"عمان داتا بارك" توفّر خدمة "أمازون أوت بوست" لأول مرة في السلطنة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت عُمان داتا بارك وشركة أمازون العالمية توفير خدمة "أمازون أوت بوست" السحابية، وذلك لأول مرة بسلطنة عُمان وبتكلفة استثمارية تبلغ 1.5 مليون دولار، بهدف الإسهام في تعزيز مسيرة التحول الرقمي في عمان.
وتتميز خدمة أمازون أوت بوست السحابية بأنها خدمة مُدارة بالكامل تعمل على توسيع البنية التحتية والخدمات الخاصة بـAWS لتشمل مرافق عمان داتا بارك المحلية، مما يسهم في تمكين العملاء من تشغيل خدمات AWS محليًا باستخدام نفس واجهات برمجة التطبيقات والأدوات والممارسات التشغيلية التي يستخدمونها في سحابة AWS.
وتعد المراكز الأمامية للخدمة ضرورية للمؤسسات التي تتطلب وصولاً بزمن وصول منخفض إلى خدمات AWS أو تحتاج إلى معالجة البيانات محليًا بسبب المتطلبات التنظيمية، ومع أمازون أوت بوست يمكن للعملاء الاستفادة من تجربة سحابية هجينة متسقة، وانخفاض تكاليف نقل البيانات، والتكامل السلس مع خدمات AWS مثل EC2، وRDS، وS3، مع الحفاظ على التحكم في بياناتهم داخل مركز بيانات عمان داتا بارك الخاص بهم أو مراكز البيانات الخاصة بالعميل.
وقال المهندس مقبول بن سالم الوهيبي الرئيس التنفيذي لشركة عمان داتا بارك: "تمثل خدمة أمازون أوت بوست تحولا نوعيا في إدارة البنية الأساسية لإدارة التطبيقات والبيانات، كما تقلل من التكاليف التشغيلية التقنية للجهات الحكومية والشركات بنسبة كبيرة مقارنة مع الأنظمة التقليدية في إدارة التطبيقات والبيانات وتشغيلها وأمنها، وبإمكان معظم الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص الاستفادة من هذه التقنية لما تتمتع به من مرونة وسرعة ودينامكية في إدارة التطبيقات والبيانات".
وأشار الوهيبي إلى أنَّ عمان داتا بارك مستعدة دائما لتقديم جميع الحلول المتخصصة للوحدات الإدارية بالمؤسسات الحكومية والخاصة بالسلطنة في مجال الخدمات السحابية وخدمات التقييم الأمني لتلك المؤسسات، والتي تهدف لتحديد وتقييم نقاط الضعف التقنية والفنية وإجراء القياسات الوقائية تعزيزًا لحماية الوحدات الإدارية الحكومية من التهديدات ذات العلاقة بتكنولوجيا المعلومات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: عمان داتا بارک
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن مراجعة شاملة للعقود الحكومية مع إيلون ماسك
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، أنه سيُجري تقييما شاملا للعقود التي تربط الحكومة الفيدرالية برجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، إضافة إلى الدعم المالي المقدم لشركاته، في ظل تصاعد الخلاف العلني بين الطرفين خلال الأيام الأخيرة.
وقال ترامب، في تصريحات للصحفيين من البيت الأبيض، إنه سيتم "النظر في كل شيء"، في إشارة إلى العقود الحكومية والدعم العام لشركات ماسك، مضيفا: "إنها أموال طائلة... دعم مالي كبير".
وألمح الرئيس الأمريكي إلى إمكانية إنهاء بعض العقود مع شركات الملياردير المعروف، لكنه أكد في الوقت ذاته أنه "ليس لديه أدنى فكرة" عما إذا كان سيُفتح تحقيق رسمي في هذا الشأن.
خلافات علنية وتهديدات بقطع الدعمويأتي هذا التوجه في أعقاب تصريحات غاضبة أدلى بها ترامب الخميس، عبّر خلالها عن "استيائه" من ماسك، على خلفية الانتقادات التي وجهها الأخير إلى مشروع القانون الذي يمثل أحد أعمدة أجندة ترامب الاقتصادية، والمتعلق بالتخفيضات الضريبية وتقليص الإنفاق الحكومي.
ووصف ماسك المشروع بأنه "جريمة مقززة"، ما أثار رد فعل قوي من جانب ترامب، الذي لوّح صراحة بخفض العقود والدعم الفيدرالي الذي تعتمد عليه أعمال ماسك في مجالات الفضاء والطاقة والسيارات الكهربائية.
وعلى الرغم من تصاعد التوترات، حاول ترامب التخفيف من حدة نبرته، قائلاً إنه "يتمنى كل التوفيق" لماسك، الذي كان من أبرز داعمي حملته الانتخابية في السابق، وسبق أن عمل مستشاراً غير رسمي لإدارته.
ويُشار إلى أن شركات ماسك، وعلى رأسها "سبيس إكس" و"تسلا"، تعتمد على عقود حكومية ضخمة في مجالات التكنولوجيا والفضاء والدفاع، وهو ما يجعل أي مراجعة محتملة من جانب الإدارة الأمريكية الحالية ذات تأثير مباشر على مستقبل أعماله.
ويُذكر أن العلاقة بين ترامب وماسك شهدت تحولات متكررة خلال السنوات الماضية، تراوحت بين الدعم المتبادل والانتقادات الحادة، إلا أن التوتر الأخير يعكس تعمق الخلاف بشأن السياسات الاقتصادية، وسط صراع على النفوذ داخل الدوائر المحافظة في الولايات المتحدة.