خبير أثري: الصحف البريطانية تهتم بالحضارة المصرية القديمة وتتحدث عن ملوكها
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
قال أحمد عامر، الخبير الأثري، إنَّ اهتمام بريطانيا بالكشف المصري والحضارة المصرية القديمة وملوكها رمسيس الثاني ليس أمراً جديداً، مشيرا إلى أن ذلك الاهتمام يظهر في الاكتشاف الذي تحدثت عنه المملكة المتحدة حول العثور على بقايا رئيس الكهنة بأحد التوابيت التي تعود للملك رمسيس الثاني.
حياة «رمسيس الثاني» أبرزت تاريخهوأضاف «عامر»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح»، تقديم الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، والمُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ صحيفة الديلي ميل أبرزت حياة «رمسيس الثاني» بعد دراسة تاريخه واكتشاف تابوت مفقود له، لافتا إلى أن المصري القديم يمكنه استخدام الآثار لأكثر من مرة، وبعض الكتابات على الأثر ينسبها إلى نفسه، خاصة بالدولة الحديثة.
وأكد الخبير الأثري، أن التابوت تم اكتشافه عام 2009 بعرابة «أبيدوس» في صعيد مصر، وطول الحجر يصل إلى 3 أقدام وسمكه 3 بوصات وحمل نقشاً مكتوبا عليه «رمسيس الثاني نفسه»، واستناداً إلى هذا النقش يفهم أن التابوت يعود إلى الملك رمسيس الثاني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الآثار المصرية مومياء رمسيس الثاني مقابر الفراعنة الآثار رمسيس الثاني رمسیس الثانی
إقرأ أيضاً:
اكتشاف ساعة شمسية عمرها ألف عام في “آني” التركية!.. كنز أثري يُعرض لأول مرة
في تطور أثري بارز يسلط الضوء على عمق التاريخ الإنساني في منطقة شرق الأناضول، كشفت الحفريات الجارية في موقع “آني” الأثري بولاية قارص التركية (شرق)، والمدرج على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، عن ساعة شمسية فريدة يعود تاريخها إلى ما يقارب ألف عام.
وبدأ مؤخرًا عرض هذه القطعة الأثرية الثمينة لأول مرة أمام الزوار، المحليين والأجانب، داخل متحف قارص للآثار والإثنوغرافيا.
وتعد المدينة الأثرية “آني”، الواقعة على الحدود الشرقية لتركيا بمحاذاة أرمينيا، بوابة العبور الأولى من منطقة القوقاز إلى الأناضول، وقد كانت عبر القرون ملتقى لاثنين وعشرين حضارة مختلفة.
وتزخر هذه المدينة التاريخية العريقة بالمساجد والكنائس والكاتدرائيات، إلى جانب العديد من المباني والكنوز الثقافية الأخرى، التي تعكس التعدد الحضاري والديني الذي شهدته المنطقة.
وتنتشر آثار مدينة آني على مساحة تبلغ نحو 85 هكتارًا (الهكتار 10 آلاف متر مربع)، ويُعتقد أن المدينة كانت تضم قرابة 1500 مبنى تحت الأرض، وهو ما يوفر للباحثين رؤى قيّمة حول الحياة اليومية للناس في تلك العصور.
وقد حافظت المدينة على ما يقرب من 25 بناء تاريخيًا مهمًا لا يزال قائمًا حتى اليوم، من بينها أسوار دفاعية، ومساجد، وكاتدرائيات، وقصور، وأديرة، وحمّامات، وجسور، وممرات مغلقة جزئيًا.
وعُثر على الساعة الشمسية خلال أعمال التنقيب التي جرت في عام 2021 ضمن موقع الحمّام الكبير في المدينة.
اقرأ أيضاتحالف تركي-إيطالي يقلب موازين صناعة الطائرات المسيّرة في…
الثلاثاء 17 يونيو 2025وخضعت الساعة لأعمال ترميم وتحليل علمي دقيق، قبل أن تُعرض أخيرًا منذ نحو أسبوعين في المتحف، لتجذب أنظار المهتمين بالآثار والتاريخ من مختلف الجنسيات.