ومعاهدات كثيرة، وفي لحظة من اللحظات تتنكر إسرائيل لكل تلك المعاهدات، وما زال العرب وما زال الفلسطينيون أنفسهم يعلنون أمام كل نكث عهد من قبل إسرائيل أنهم متمسكون وملتزمون بمعاهدات السلام، أنهم محافظون على السلام!، بل بعبارات تثير الاستغراب، أثناء هذه الأحداث التي ضرب فيها الإسرائيليون الدولة الفلسطينية الوهمية، وتغلغلوا إلى داخل المدن الفلسطينية, وضربوا طائرات الرئيس الفلسطيني, وعملوا كل تلك الأعمال، يأتي من يعلن أحياناً وزير الإعلام الفلسطيني, وأحياناً أمين سر حركة التحرير الفلسطينية، وأحياناً مسئول منهم أي مسئول كان يعلن [أنه يتهم إسرائيل أنها تريد أن تقوض عملية السلام]!، بهذه العبارات الباردة: [وأن على أمريكا أن تبادر لتنقذ عملية السلام، وأن إسرائيل – هكذا – مُتّهمة أنها تريد أن تقوض عملية السلام، وأنها مُتهمة أنها تريد أن تقضي على الدولة الفلسطينية]!”. في السياق أكد بيان صادر عن مسيرات صعدة، أن الخروج الشعبي يعبّر عن ثبات وإصرار الشعب اليمني على مبدأ الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، وتجديد الولاء للقيادة القرآنية المتمثلة بالسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الذي شكل مصدر إلهام وقوة للجماهير في مواجهة التحديات والصمود أمام العدوان الصهيوني والأمريكي. وأشار البيان إلى أن عامين من الصمود والتضحية أظهرا قدرة الشعب الفلسطيني على مواجهة العدوان وتحقيق صمود غير مسبوق، رغم كل الحصار والدمار الذي تعرضت له غزة. ونوه إلى أن المقاومة الفلسطينية، بمساندة المجتمع اليمني والأمة الإسلامية، فشلت جميع المخططات الصهيونية والأمريكية الرامية لقمع الشعب الفلسطيني وإنهاء المقاومة، مؤكداً أن النصر من عند الله وحده. وشدد البيان على استعداد الجماهير للتحرك الشامل لمواجهة أي عدوان مستقبلي، سواء استمرت الجولة الحالية من العدوان أو اندلعت جولات جديدة، مؤكداً على تطوير جميع عوامل القوة الإيمانية والمادية والتوكل على الله في الدفاع عن القضية الفلسطينية والمقاومة. كما وجّه البيان التحية لكل الأوفياء الذين ضحوا لدعم غزة، وعلى رأسهم حزب الله في لبنان، الجمهورية الإسلامية في إيران، والمقاومة في العراق، متزامناً مع استنكار الأنظمة والقوى التي تآمرت أو تخلت عن مسؤولياتها تجاه فلسطين. وأوضح أن المسيرة الجماهيرية تمثل تجسيداً للوعي الشعبي والالتزام الديني الراسخ لدى الشعب اليمني، مشيراً إلى أن هذه الفعاليات ستستمر لتعزيز الدعم النفسي والمعنوي للمجاهدين في غزة، ولترسيخ قيم الصمود والمقاومة في قلوب الأجيال. ودعا البيان، القيادة الجماهيرية إلى استمرار العمل الموحد والدعاء للنصر للشعب الفلسطيني والمجاهدين في غزة، والشفاء العاجل للجرحى، وإطلاق الأسرى، وتحقيق التحرير الكامل لكافة الأراضي الفلسطينية، مؤكدة على أن النصر آتٍ بإذن الله وأن الثبات على الموقف الإيماني والوطني هو طريق الانتصار.

مقالات مشابهة

  • وسائل إعلام صهيونية: وقف العدوان على غزة هو الطريق الوحيد لإنهاء الحصار الجوي اليمني
  • بنك الشرق اليمني يشارك في مؤتمر الحوار المصرفي العربي_الأمريكي 2025 لمواكبة التحول المالي العالمي
  • مسيرات مليونية في الحديدة تتوج عامين من الثبات مع غزة
  • أبناء الحديدة يحتشدون في 317 ساحة لإحياء عامين من الصمود والتضامن مع غزة
  • أحرار صعدة يكرّسون عامين من الصمود باحتشاد جماهيري واسع في 43 ساحة
  • “أسطول الصمود” يعود إلى البرازيل… ونشطاؤه: “السلام” لا يولد تحت الاحتلال
  • الفرح: موقف اليمن ثابت إلى جانب المجاهدين الفلسطينيين ضد العدوان الصهيوني
  • اختتام الدورة التدريبية الأولى لتفعيل الأنشطة المهارية والتعليمية بمحافظة الحديدة
  • مسير لـ600 من خريجي دورات التعبئة العامة في الحديدة
  • الفرح: نرحب بأي اتفاق يحافظ على ثوابت القضية الفلسطينية ويصون حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة