مبادرة سياحة المحافظات تحقق تنمية شاملة ومتوازنة في سلطنة عمان
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
العُمانية: أطلقت وزارة الاقتصاد مبادرة "سياحة المحافظات" بهدف تنشيط ودعم قطاع السياحة في محافظات سلطنة عُمان وتمكين القطاع من تنمية اقتصاد المحافظات عن طريق دعم المشروعات التي تستغل الميزات النسبية لكل محافظة وتحقيق جدوى ملموسة في تنمية المجتمعات المحلية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وإيجاد فرص عمل جديدة لأبناء المحافظات.
ووضح سعادةُ الدكتور ناصر بن راشد المعولي وكيل الاقتصاد أن هذه المبادرة تأتي ضمن سياق مرحلة طموحة من التحولات في اقتصاد سلطنة عُمان لتعزيز البعد المكاني للتنمية وتحقيق تنمية شاملة متوازنة في المحافظات لوضع كلّ المحافظات في العملية التنموية.
وقال سعادتُه لوكالة الأنباء العُمانية: إن المبادرة عبارة عن تنافس بين المحافظات لتقديم مشروعات ومبادرات سياحية تخدم تنمية القطاع السياحي لكل المحافظات في سلطنة عُمان من خلال استثمار آلية التنافسية لكل محافظة، كما ستعمل على تحسين الوجهات السياحية في كافة المحافظات.
وأضاف سعادتُه أنه من أهداف المبادرة أيضًا تعزيز جهود التنويع الاقتصادي والمحتوى المحلي وتوفير فرص عمل للعُمانيين تكون محفزة للإمكانات الاقتصادية وتعزيز القدرة التنافسية ضمن المحافظة، مشيرًا إلى أن قيمة الجائزة تبلغ 15 مليون ريال عُماني، وتتقدم المحافظات بمشروعاتها ليتم اختيار الأفضل من خلال لجنة فنية بناء على معايير محددة بالتعاون مع وزارة التراث والسياحة، وقد تمنح الجائزة لمحافظة واحدة أو عدة محافظات بما لا يتجاوز قيمة الجائزة.
وأشار سعادتُه إلى أنه سيبدأ التقدم للجائزة ابتداءً من هذا العام على أن يتم إعلان النتائج وطرح المشروعات في عام 2025، والتركيز على مشروعات الشق السفلي في قطاع السياحة عبر تطوير المزارات السياحية والعيون والأودية والحارات القديمة بما يخدم التنمية المحلية للمحافظات.
وأكد سعادةُ الدّكتور وكيل الاقتصاد على أن هذه المشروعات ستسهم في زيادة إعداد الزوار المحليين أو من خارج سلطنة عُمان ما سيعمل على زيادة إسهام القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي وتطوير القطاع في المجتمعات المحلية وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز تنافسية الجانب السياحي في المحافظات.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
جائزة «حمدان بن زايد البيئية» تبدأ مرحلة تقييم المشاركات
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةدخلت جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية مرحلة التقييم النهائي، ومراجعة الطلبات، للإعلان عن الفائزين قبل نهاية العام الجاري.
وتم تشكيل لجنة فنية متخصّصة تضم 24 خبيراً لمراجعة وتقييم جميع المشاركات، وفقاً لمعايير شفافة تستند إلى نموذج الإمارات للتميز البيئي.
وشملت المشاركات للجائزة التي تنظم برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة «الهيئة»، أفراداً ومؤسسات من جميع إمارات الدولة.
وتشهد الدورة الثانية من جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية تطوراً مهماً من حيث نطاقها وهيكلها. وللمرة الأولى، أصبحت الجائزة مفتوحة للمشاركين من جميع أنحاء الإمارات، مما وسَّع نطاقها وعزز دورها كمنصة موحدة للتميز البيئي الوطني.
ومن أبرز التحسينات تطوير نموذج الإمارات للتميز البيئي، وهو إطار تقييم شامل ومُعتمد عالمياً، قائم على مبادئ الالتزام والإلهام، العمل والتأثير، البحث والاستكشاف، والمشاركة والتمكين، الذي يضمن تقييماً شفافاً وفعالاً وقابلاً للقياس لجميع المشاركات.
وشهدت الجائزة في دورتها الثانية، إقبالاً استثنائياً من الأفراد والمؤسسات على مستوى دولة الإمارات، إذ استقبلت الجائزة 695 مشاركة ضمن مختلف فئاتها، بزيادة تقارب خمسة أضعاف مقارنة بالدورة الأولى، مما يعكس ارتفاعاً ملحوظاً في الوعي البيئي، وتوسّعاً في حجم المشاركة المجتمعية والقطاعية.
وجاءت فئة وسام الشيخ حمدان بن زايد البيئي في صدارة المشاركات، حيث استقطبت 270 مشاركة، فيما تلقت جائزة الأبحاث البيئية 182 مشاركة، وجائزة الأداء البيئي 127 مشاركة، أما جائزة المبادرات المؤسسية البيئية فاستقبلت 116 مشاركة.
واستقبلت الجائزة طلبات المشاركين الأفراد، بما في ذلك الشباب والباحثون والمدافعون عن البيئة، وكذلك الشركات الصغيرة منها والمتوسطة والكبرى، إلى جانب المنظمات الحكومية وغير الحكومية، بالإضافة إلى المؤسسات التعليمية والبحثية، حيث تُعد جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية، إحدى أبرز الجوائز البيئية على مستوى دولة الإمارات، إذ تكرّم التميز في مجالات الابتكار، والاستدامة، والممارسات المؤسسية الرائدة، وتُشكّل منصة موحّدة لتكريم رواد التغيير البيئي في مختلف القطاعات.