دار الإفتاء تُطلق صفحةً خاصة بمناسك الحج والعمرة على بوَّابتها الإلكترونية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت دار الإفتاء المصرية صفحةً خاصة بمناسك الحج والعمرة على بوَّابتها الإلكترونية خدمةً منها لحجَّاج بيت الله الحرام، وذلك مواكبةً لعصر الرَّقْمَنة واستخدام التكنولوجيا الحديثة في تيسير المناسك وشرحها والإجابة عن كل ما يَشغل أذهان ضيوف الرحمن.
وتُعنى هذه الصفحة بنشر كلِّ ما يتعلَّق بأعمال الحجِّ والعمرة وزيارة النبي صلَّى الله عليه وآله وسلم، كما تحتوي على فتاوى معتمدة من دار الإفتاء المصرية في كلِّ المسائل التفصيلية الخاصة بهذه الشعائر، وذلك في ظلِّ الأيَّام المباركة والمكانة السامية لهذا الركن العظيم ونفحات المولى ومِنَّتِه على المسلمين.
فيما تقدم الصفحةُ معلوماتٍ ونصائحَ للحجَّاج بدايةً من الاستعداد لهذه الرحلة المباركة، ثم أعمال الحج ومناسكه من أحكام الإحرام والطواف والسعي، وما يتعلَّق بالمكوث بمِنًى يومَ التروية والمبيت بها ليلةَ عرفة، ثم الوقوف بعرفة حتى الإفاضة إلى المزدلفة، والمبيت بمنًى أيام التشريق حتى انتهاء المناسك بطواف الوداع، وأيضًا زيارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في المدينة المنورة.
وتتيح الصفحة كذلك تحميل وقراءة كتاب "الحج والعمرة" الذي أصدرته دار الإفتاء المصرية، وذلك من خلال بوابة دار الإفتاء المصرية الإلكترونية أو التطبيق الإلكتروني، وهو من إصدارات الدار المتخصصة في هذا الشأن.
كما تخصِّص الصفحةُ ركنًا خاصًّا للمرأة، وأتاحت في هذا الركن كلَّ ما يتعلق بالنساء المُحرمات وكل الأحكام الخاصة بها طوال فترة الحج ومناسكه.
وفي إطار ذي شأن قامت دار الإفتاء كذلك بتحديث تطبيقها الإلكتروني على الهواتف الذكية ليكون ملائمًا لهذه المناسبة بإظهار فتاوى أشهر الحج، كما تم إضافة قسم المرئيات للتطبيق يحتوي على فيديوهات "موشن جرافك" تشرح الحج خطوة بخطوة ليكون دليلًا إرشاديًّا للحجاج، مع إفراد جزء خاص بشعيرة زيارة سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكل ما يتعلق بها من مستحبات وأدعية مأثورة وفتاوى ومرئيات.
كذلك أتاحت الدار من خلال تطبيقها الإلكتروني نظام الرسائل الصوتية في خدمة (سجل سؤالك) على مدار 24 ساعة طوال فترة موسم الحج؛ لمساعدة غير القادرين على الكتابة، حيث يقوم المستخدم بتسجيل سؤاله في رسالة صوتية ويتمُّ الرد عليه برسالة صوتية يسمعها المستفتي.
رابط الصفحة: https://www.dar-alifta.org/ar/hajj
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية مناسك الحج والعمرة المناسك الحج دار الإفتاء المصریة
إقرأ أيضاً:
هل صلاة الفجر سُنة أم فرض؟.. الإفتاء تصحح خطأ شائعا
لاشك أن سؤال هل صلاة الفجر سنة أم فرض ؟ يُعد من أهم الأمور التي فيها بعض اللبس عند البعض ، ومن ثم ينبغي معرفة حقيقتها ، حيث إن فضل صلاة الفجر في وقتها عظيم، وأنه لهذا أوصى رسول الله –صلى الله عليه وسلم- بالحرص على اغتنامه، وهو ما يشير إلى أهمية السؤال عن هل صلاة الفجر سنة أم فرض وآخر وقت صلاة الفجر، لعل به يتوقف البعض عن التهاون فيها، فتحت بند السهر سواء بدافع العمل أو الدراسة أو حتى من باب التسلية يفوتهم فضل صلاة الفجر في وقتها، ولا شك أنه لو علم أولئك النائمون عن صلاة الفجر أن هذا يضيع عليهم ويحرمهم من فضل صلاة الفجر في وقتها الذي يعادل ما يقرب من عشرين مكافأة ربانية في الدنيا والآخرة، سيسارعون لاغتنام فضله لكن أولا عليهم أن يعرفوا هل صلاة الفجر سنة أم فرض ؟.
قال الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الفجر هو الصبح والصبح هو الفجر، وهذه الفريضة التي تعد فريضة أول النهار، يسن أن نؤدي قبلها ركعتين ثم نؤدي الفريضة، منوهًا بأن بعض الفقهاء يطلق على السنة مسمى الفجر، أما الفريضة فيطلق عليها الصبح، وكثير من الفقهاء يسمي الفريضة الفجر والصبح، فكلاهما تسمية لصلاة واحدة، هي صلاة الفريضة وسنتها قبلها، فيقولون سنة الصبح وسنة الفجر.
وأوضح الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء ، في إجابته عن سؤال هل صلاة الفجر سنة أم فرض ؟، أن البعض يعتقد خطأ أن صلاة الفجر تكون قبل شروق الشمس وصلاة الصبح بعد الشروق، وهو اعتقاد خاطئ.. "أحمد زي الحاج أحمد"، والمطلوب حين يؤذن للفجر أن يصلي المسلم ركعتين خفيفتين سنة عن النبي "صلى الله عليه وسلم"، وإذا فرغ منهما يصلي الفريضة وهي ركعتان، فالفجر فريضة، وهو الذي يؤدى جماعة في المسجد مثله مثل بقية الصلوات المفروضة.
وأضاف أن الفجر فريضة، وهو الذي يؤدى جماعة في المسجد مثله مثل بقية الصلوات المفروضة، والبعض يعتقد خطأ أن صلاة الفجر تكون قبل شروق الشمس وصلاة الصبح بعد الشروق، وهو اعتقاد خاطئ، فحين يؤذن للفجر يصلي المسلم ركعتين خفيفتين سنة عن النبي "صلى الله عليه وسلم"، وإذا فرغ منهما يصلي الفريضة وهي ركعتان.
صلاة الفجرتعد صلاة الفجر هي أوّل الصلوات الخمس المفروضات على جميع المسلمين، وهي صلاة جهرية تتكوّن من ركعتين مفروضة وركعتين سنة قبلها وتسمّى سنة الفجر أو ركعتا الفجر وهي سنة مؤكّدة واظب عليها الرسول - صلى الله عليه وسلم-، وقد سُمّيت صلاة الفجر بهذا الاسم نسبةً إلى وقتها من الصبح الذي ينجلي فيه الظلام وينتشر الضوء في جميع الآفاق فقد سٌمّي فجرًا لانفجار الضوء وزوال العتمة والليل.
حكم صلاة الفجرورد أن صلاة الفجر فرض عَين على كل مسلم ومسلمة ذكرًا كان أو أنثى بالغًا عاقلًا؛ دَلّ على ذلك ما جاء في الكتاب من آيات وفي السنّة من أحاديث كثيرة تدل على حكم صلاة الفجر وأنّها فرض عين، قال الله- تعالى-: «فَأقيمُوا الصَلاةَ إنَّ الصَلاةَ كَانتْ عَلى المُؤمنينَ كِتابًا مَوقوتًا»، وقال الرسول -عليه الصّلاة والسّلام-: «بُنيَ الإسلام على خمس؛ شهادة أنْ لا إله إلا الله وأن محمدًا عبدُه ورسوله، وإقام الصّلاة، وإيتاء الزّكاة، وحج البيت، وصوم رمضان».
وقت صلاة الفجروعن وقت صلاة الفجر والصبح هو وقت واحد لأن صلاة الصبح وصلاة الفجر هما تسميتان لصلاةٍ واحدةٍ، فلا فرق بين كلٍ من الفجر والصبح، وقد ورد في الأحاديث النبوية الشريفة إطلاقُ التسميتين على الصلاة نفسها، فقد رُوي عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: «مَن صلَّى الصُّبحَ في جَماعةٍ فَهوَ في ذمَّةِ اللَّهِ تعالَى» ورُويت أحاديث عنه -عليه الصلاة والسلام استخدم فيها لفظ صلاة الفجر، جاء في الحديث الشريف: «فضلُ صلاة الجميعِ صلاةَ أحدِكم وحدَه، بخمسةٍ وعشرين جزءًا، وتَجتمع ملائكةُ الليلِ وملائكةُ النهارِ في صلاةِ الفجرِ».
و يكون فيه المسلمون نائمين، ولذلك فإنّ مَن يُصلّي الفجر يُجاهِد النفس جهادًا عظيمًا لينتصر على لذّة النوم والراحة، فيضطرّ لقطع النوم والراحة وأداء ما فرض الله تبارك وتعالى عليه ابتغاءً لمَرضاته تعالى، وطلبًا لمحبّته ومغفرته ورحمته وطمعًا بجنته، لذا كان أداء صلاة الفجر الحدّ الفاصل بين الإيمان والنفاق.