موازنة النواب: 3 شرائح لن يقترب منها في زيادة أسعار الكهرباء
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال ياسر عمر وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إنه لن يجري الاقتراب من أسعار الكهرباء لأول 3 شرائح، وسوف يستمر دعمهم.
وأضاف ياسر عمر في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامجها "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "يجب أن تستمر شركات الكهرباء في تأدية الخدمات الخاصة بها كي لا تتأثر سلبا".
وأوضح ياسر عمر: "الأزمات الاقتصادية العالمية ومعدلات التضخم هي العدو الرئيسي لنا".
وأكمل ياسر عمر: "لن يتم المساس بأسعار الكهرباء لأول 3 شرائح الأقل استهلاكا"، مضيفا: "توليد الكهرباء يحتاج إلى غاو ومازوت بتكلفة نحو 15 مليار جنيه في الشهر".
وتابع ياسر عمر: "الموازنة الجديدة بها دعم بأكثر من 96 مليار جنيه لرغيف الخبز ولم يتم رفع الدعم عن منظومة الخبز مطلقا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أزمات الاقتصاد أسعار الكهرباء الأزمات الاقتصادية العالمية الموازنة الجديدة توليد الكهرباء رغيف الخبز زيادة أسعار الكهرباء شركات الكهرباء مجلس النواب یاسر عمر
إقرأ أيضاً:
عدن.. انخفاض أسعار بعض السلع لأول مرة بعد تحسن الريال والمواطنون يترقبون المزيد
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
شهدت عدد من المحال التجارية في العاصمة المؤقتة عدن، خلال الساعات الماضية، انخفاض جزئياً في أسعار بعض السلع الغذائية والاستهلاكية، وذلك في استجابة أولية لتحسن سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية.
وشملت التخفيضات بعض المواد الأساسية مثل الأرز، السكر، والدقيق، بالإضافة إلى سلع استهلاكية أخرى، إلا أن نسبة التخفيض تفاوتت بين المحلات، في ظل غياب آلية تسعيرة موحدة وضعف واضح في الدور الرقابي للجهات المختصة.
وقال مواطنون في أحاديث متفرقة لـ”عدن الغد” إن الانخفاض كان محدودًا في بعض المحلات فقط، بينما لا تزال العديد من المتاجر تبيع بأسعار مرتفعة، مبررةً ذلك بشراء كميات من البضائع السابقة بأسعار صرف مرتفعة. وأكد المواطنون أن من الضروري ترجمة التحسن في العملة المحلية إلى انخفاض فعلي وشامل في الأسعار، خاصة بعد شهور من الغلاء وتدهور القدرة الشرائية للمواطنين.
في السياق ذاته، دعا ناشطون الجهات المعنية، وعلى رأسها مكتب الصناعة والتجارة، إلى تفعيل الرقابة على الأسواق، والتأكد من التزام التجار بالتسعيرة العادلة، مشيرين إلى أن التجار اعتادوا رفع الأسعار سريعًا عند كل ارتفاع في سعر الدولار، ومن باب الإنصاف أن يلتزموا الآن بخفضها مع كل تحسن.
ويرى مراقبون أن هذا الانخفاض الجزئي يُعد مؤشراً أوليًا على إمكانية تحسُّن الوضع المعيشي إذا ما تم تعزيز الرقابة الحكومية، وتوفير آليات شفافة لضبط الأسعار، بما يضمن استفادة المواطن من أي تحسن اقتصادي حقيقي.