للمرة الثانية.. فشل عملية زراعة كلية خنزير في جسد سيدة أمريكية بعد 47 يوما
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
انتكاسة صحية كبيرة تعرضت لها الأمريكية «ليزا بيسانو» البالغة من العمر 54 عامًا، نتيجة عملية أجرتها لزراعة كلية خنزير مُعدل جينيًا منذ 47 يومًا فقط، ما أدى إلى اضطرار الجراحين لإزالة كلية الخنزير من جسدها حتى لا تزيد المخاطر الصحية عليها، لتعود ليزا بذلك إلى عمليات الغسيل الكلوي مرة أخرى.
بدت ليزا وكأنها تتعافى بشكل جيد عقب العملية الجراحية، وفقًا لـموقع Tech Times، إلا أن الجراح روبرت مونتغمري، الذي أجرى لها العملية أكد أن هناك تحديات كبيرة تواجه نجاح عملية زراعة الكلية وخاصة أن بيسانو تعرضت لانخفاض ضغط الدم بشكل كبير بعد اجراء العملية، ما أثر على تدفق الدم إلى الكلية بشكل مثالي.
وقبل إجراء العملية في إبريل الماضي، عانت بيسانو من فشل في كليتيها وقلبها، لذا قام الأطباء على إثر ذلك بعمليتين جراحيتين خطيرين لها؛ هما زراعة مضخة ميكانيكية للحفاظ على نبض قلبها، ومن ثم قاموا بزراعة كلية الخنزير بجسدها، لتكون بذلك ثاني شخص يحصل على كلية من خنزير مُعدل جينيا.
وفاة أول حالة حصلت على كلية خنزيريشار إلى أن أول مريض تلقى كلية من خنزير، كان يدعى ريتشارد ريك سليمان، والذي توفي في أول شهر مايو عام 2024 عن عمر ناهز 62 عامًا في مستشفى ماساتشوستس العام، بعد شهرين تقريبًا من عملية الزرع، حسب Tech Times، رغم تأكيد الأطباء إنه لا يوجد ما يشير إلى وفاته نتيجة لعملية زرع الأعضاء التجريبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خنزير كلية قلب زرع كلية کلیة خنزیر زراعة کلیة
إقرأ أيضاً:
إنقاذ عائلة حوصرت 37 يوما تحت نيران جيش الاحتلال شرقي خان يونس
#سواليف
نجحت #طواقم_الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، مساء اليوم السبت، بإنقاذ #عائلة مكوّنة من ستة أفراد من بلدة #عبسان بخان يونس جنوب قطاع #غزة.
وحوصت العائلة تحت #النيران_الإسرائيلية في ظروف إنسانية بالغة الصعوبة طيلة 37 يوما، لم تتمكن خلالها من مغادرة منزلهم.
وقالت مصادر محلية، إن عائلة الحاج سليمان قديح وزوجته مريم قديح وأفراد من عائلتهم وهم: رانيا ونيبال وخلود قديح ومعهم الطفل عمران النجار، حوصروا في المنطقة الواقعة بين بلدة خزاعة وعبسان شرقي مدينة خان يونس، منذ بداية شهر مايو/ أيار الماضي.
مقالات ذات صلةوقال الهلال الأحمر، إن عملية الإجلاء جاءت بعد جهود حثيثة وتنسيق مكثّف استمر أياما في ظل مخاطر ميدانية وتعقيدات أمنية حالت دون الوصول الآمن إلى العائلة بفعل الاستهداف من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ونُقل أفراد العائلة إلى مستشفى المواصي الميداني التابع للهلال الأحمر الفلسطيني غرب مدينة خان يونس، حيث جرى تقديم الرعاية الصحية الكاملة لهم، بما يشمل الدعم الطبي والنفسي، في ظل ما تعرضوا له من معاناة جسدية ونفسية خلال فترة حصارهم من الاحتلال الذي يستهدف أي إنسان يتحرك في المنطقة.
ومنذ 7 أكتوبر 2024 تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على غزة، خلفت حتى الآن أكثر من 185 ألف شهيد وجريح، وأكثر من 11 ألف مفقود، ومجاعة أودت بحياة مئات، فيما يعيش مئات الآلاف في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.