الثورة /
اهتمت وسائل الإعلام الروسية بإسقاط القوات اليمنية سادس طائرة أمريكية متطورة من نوع “MQ9″ خلال أيام .
وقالت وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية إن ” اليمنيين ” الحُفاة ” تمكنوا من إنشاء نظام دفاع جوي متطور بما يكفي لتحدي قوة عظمى، وإسقاط عدد مثير للإعجاب من طائرات MQ9 الأمريكية “، مضيفة أن ” القوات اليمنية أسقطت ما قيمته 279 مليون دولار من طائرات MQ9، لتصبح إلى حد بعيد أكبر تهديد لبرنامج الطائرات بدون طيار الأمريكي “.


ونقلت الوكالة عن النائب السابق للقائد العام للقوات الجوية الروسية اللفتنانت جنرال المتقاعد أيتيك بيزيف ، القول ” من الواضح أن اليمنيين تمكنوا من إنتاج الوقود النقي للصواريخ بدلاً من الوقود الدفعي التقليدي، وهو ما يتطلب مصانع متخصصة ومعرفة فنية لتصنيعه “.
من جهتها أكدت المحللة السابقة في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) كارين كوياتكوفسكي ، أن ” اليمنيين أثبتوا براعتهم الهندسية، وسيكون من الخطأ التقليل من كفاءتهم .تجدر الإشارة إلى أن الدفاعات الجوية اليمنية أسقطت ست طائرات أمريكية من طراز “MQ9” خلال معركة الفتح الموعود، آخرها أسقطت قبل يومين في أجواء محافظة مارب .

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مايو شهرُ الضربات اليمنية المؤلمة للاحتلال

وقالت شبكة "قدس" الإخبارية الفلسطينية، في تقرير صادر عنها، بعنوان "مايو.. شهر الضربات اليمنية المؤلمة للاحتلال"، إن العمليات اليمنية شملت استهداف مطار اللُّد المسمى إسرائيلياً "بن غوريون" ومناطق حيفا ويافا، إلى جانب قاعدة "رامات ديفيد" الجوية ومنشآت حيوية في عسقلان، حيثُ سببت هذه الضربات حالة شلل جزئي في حركة الطيران والسياحة، وأدخلت ملايين المستوطنين إلى الملاجئ.

 

 حظر جوي وبحري يمني على الاحتلال

 

وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت في 4 مايو الجاري فرض حظر جوي على المطارات الصهيونية، بعد ساعات من سقوط صاروخ باليستي قرب مطار اللّد، ما أجبر عدة شركات طيران دولية على تعليق رحلاتها من وإلى كيان الاحتلال.

 

وفي 19 مايو، فرضت القوات اليمنية حظرًا بحريًّا على ميناء حيفا، تزامنًا مع استهدافات دقيقة طالت البنية التحتية للمنشآت الحيوية داخل عمق الأراضي المحتلة، في وقت يعاني الكيان من تراجع اقتصادي حاد وارتباك في السياحة والملاحة الجوية والبحرية؛ نتيجة تنامي الضربات اليمنية.

وفي محاولة لإظهار الرد، أعلن الاحتلال صباح الأربعاء شنّ غارات جوية على مطار صنعاء الدولي، حيثُ أكّد مدير المطار، خالد الشايف، أن الغارات دمرت آخر طائرة مدنية تجارية تابعة للخطوط الجوية اليمنية، من تلك التي تعمل عبر مطار صنعاء.

وتعليقًا على هذا التصعيد، أكّدت صنعاء أن ضرب طائرة مدنية لن يوقف الصواريخ إلى يافا "تل أبيب"، مشددة على أن اليمن لن يوقف عملياته ما لم يُرفع الحصار عن قطاع غزة ويتم وقف الإبادة الجماعية.

 

 اليمن لاعب إقليمي في المنطقة

 

ومنذ انخراطها المباشر في معركة "طوفان الأقصى" فرضت اليمن نفسها طرفًا فاعلًا إقليميًّا في مواجهة المشروع الصهيوني والأمريكي في المنطقة، مستخدمة قدراتها الصاروخية والطائرات المسيّرة لفرض كلفة باهظة على الاحتلال، رغم الحصار الاقتصادي والعسكري المفروض عليها منذ سنوات.

ورغم العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني، لا تزال القوات اليمنية حتى اللحظة تنفذ عمليات نوعية داخل عمق فلسطين المحتلة، ما جعل مطار اللّد "بن غوريون" وأبرز الموانئ الإسرائيلية أم الرشراش "إيلات" في وضع مشلول؛ الأمر الذي تسبب في إحداث تحولات استراتيجية بخطوط الملاحة الدولية.

مقالات مشابهة

  • ضابط صهيوني رفيع : اليمن فتح جبهة تهديد بزاوية 360 درجة
  • حميد الأحمر: المجلس الرئاسي فشل في مهامه وتمكين الحوثي من طائرات اليمنية مسرحية تستوجب التحقيق والمساءلة
  • حميد الأحمر يدعو للتحقيق في تمكين الحوثيين من طائرات اليمنية ومحاسبة المتورطين
  • برلماني يمني يطالب بالتحقيق في “فضيحة طائرات اليمنية”
  • القوات الروسية تتقدم.. وأوكرانيا تخلى القرى
  • ضابط صهيوني: اليمن فتح جبهة تهديد بزاوية 360 درجة
  • مايو شهرُ الضربات اليمنية المؤلمة للاحتلال
  • القوات الروسية تسيطر على 8 بلدات جديدة في أسبوع
  • الحوثيون: إسرائيل دمرت 8 طائرات مدنية منذ بدء عدوانها على اليمن
  • مجلة عبرية: القوات اليمنية أفشلت آلة الحرب الأمريكية والمبادرة لا تزال بيد صنعاء