محلل أمريكي: الأوكرانيون يغادرون بلادهم هربا من التعبئة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أكد الاقتصادي الأمريكي جيفري ساكس أن الأوكرانيين يحاولون مغادرة بلادهم خشية الاستدعاء للخدمة العسكرية.
وقال ساكس في مقابلة مع قناة Judging Freedom على "يوتيوب" إن "أوكرانيا تخسر عددا كبيرا من الجنود، وحاولت التعبئة تغطية الخسائر، لكنها فشلت. الناس لا يريدون القتال والموت في حرب خاسرة، الشباب يحاولون يائسين الهروب من أوكرانيا".
وأضاف أن القوات الروسية تخترق دفاعات القوات الأوكرانية في العديد من المناطق على خط التماس. بالإضافة إلى الوضع اليائس الذي يتفاقم في كييف.
وأشار إلى أنه يتم إرسال الأوكرانيين إلى الخطوط الأمامية مع الحد الأدنى من التدريب، وتبلغ الخسائر اليومية أكثر من ألف شخص. مشددا على أن "عدد الضحايا مذهل".
وأعلن وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاوسوف أمس عن تحرير 28 بلدة جديدة خلال شهر مايو. مؤكدا أن "خسائر القوات الأوكرانية خلال شهر مايو بلغت أكثر من 35 ألف عسكري وأكثر من 2700 آلية بما في ذلك 4 دبابات "أبرامز" و7 "ليوبارد".
وأشار بيلاوسوف إلى أن "كييف على الرغم من فقدان إمكاناتها الهجومية تواصل إقناع الغرب باستعدادها للقتال حتى النهاية".
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي فلسطيني: مخطط متعمد لإفشال وصول المساعدات إلى غزة
كشف المحلل السياسي الفلسطيني عبد المهدي مطاوع عن تطورات مقلقة في المشهد الإنساني بقطاع غزة، مشيرًا إلى أن "مأساة غزة ما زالت قائمة، وعدّاد الشهداء لا يتوقف"، في ظل ما وصفه بـ"مخطط متعمد لإفشال إيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها".
وخلال مداخلة هاتفية مع برنامج "اليوم" على قناة "دي إم سي"، أكد مطاوع أن عدد الشاحنات المحمّلة بالمساعدات قد زاد في الأيام الأخيرة، إلا أن هذه الزيادة لم تنعكس فعليًا على الوضع الإنساني، مشيرًا إلى أن "سرقات منظمة تُنفّذ في نقاط معينة قبل أن تصل الشاحنات إلى المخازن".
واستشهد مطاوع بإحصاءات صادرة عن الأمم المتحدة، قائلاً: "خلال الشهرين الماضيين، لم تصل سوى 20% فقط من الشاحنات إلى وجهتها، بينما تم السطو على النسبة المتبقية البالغة 80%، وهي لم تختفِ عشوائيًا، بل ظهرت لاحقًا في الأسواق، مما يدل على وجود شبكة منظمة تستفيد من هذه العمليات".
وأضاف أن الطريق البري يبقى الوسيلة الأنجع لإيصال المساعدات، لكنه أشار إلى أن الإنزال الجوي يمكن أن يكون داعمًا إضافيًا رغم صعوباته، موضحًا أن التحدي الأكبر يكمن في الوضع الجغرافي والسكاني داخل القطاع، حيث أن "مساحات شاسعة أصبحت مناطق قتال، في حين يكتظ ما تبقى منها بنحو 2 مليون شخص، ما يزيد من الكثافة السكانية بشكل خطير".
ونبّه مطاوع إلى أن هذا التكدس السكاني يصعّب من عمليات الإنزال الجوي، حيث قد تسقط المساعدات في مناطق غير آمنة، أو وسط مخيمات النازحين، مما يهدد سلامة المدنيين ويقلل من فعالية تلك المساعدات.