تجمع مكة المكرمة الصحي يستعد لموسم الحج بـ 18 مستشفى و126 مركزاً صحياً
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
بإشراف ومتابعة مباشرة من وزارة الصحة، أكد تجمع مكة المكرمة الصحي جاهزيته لموسم حج هذا العام 1445هـ باكتمال الخطط التشغيلية لجميع المستشفيات والمراكز الصحية التابعة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة لتقديم خدمات طبية متكاملة على أعلى مستوى وفق خطط تنظيمية تشرف عليها وزارة الصحة من خلال تجهيز 18 مستشفى و126 مركزاً صحياً في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
وأوضح التجمع، أن المستشفيات والمراكز الصحية أنهت الاستعدادات كافة لتنفيذ الخطط المعدة حيث يعمل مستشفى أجياد للطوارئ على مدار الـ24 ساعة في تقديم الرعاية الصحية لزوار وقاصدي المسجد الحرام، إضافة إلى ثلاثة مراكز للطوارئ في أروقة الحرم وجميعها مجهزة بأحدث التجهيزات للتعامل مع الحالات الطارئة كما جرى تشغيل مستشفى الحرم الموسمي في الساحات الشمالية للمسجد الحرام.
وأبان أنه تم تسخير جميع الإمكانات لتجهيز الكوادر المدربة والاحتياجات المطلوبة لضمان استمرار العمل في جميع العيادات الخارجية بجميع المستشفيات والمراكز لاستقبال المستفيدين وتقديم الرعاية الصحية والخدمات والبرامج الطبية على أعلى مستوى، حيث جرى تخصيص 3944 سريراً بمختلف المرافق الصحية منها 654 سريراً للعناية المركزة.
وبين التجمع الصحي، أنه جرى توفير 155 سيارة إسعاف مجهزة للعمل طوال الموسم، بالإضافة إلى دعم مستشفى نمرة بحافلات إسعافية متنقلة و 13 فرقة إسعافية، بجانب توزيع 8 فرق إسعافية في مستشفى جبل الرحمة، و 12 فرقة إسعافية بمنشأة الجمرات، و 23 فرقة إسعافية ثابتة موزعة على المستشفيات.
وأفاد بأن الخطط تركز على العمل بطريقة سلسة وانسيابية عالية بين جميع المراكز والمستشفيات التابعة للتجمع الصحي بمكة المكرمة لتقديم الخدمات الصحية بشكل متكامل بحيث يتم قبول الحالات ونقلها بين المستشفيات حسب ما تتطلب الحالة الطبية بأسرع الطرق لضمان تقديم الرعاية الصحية في الوقت المناسب، مضيفاً بأن جميع مستشفيات مكة المكرمة تتعامل مع حالات الجلطات الدماغية عبر الخط الساخن فضلا عن ارتباطه بالمستشفى الافتراضي للتعامل مع حالات الجلطات وإنقاذ الحياة بحسب المعايير العالمية.
وأكد أن مستشفيات النور التخصصي والملك فيصل والملك عبدالعزيز وحراء العام وأجياد ومستشفى الولادة والأطفال تتعامل مع جميع الحالات من خلال أقسام الطوارئ المجهزة بكامل التجهيزات للتعامل مع الحالات الطارئة في حين تعد مدينة الملك عبدالله الطبية المستشفى المرجعي والمتخصص في التعامل مع حالات الجلطات القلبية والدماغية حيث يتم نقل الحالات لها وفق الوقت المحدد عالميا لتعامل مع الجلطات وبأسرع الطرق من خلال إدارة أهلية العلاج والتنسيق الطبي بالتجمع مكة المكرمة الصحي.
يذكر أن تجمع مكة المكرمة الصحي يقدم خدمات الرعاية الصحية لضيوف الرحمن على مدار العام بدعم لامحدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وتوجيهات معالي وزير الصحة لتقديم خدمات صحية بجودة وكفاءة عالية على مدار العام للمواطنين والمقيمين وزوار بيت الله الحرام من حجاج ومعتمرين.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: تجمع مكة المكرمة الصحي مکة المکرمة الصحی الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
البخيتي يطلع على سر العمل بمركز معالجة الإسهالات بهيئة مستشفى ذمار
الثورة نت/..
تفقد محافظ ذمار، محمد البخيتي، اليوم، سير العمل في مركز معالجة الإسهالات المائية الحادة بهيئة مستشفى ذمار العام.
واستمع المحافظ البخيتي من نائبي رئيس الهيئة، للشؤون الفنية الدكتور عبدالملك الخيواني، والشؤون المالية والإدارية عبدالكريم الثمري، إلى شرح حول مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، ومستوى توفر المحاليل المعطاة للمرضى، والاحتياجات والمتطلبات اللازمة لاستيعاب أكبر عدد من الحالات الطارئة.
وأشارا إلى حرص الهيئة على استقبال جميع الحالات الطارئة ومعالجتها أولاً بأول، وتقييم مستوى انتشار الجائحة، والمناطق التي تأتي منها أغلب الحالات.
وخلال الزيارة، أكد المحافظ البخيتي أهمية رفد المركز بكافة احتياجاته من المحاليل، والأدوية، ووسائل التعقيم اللازمة، لافتًا إلى أهمية تكاتف الجهود وتفعيل دور مختلف المرافق الصحية في إطار المحافظة، بما يسهم في التخفيف من الضغط على المركز المخصص لاستقبال الحالات الطارئة.
وأكد أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بطرق الوقاية من أمراض الإسهالات المائية الحادة، ومنها الكوليرا، مؤكدًا ضرورة تكاتف جهود مختلف القطاعات لإسناد القطاع الصحي في مواجهة هذه الجائحة.
وثمّن المحافظ البخيتي دور الكادر الطبي في المحافظة في تقديم الرعاية الطبية للمرضى، والتخفيف من آثار هذا المرض الذي قد يؤدي، في حال التأخر في معالجته، إلى الفشل الكلوي والوفاة.
من جانبه، استعرض مدير مكتب الصحة بالمحافظة، الدكتور طارق الخيواني، جهود القطاع الطبي في استقبال الحالات المشتبه اصابتها بالكوليرا، وتقديم المحاليل والأدوية اللازمة لمعالجتها، وفقًا للمعايير المعتمدة.
ولفت إلى أن أبرز مسببات الإصابة بالإسهالات المائية الحادة، شرب المياه أو تناول أطعمة نيئة أو غير مغسولة جيدًا، أو ملامسة الأطعمة لأيادٍ ملوثة، خاصة في الأماكن التي تفتقر إلى الصرف الصحي وتعاني من ضعف في النظافة الشخصية.